قتلوا العراق وسجدوا لايران
عباس صكر الاسدي
شهد العراق بعد حرب الثماني سنوات همة عالية نحو سلم التقدم العلمي محفزاً قدراته الذاتية وامكاناته الاقتصادية ، واتخذ العراق خطواته الاولى نحو غزو الفضاء متخطيناً دول التحقت الان بهذا المجال ، عندما ادخل الى الخدمة الفعلية صاروخ العابد للأغراض الفضائية واطلقه بنجاح من قاعدة الانبار للتجارب المخصصة للفضاء ، حدث هذا عام 1989 اي بعد انتهاء الحرب بعام واحد .
كان الخبر الذي شق طريقه بقوة مدوية برداً وسلاماً على صدور ابناء هذه الامة المقهورة والمستباحة وجائها الحلم الذي حققه ابناء الرافدين في عهد القائد الشهيد صدام حسين المجيد الذي وضع العراق على سكة المجد نحو الهدف الذي خطه المجاهدون الشرفاء من العراقيين واخوانهم من ابناء العروبة.
هذا كان وقعه على الامة ، اما في الطرف الاخر بدأ خفافيش الليل ومعهم من الذين ينتسبون لهذا التراب العربي مع الاسف يزرعون الألغام وجندوا انفسهم لتنفيذ مخطط الرعب المزعوم الذي يحمله العراق لهم ، والمتابعين للأحداث منذ ذلك التأريخ وحتى الان يعلمون كيف تحرك مسلسل التأمر ، ومن هم ادواته وكيف نفذوا جريمتهم ضد العراق واهله واحلام هذه الامة التي ابتلت بتلك الاصناف المهزومة والمريضة والمتذاكين من مراهقي البنادق المؤجرة متحالفين مع العدو رقم واحد وراكعين امام الشيطان حتى يكون العون لهم لتهديم صرح العروبة في بغداد الرشيد ويتم اجهاض التجربة والحلم .
والان وبعد ان تحرك الزمن والت الامور الى ماهي عليه ، الان يدفعهم الشيطان الى السجود لدولة المجوس بعد ان روضها وحدد نشاطها والمساحة المنوحة والمتاحة لاصحاب عمائم الحقد الصفوي على كل ماهو عربي مدعومين من فاقدي الرشد والمتيهين والمغيبين والمانحين انفسهم للتومان حباً او نفاقاً او كليهما .
ماذا بعد تدمير العراق مالذي جاء بالنفع على هذه الامة من مسلسل الرذيلة ،ماذا حصد النظام في مصر وغيره من مشوار التأمر والتدمير ومالذي حققوه لشعوبهم من وراء هذا الموقف واين الامة الان من تدمير قرة عين العروبة بغداد في ضل الاحتلال وانفراد إيران المجوس بهم وارعابهم وإشعارهم بأنهم ضمن المخطط الصفوي ، ثمن بخس جداً باعوا عراق العروبة وشعبه وياليت قبضوا الثمن العار لكنهم فقدوه في سوق النخاسة والسمسرة والقادم علمه عند الله بما سيحل بهم مما دفعوا انفسهم اليه (ويمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.
عباس صكر الاسدي
شهد العراق بعد حرب الثماني سنوات همة عالية نحو سلم التقدم العلمي محفزاً قدراته الذاتية وامكاناته الاقتصادية ، واتخذ العراق خطواته الاولى نحو غزو الفضاء متخطيناً دول التحقت الان بهذا المجال ، عندما ادخل الى الخدمة الفعلية صاروخ العابد للأغراض الفضائية واطلقه بنجاح من قاعدة الانبار للتجارب المخصصة للفضاء ، حدث هذا عام 1989 اي بعد انتهاء الحرب بعام واحد .
كان الخبر الذي شق طريقه بقوة مدوية برداً وسلاماً على صدور ابناء هذه الامة المقهورة والمستباحة وجائها الحلم الذي حققه ابناء الرافدين في عهد القائد الشهيد صدام حسين المجيد الذي وضع العراق على سكة المجد نحو الهدف الذي خطه المجاهدون الشرفاء من العراقيين واخوانهم من ابناء العروبة.
هذا كان وقعه على الامة ، اما في الطرف الاخر بدأ خفافيش الليل ومعهم من الذين ينتسبون لهذا التراب العربي مع الاسف يزرعون الألغام وجندوا انفسهم لتنفيذ مخطط الرعب المزعوم الذي يحمله العراق لهم ، والمتابعين للأحداث منذ ذلك التأريخ وحتى الان يعلمون كيف تحرك مسلسل التأمر ، ومن هم ادواته وكيف نفذوا جريمتهم ضد العراق واهله واحلام هذه الامة التي ابتلت بتلك الاصناف المهزومة والمريضة والمتذاكين من مراهقي البنادق المؤجرة متحالفين مع العدو رقم واحد وراكعين امام الشيطان حتى يكون العون لهم لتهديم صرح العروبة في بغداد الرشيد ويتم اجهاض التجربة والحلم .
والان وبعد ان تحرك الزمن والت الامور الى ماهي عليه ، الان يدفعهم الشيطان الى السجود لدولة المجوس بعد ان روضها وحدد نشاطها والمساحة المنوحة والمتاحة لاصحاب عمائم الحقد الصفوي على كل ماهو عربي مدعومين من فاقدي الرشد والمتيهين والمغيبين والمانحين انفسهم للتومان حباً او نفاقاً او كليهما .
ماذا بعد تدمير العراق مالذي جاء بالنفع على هذه الامة من مسلسل الرذيلة ،ماذا حصد النظام في مصر وغيره من مشوار التأمر والتدمير ومالذي حققوه لشعوبهم من وراء هذا الموقف واين الامة الان من تدمير قرة عين العروبة بغداد في ضل الاحتلال وانفراد إيران المجوس بهم وارعابهم وإشعارهم بأنهم ضمن المخطط الصفوي ، ثمن بخس جداً باعوا عراق العروبة وشعبه وياليت قبضوا الثمن العار لكنهم فقدوه في سوق النخاسة والسمسرة والقادم علمه عند الله بما سيحل بهم مما دفعوا انفسهم اليه (ويمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين) صدق الله العظيم.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري