استضافة المالكي عرس جديد ..
نبراس المعموري
مهزلة جديدة هكذا بدت للعيان والمتابعين لجلسة مجلس النواب حيث الاعلان عن جلسة استجواب لرئيس الحكومة والمسؤوليين الامنيين وبعض النواب الغيارى قال عيبا ان نقول استجوابا بل استضافة والظاهر اننا في عرس جميل كان العريس فيه الدم العراقي فلذا لابد ان تكون استضافة خيرا واسلم لان ايامنا الدامية تعددت واخذت تتماشى مع ايام الاسبوع باربعاء دامي واحد دامي و ثلاثاء دامي والله اعلم اي يوم دامي سيلي هذه الايام ..
لكن السؤال الاهم لماذا كانت الجلسة مغلقة ؟ ولماذا هذا التكتم؟ هل هناك خشية من ان تتاثر مشاعر المالكي بظهوره امام الملا على طاولة الاستجواب عفوا طاولة الاستضافة ؟ كنت اتابع ما سينجم عن هذه الجلسة التي قطعت الشوارع وجعلت الناس حائرة في امرها كيف تقضي اعمالها، والظاهر قطع الشوارع كان مؤشرا واضحا لقطع اخر امل في ان يكون مجلس النواب بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.. وفضل ان يطبطب على الاكتاف ليعلن ان هناك جلسة اخرى سيتم فيها استضافة ؟؟؟؟ الجهات الامنية
كيف يمكن لرئيس حكومة ان يقول الخروقات الامنية ستستمر الى حين اجراء الانتخابات ؟ الا يدعونا ذلك الى الاستغراب وكيف يمكن ان يبرر الفشل في توفير الامان لهذا البلد بقصور في الميزانية المخصصة للجانب الامني ؟
اذا كان هناك قصورا في الجانب المالي فالجميع يعلم ان الحكومة العراقية وخلال السنوات الاربع صرفت مبالغا لايتصورها العقل ورصدت مبالغ كبرى لميزانية كل عام والتي لم نلمس منها سوى الخراب والدمار في كافة مفاصل الدولة يقابلها ابنية فاخرة وارصدة في البنوك الخارجية لحملة راية الوطنية والسعي لتحقيق الديمقراطية ، واذا كان هناك فعلا قصورا في الجانب المالي يارئيس الوزراء فلماذا لم تحاسب من بذر الاموال وعبث بالمال العام كوزير التجارة الهمام الذي شد الرحال وركب اول طائرة وغادر ليفر من محاسبة القضاء ؟؟؟
كنت اتمنى ان يراجع رئيس الحكومة كل هذا قبل ان يفتي بزيادة موازنة الدوائر الامنية لانه بذلك كشف خرقا اكبر بكثير، خرقا انسانيا ومهنيا تجلى باجهزة الكشف الرائعة التي استوردها مقربوه والمضحك ان جهازهم لايكشف سوى حشوة السن فمبروك علينا ان هناك جهازا يكشف اسنان البلاتين ،
ولعل البعض يقول ان الاعلام متحامل على الحكومة ويريد اسقاطها لكننا كصحفيين مسؤولين عن نقل الحقائق فخير للمالكي ان يسمعها من صحفي عراقي خير من ان يسمع العكس وهو اعلم بهم لانهم مدسوسين ومنافقين يدعون انهم اصحاب نضال وتجربة والدليل واضح فتجربتهم ارتسمت مع قرب الانتخابات فطوبى لهم هذا النجاح ، و دم الابرياء الذي سال دون كشف الحقائق والاعلان عن المجرم لن يغفر لهم ما فعلوا بارض الرافدين
، اما كماشة البعثيين لن تجدي نفعا هذه الايام و التبرير بان البعثيين من يقومون بذلك جعل من البعثيين للاسف منافسا لايقهر والحقيقة غير ذلك .. فقل الحقيقة يادولة رئيس الوزراء ، وانتظروا مهزلة اخرى واخرى الخاسر الوحيد فيها واقولها على مضض الشعب العراقي .
نبراس المعموري
مهزلة جديدة هكذا بدت للعيان والمتابعين لجلسة مجلس النواب حيث الاعلان عن جلسة استجواب لرئيس الحكومة والمسؤوليين الامنيين وبعض النواب الغيارى قال عيبا ان نقول استجوابا بل استضافة والظاهر اننا في عرس جميل كان العريس فيه الدم العراقي فلذا لابد ان تكون استضافة خيرا واسلم لان ايامنا الدامية تعددت واخذت تتماشى مع ايام الاسبوع باربعاء دامي واحد دامي و ثلاثاء دامي والله اعلم اي يوم دامي سيلي هذه الايام ..
لكن السؤال الاهم لماذا كانت الجلسة مغلقة ؟ ولماذا هذا التكتم؟ هل هناك خشية من ان تتاثر مشاعر المالكي بظهوره امام الملا على طاولة الاستجواب عفوا طاولة الاستضافة ؟ كنت اتابع ما سينجم عن هذه الجلسة التي قطعت الشوارع وجعلت الناس حائرة في امرها كيف تقضي اعمالها، والظاهر قطع الشوارع كان مؤشرا واضحا لقطع اخر امل في ان يكون مجلس النواب بقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.. وفضل ان يطبطب على الاكتاف ليعلن ان هناك جلسة اخرى سيتم فيها استضافة ؟؟؟؟ الجهات الامنية
كيف يمكن لرئيس حكومة ان يقول الخروقات الامنية ستستمر الى حين اجراء الانتخابات ؟ الا يدعونا ذلك الى الاستغراب وكيف يمكن ان يبرر الفشل في توفير الامان لهذا البلد بقصور في الميزانية المخصصة للجانب الامني ؟
اذا كان هناك قصورا في الجانب المالي فالجميع يعلم ان الحكومة العراقية وخلال السنوات الاربع صرفت مبالغا لايتصورها العقل ورصدت مبالغ كبرى لميزانية كل عام والتي لم نلمس منها سوى الخراب والدمار في كافة مفاصل الدولة يقابلها ابنية فاخرة وارصدة في البنوك الخارجية لحملة راية الوطنية والسعي لتحقيق الديمقراطية ، واذا كان هناك فعلا قصورا في الجانب المالي يارئيس الوزراء فلماذا لم تحاسب من بذر الاموال وعبث بالمال العام كوزير التجارة الهمام الذي شد الرحال وركب اول طائرة وغادر ليفر من محاسبة القضاء ؟؟؟
كنت اتمنى ان يراجع رئيس الحكومة كل هذا قبل ان يفتي بزيادة موازنة الدوائر الامنية لانه بذلك كشف خرقا اكبر بكثير، خرقا انسانيا ومهنيا تجلى باجهزة الكشف الرائعة التي استوردها مقربوه والمضحك ان جهازهم لايكشف سوى حشوة السن فمبروك علينا ان هناك جهازا يكشف اسنان البلاتين ،
ولعل البعض يقول ان الاعلام متحامل على الحكومة ويريد اسقاطها لكننا كصحفيين مسؤولين عن نقل الحقائق فخير للمالكي ان يسمعها من صحفي عراقي خير من ان يسمع العكس وهو اعلم بهم لانهم مدسوسين ومنافقين يدعون انهم اصحاب نضال وتجربة والدليل واضح فتجربتهم ارتسمت مع قرب الانتخابات فطوبى لهم هذا النجاح ، و دم الابرياء الذي سال دون كشف الحقائق والاعلان عن المجرم لن يغفر لهم ما فعلوا بارض الرافدين
، اما كماشة البعثيين لن تجدي نفعا هذه الايام و التبرير بان البعثيين من يقومون بذلك جعل من البعثيين للاسف منافسا لايقهر والحقيقة غير ذلك .. فقل الحقيقة يادولة رئيس الوزراء ، وانتظروا مهزلة اخرى واخرى الخاسر الوحيد فيها واقولها على مضض الشعب العراقي .
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم