في 2009/3/30 2:48:17 (688 القراء)
قناة الجزيرة خلال استضافة الدكتور أيهم السامرائي
خلال استضافة قناة الجزيره باللغه الانكليزيه " AlJAZEERA INTERNATIONAL “ الى الدكتور أيهم السامرائي بتاريخ 27/3/2009 في حوار تلفزيوني بخصوص ماتحقق في العراق بعد ستة سنوات من دخول القوات الامريكيه ومن ثم تسلم الاحزاب الدينيه المتطرفه ادارة العمليه السياسيه وادارة العراق , فقد ركز الدكتور أيهم السامرائي في الحوار على التالي :
1. بعد 2003 ونتيجة لتطبيق قانون أجتثاث البعث و قوانين حل الجيش العراقي والاجهزه الامنيه , حدث فراغ اداري كبير لاجهزة الدوله ومؤسساتها اذ ان التطبيق المفرط والمتطرف للقوانين تلك ادى الى افراغ المؤسسات العراقيه في كل المجالات من الملاكات الجيده الفنيه والمهنيه من التكنوقراط وادى الى الشلل الكامل في تلك المؤسسات , وبذلك لم تتمكن اي حكومه بعد 2003 من ان تعيد بناء مؤسسات الدوله من جديد بشكل سريع ولن يكون ذلك ممكنا الا اذا تم اعادة تلك الملاكات الفنيه والمهنيه الى العمل وزجها في عملياة بناء العرق من خلال مشروع مصالحه وطنيه حقيقيه ينظم بقانون وتعليمات واجبة التنفيذ في كل المؤسسات العراقيه .
2. أن العراقيين عام 1990 تمكنوا من اعادة بناء العراق بعد الهجوم الامريكي بسرعة كبيره ونجحوا في اعادة الخدمات والبنى التحتيه التي تعرضت الى التدمير خلال العمليات العسكريه ويعود ذلك الى ان المؤسات العراقيه والملاكات العامله فيها كانت موجوده داخل العراق وهي ذات الملاكات التي كانت قد بنت وادارة تلك المؤسسات " الطرق والجسور والطاقه الكهربائيه و النفط و الصحه ومشاريع الماء والمجاري " وتعرف تفاصيلها الدقيقه وتعرف ما تقوم به بشكل مهني وواضح . كما ان العراق كان فيه نظام سياسي وحكم منتظم واحد وليس مجموعة احزاب تتجاذب الادارة وكل وزاره موزعه الى حزب والوكلاء من احزاب مختلفه وبالتالي يكون فريق ادارة البلد هجين وغير متناسق لا في الاهداف ولا في الوسائل ومن هنا فان امريكا والوزراء بهذه التشكيله غير قادرين على اعادة البنى التحتيه للعراق .
3. الحل يكمن في مشروع وفاق سياسي لحل مشاكل العراق وهذا الحل دعى اليه الدكتور اياد علاوي في بداية 2003 وحاول ان ينفذه في برنامج عمله خلال ادارته الاولى للحكومه ولا يزال ينادي به ويعمل جاهدا على تحويله الى برنامج عمل لحركته السياسيه ايمان منه بانه هو الخلاص لبناء العراق الديمقراطي الجديد .
4. يمكن الاطلاع على اللقاء في الرابط المبين في ادناه :
قناة الجزيرة خلال استضافة الدكتور أيهم السامرائي
خلال استضافة قناة الجزيره باللغه الانكليزيه " AlJAZEERA INTERNATIONAL “ الى الدكتور أيهم السامرائي بتاريخ 27/3/2009 في حوار تلفزيوني بخصوص ماتحقق في العراق بعد ستة سنوات من دخول القوات الامريكيه ومن ثم تسلم الاحزاب الدينيه المتطرفه ادارة العمليه السياسيه وادارة العراق , فقد ركز الدكتور أيهم السامرائي في الحوار على التالي :
1. بعد 2003 ونتيجة لتطبيق قانون أجتثاث البعث و قوانين حل الجيش العراقي والاجهزه الامنيه , حدث فراغ اداري كبير لاجهزة الدوله ومؤسساتها اذ ان التطبيق المفرط والمتطرف للقوانين تلك ادى الى افراغ المؤسسات العراقيه في كل المجالات من الملاكات الجيده الفنيه والمهنيه من التكنوقراط وادى الى الشلل الكامل في تلك المؤسسات , وبذلك لم تتمكن اي حكومه بعد 2003 من ان تعيد بناء مؤسسات الدوله من جديد بشكل سريع ولن يكون ذلك ممكنا الا اذا تم اعادة تلك الملاكات الفنيه والمهنيه الى العمل وزجها في عملياة بناء العرق من خلال مشروع مصالحه وطنيه حقيقيه ينظم بقانون وتعليمات واجبة التنفيذ في كل المؤسسات العراقيه .
2. أن العراقيين عام 1990 تمكنوا من اعادة بناء العراق بعد الهجوم الامريكي بسرعة كبيره ونجحوا في اعادة الخدمات والبنى التحتيه التي تعرضت الى التدمير خلال العمليات العسكريه ويعود ذلك الى ان المؤسات العراقيه والملاكات العامله فيها كانت موجوده داخل العراق وهي ذات الملاكات التي كانت قد بنت وادارة تلك المؤسسات " الطرق والجسور والطاقه الكهربائيه و النفط و الصحه ومشاريع الماء والمجاري " وتعرف تفاصيلها الدقيقه وتعرف ما تقوم به بشكل مهني وواضح . كما ان العراق كان فيه نظام سياسي وحكم منتظم واحد وليس مجموعة احزاب تتجاذب الادارة وكل وزاره موزعه الى حزب والوكلاء من احزاب مختلفه وبالتالي يكون فريق ادارة البلد هجين وغير متناسق لا في الاهداف ولا في الوسائل ومن هنا فان امريكا والوزراء بهذه التشكيله غير قادرين على اعادة البنى التحتيه للعراق .
3. الحل يكمن في مشروع وفاق سياسي لحل مشاكل العراق وهذا الحل دعى اليه الدكتور اياد علاوي في بداية 2003 وحاول ان ينفذه في برنامج عمله خلال ادارته الاولى للحكومه ولا يزال ينادي به ويعمل جاهدا على تحويله الى برنامج عمل لحركته السياسيه ايمان منه بانه هو الخلاص لبناء العراق الديمقراطي الجديد .
4. يمكن الاطلاع على اللقاء في الرابط المبين في ادناه :
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري