طـليقة "علي كيمياوي" سعيدة بإعدامه
سري للغاية
بغداد/ اور نيوز
ابدت السيدة ميسون الزوجة الثانية قبل طلاقها من المسؤول السابق علي حسن المجيد الذي نفذ به حكم الاعدام الاثنين الماضي سعادتها بموته وتخلصها من تهديداته التي كانت تصل اليها عن طريق مقربين منه ، بحسب سيدة عراقية مقربة منها.
ونقلت صحيفة المدى عن السيدة العراقية قولها: "تلقيت مساء الاربعاء اتصالا هاتفيا من ميسون عبرت فيه عن سعادتها باعدام طليقها ، لانها اعتبرت ذلك خلاصا نهائيا من الضغوط التي مارسها مقربون من علي كيمياوي عليها للحصول على امواله التي كانت مودعة لديها ومنها سبائك ذهبية ومجوهرات واشياء ثمينة اخرى فضلا عن دورها في اعتقاله "، مضيفة: ان السيدة ميسون التي تزوجت خطيبها تقيم الان في دولة اوربية بعدما كانت في عاصمة عربية غادرتها بعد الزواج ،لتهرب من ضغوط اقارب المجيد، واحتمالات تعرضها لاجراءات قضائية ، لحيازتها على ممتلكات تعود لمسؤول في النظام السابق".
وبينت السيدة دور ميسون في اعتقال المجيد في الحادي والعشرين من اب عام 2003 :" بعد سقوط النظام السابق انتقلت ميسون التي لم تنجب طفلا من المجيد منذ زواجها منه نهاية عقد الثمانينات من شقتها التابعة لديوان رئاسة الجمهورية انذاك والواقعة في حي الصالحية وسط العاصمة الى شقة اخرى في حي البياع، وكان زوجها يتردد عليها بين آونة واخرى متنكرا ، وكانت تحتفظ بالاموال والسبائك الذهبية المسروقة من الكويت، وحينذاك ترددت انباء عبر بعض وسائل الاعلام تشير الى تواجد المجيد في شقة تقع في الحي المذكور، فرتبت خطة هروب زوجها الى الخارج عبر الحدود السورية، واتضح في ما بعد انها من تخطيط خطيبها، وفي الوقت نفسه اخبرت القوات الاميركية بمعلومات كاملة عن زوجها وحركة سيره، وتم اعتقاله متنكرا عند الحدود ".
وسردت السيدة قصة زواج ميسون بعلي كيمياوي :" شاهد المجيد ميسون تقود سيارة حديثة ومن خلال رقم المركبة استطاع الحصول على اسم صاحبها وعنوانه من مديرية المرور ، وبعد ذلك زار منزل ابيها طالبا الاقتران بابنته ، وحينما اخبره الاب بان ميسون مخطوبة لزميل لها في الكلية ابدى امام العائلة استعداده لاقناع الخطيب بالتخلي عن خطيبته ، وبعد ايام قليلة تم الزواج وسكن الاثنان في مجمع الصالحية ، وطيلة سنوات اقترانها بالمجيد مرت ميسون بمعاناة شديدة ففرض عليها الاقامة في شقتها ، واذا ارادت الخروج فمع رجال الحماية وحظر عليها قيادة السيارة ، ومع كل حياة البذخ والرفاهية ، الا انها عاشت سنوات حزينة ، وكثيرا ما كانت تردد امام افراد اسرتها ، بانها ستنتحر في يوم ما للخلاص من العذاب، اما ابوها فتعرض لجلطة اصابته بالشلل ، وبقيت الام تحاول اقناع ابنتها بقبول قسمتها خشية تعرض افراد الاسرة الى عواقب وخيمة". وتابعت السيدة :" بعد حصول ميسون على الطلاق من المجيد بقرار قضائي من محكمة عراقية قررت الاقتران بخطيبها الذي التحق بها بعد سفرها الى عاصمة عربية ".
سري للغاية
بغداد/ اور نيوز
ابدت السيدة ميسون الزوجة الثانية قبل طلاقها من المسؤول السابق علي حسن المجيد الذي نفذ به حكم الاعدام الاثنين الماضي سعادتها بموته وتخلصها من تهديداته التي كانت تصل اليها عن طريق مقربين منه ، بحسب سيدة عراقية مقربة منها.
ونقلت صحيفة المدى عن السيدة العراقية قولها: "تلقيت مساء الاربعاء اتصالا هاتفيا من ميسون عبرت فيه عن سعادتها باعدام طليقها ، لانها اعتبرت ذلك خلاصا نهائيا من الضغوط التي مارسها مقربون من علي كيمياوي عليها للحصول على امواله التي كانت مودعة لديها ومنها سبائك ذهبية ومجوهرات واشياء ثمينة اخرى فضلا عن دورها في اعتقاله "، مضيفة: ان السيدة ميسون التي تزوجت خطيبها تقيم الان في دولة اوربية بعدما كانت في عاصمة عربية غادرتها بعد الزواج ،لتهرب من ضغوط اقارب المجيد، واحتمالات تعرضها لاجراءات قضائية ، لحيازتها على ممتلكات تعود لمسؤول في النظام السابق".
وبينت السيدة دور ميسون في اعتقال المجيد في الحادي والعشرين من اب عام 2003 :" بعد سقوط النظام السابق انتقلت ميسون التي لم تنجب طفلا من المجيد منذ زواجها منه نهاية عقد الثمانينات من شقتها التابعة لديوان رئاسة الجمهورية انذاك والواقعة في حي الصالحية وسط العاصمة الى شقة اخرى في حي البياع، وكان زوجها يتردد عليها بين آونة واخرى متنكرا ، وكانت تحتفظ بالاموال والسبائك الذهبية المسروقة من الكويت، وحينذاك ترددت انباء عبر بعض وسائل الاعلام تشير الى تواجد المجيد في شقة تقع في الحي المذكور، فرتبت خطة هروب زوجها الى الخارج عبر الحدود السورية، واتضح في ما بعد انها من تخطيط خطيبها، وفي الوقت نفسه اخبرت القوات الاميركية بمعلومات كاملة عن زوجها وحركة سيره، وتم اعتقاله متنكرا عند الحدود ".
وسردت السيدة قصة زواج ميسون بعلي كيمياوي :" شاهد المجيد ميسون تقود سيارة حديثة ومن خلال رقم المركبة استطاع الحصول على اسم صاحبها وعنوانه من مديرية المرور ، وبعد ذلك زار منزل ابيها طالبا الاقتران بابنته ، وحينما اخبره الاب بان ميسون مخطوبة لزميل لها في الكلية ابدى امام العائلة استعداده لاقناع الخطيب بالتخلي عن خطيبته ، وبعد ايام قليلة تم الزواج وسكن الاثنان في مجمع الصالحية ، وطيلة سنوات اقترانها بالمجيد مرت ميسون بمعاناة شديدة ففرض عليها الاقامة في شقتها ، واذا ارادت الخروج فمع رجال الحماية وحظر عليها قيادة السيارة ، ومع كل حياة البذخ والرفاهية ، الا انها عاشت سنوات حزينة ، وكثيرا ما كانت تردد امام افراد اسرتها ، بانها ستنتحر في يوم ما للخلاص من العذاب، اما ابوها فتعرض لجلطة اصابته بالشلل ، وبقيت الام تحاول اقناع ابنتها بقبول قسمتها خشية تعرض افراد الاسرة الى عواقب وخيمة". وتابعت السيدة :" بعد حصول ميسون على الطلاق من المجيد بقرار قضائي من محكمة عراقية قررت الاقتران بخطيبها الذي التحق بها بعد سفرها الى عاصمة عربية ".
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري