اختتام فعاليات ملتقى البريكان الشعري الخامس في البصرة
البصرة / شبكه نبراس الثقافيه: اختتمت ، مساء الجمعة، فعاليات ملتقى البريكان الخامس التي نظمها إتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة للسنة الخامسة على التوالي، وتضمن الملتقى الذي استمر ليوم واحد فعاليات مختلفة على جلستين صباحية ومسائية، فيما دعا عدد من مثقفي البصرة إلى أن يكون ملتقى البريكان عراقيا ويشمل أدباء العراق جميعا ولا يقتصر على أدباء البصرة . وقال القاص محمود عبد الوهاب “محمود البريكان شاعر كبير في حركة الحداثة الشعرية العربية، والملتقى الذي يحمل اسمه ويقام اليوم يمثل استذكارا لشخصه واعتزازا بما أنجزه من شعر كان له ميزاته وخصائصه المؤثرة في الأجيال التي جاءت بعده”. وأضاف “الذي أتمناه في مثل هذه الملتقيات، أن توثق الدراسات والقصائد بكتاب ليكون سجلا ثقافيا عن الشاعر وشعره ، وملتقى البريكان الشعري الخامس في حقيقته يؤكد للتواصل بين الأدباء شعراء والكتاب “. لافتا إلى أن “مراجعة سنوية دورية فاحصة للشعر ومنجزه والذي يمثل منجزا شعريا عراقيا لجيل ما بعد البريكان يمثل الخصائص والمميزات والصورة الشعرية واللغة والتركيب كل ذلك فيه تحولات بعد مرحلة البريكان” واستطرد عبد الوهاب ” أن يكون هذا الملتقى حافزا على إصدار المجاميع الشعرية للبريكان محققة ومدروسة بشكل رصيد ومنهجي ، وأتمنى أن يكون ملتقى البريكان مستقبلا ملتقى عراقيا ولا يقتصر على أدباء البصرة فقط ” ومحمود البريكان شاعر عراقي ولد في البصرة عام1931، وقتل بداره الواقعة في حي الجزائر العشار في 28/2/ 2002، ويصنف البريكان بأنه من رواد الشعر الحديث في العراق، وقد صدرت له مجموعة شعرية في ثمانينيات القرن الماضي، فيما صدرت مجموعة (متاهة الفراشة) بعد وفاته في العام 2002 عن دار الجمل في ألمانيا. وهو من مجايلي بدر شاكر السياب (1926-1964) ونازك الملائكة (1923- 2007) وعبد الوهاب البياتي(1962-1998)، ولكنه دون هؤلاء شهرة حتى في العراق بسبب انغلاقه على محيطه المحدود وقلة ما نشره من شعره وتباعد أوقات نشره. من جانبه قال رئيس اتحاد الأدباء في البصرة علي نوير لـ(أصوات العراق) أن “ملتقى البريكان الشعري الخامس انطلق على قاعة عتبة بن غزوان في البصرة، مبينا أن الجلسة الصباحية “كرست للقراءات الشعرية، وعزف منفرد على العود للفنان علي نجم مشاري، فيما تضمنت الجلسة المسائية قراءات نقدية لعدد من الأدباء، يليها توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة جليل المياح الإبداعية، ثم الختام”. وشارك في الجلسة الصباحية ضمن القراءات الشعرية نخبة من شعراء البصرة منهم علي نوير ،وخضر حسن خلف ،وكاظم اللايذ ،وإيمان الفحام، واحمد جاسم محمد ،وعبد الستار العاني ،وكريم جخيور الشاعر والناقد علي الإمارة قال أنا مع فكرة أن “يكون المهرجان عراقيا وان تكون بصمات البصرة فيه واضحة لكن أن يكون عراقيا حتى تصل رسالتنا البصرية على الأقل ورسالتنا الشعرية إلى أوسع رقعة ممكنة في العراق ومن ثم إلى الوطن العربي أو العالم، لان أرى البريكان من الشعراء العالميين فضلا عن كونه شاعر كوني”. وأضاف “فلذلك علينا أن نوصل تجربته إلى كل العراق أولا ، ومن ثم إلى العالم ونطمح أن يكون المهرجان سنوي عراقي كمهرجان الجواهري ، يتصدى له اتحاد أدباء العراق وبالتعاون مع اتحاد أدباء البصرة “. وذكر أن هذا الملتقى “واحدا من المظاهر الثقافية الكبرى في المدينة، وذلك لأنه يحيي ذكرى شاعرنا الكبير الراحل محمود البريكان وأهميته في الشعر العراقي والعربي”. وتابع ” لان البريكان تجربة نادرة وعميقة وموسعة بالشعر استفاد منها كل الأجيال التي لحقته ، وتكمن أهمية التجربة البريكانية في جانبين الجانب الأول هو الجانب البنائي و الشكلي والأنساق البنائية في قصيدة البريكان كونه رائدا من رواد القصيدة الحرة ” كما تضمن الملتقى جلسة نقدية شارك فيها عدد من النقاد منهم القاص يعرب السعيدي الذي قدم ورقة بعنوان (نوافد البريكان ) ، فيما قدم الدكتور مسلم حسب حسين ورقة نقدية بعنوان (رمزية النص وزوايا الانكسار الدلالي )،أما صفاء عبد العظيم فكانت له قراءة في قصيدة (شاعر على حافة العالم ) ، وقدم علي الإمارة دراسة نقدية عن البريكان عن كتاب (الطرق على آنية الصمت)للناقد العراقي المغترب أسامة الشحماني ، فيما قدم الأستاذ سالم العقابي دراسة في النوع والدلالة بعنوان ( الزمن في حارس الفنار ) بعدها قدم الناقد جميل الشبيبي تعريف بالقاص والروائي جليل المياح الذي أعلنت مسابقة الاتحاد باسمه وقال الشبيبي أن “جليل المياح هو احد الوجوه الأدبية في البصرة وتكريما له حملت مسابقة اتحاد الأدباء اسمه، وهو قاص وروائي من مواليد البصرة 1943، خريج معهد المعلمين ومارس مهنة التعليم إلى مطلع عام 1981 ، توفي عام 1986 ” مشيرا إلى أن “له رواية واحدة هي (جواد السحب الداكنة ) صدرت عام 1968 ، وله قصص متفرقة نشرت في عدد من المجلات العربية والصحف اليسارية في العراق “. ودعا الشبيبي اتحاد الأدباء إلى إعادة طبع رواية المياح ” وأعلنت خلال الملتقى نتائج مسابقة القاص والروائي جليل المياح الإبداعية كان أعلن عنها اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة قبل شهرين تقريبا وهي في مجالات القصة القصيرة لمن لم يسبق له نسر مجموعة قصصية أو رواية ، والمسرحية ، وحكايات الأطفال، شارك فيها 20 قاصا في مجال القصة القصيرة والمسرح وقصص الأطفال. . وقال مسؤول اللجنة الثقافية رمزي حسن “لقد تم اعتماد السياقات المتبعة في مثل هده المسابقات، فقد تم حجب أسماء المشاركين وأبقينا على أسماء النصوص ورقمنا برمز للمشارك وشكلت أربعة لجان متخصصة لتقييم النصوص المشاركة مع ذكر الحيثيات التي جرى التقييم على وفقها “. وكشف أن “نتائج المسابقة في مجال القصة القصيرة لمن لم يسبق له نشر مجموعة قصصية أو رواية كانت القصة الفائزة بالمرتبة الأولى هي (ذاكرة الرمل) للقاص عزيز داخل،فيما جاءت قصة (حلم أخي ) للقاص علاء شاكر بالمرتبة الثانية ،أما قصة (قبضة الدوالي ) للشاعر عبد العزيز عسير في المرتبة الثالثة، وكانت الرابعة من نصيب القاص علي طالب البدران ، والخامسة للقاص طاهر الشريفي ، والسادسة للقاص عبد الستار العاني ” وتابع ” أما بالنسبة لجوائز القصة النسوية، فقد فازت بالجائزة الأولى مناصفة قصة (بستان أيوب) للقاصة ولاء عيسى وقصة (أحلام لزوج أسير) للقاصة جنة زهير عبد علي ،فيما فازت بالمرتبة الثانية مناصفة القصتان ( الخروج من الدوامة )للقاصة رشا عبد الرحمن ،و( رجل ضائع)للقاصة نريمان المالكي ، والمرتبة الثالثة فكانت من نصيب زينب البصري، و الرابعة من حصة ورود شاكر ، فيما جاءت القاصة منى حسن علي في المرتبة الخامسة ،أما بالمرتبة السادسة مناصفة جاءت القاصة ختام غازي والقاصة مي عبد القادر ” وذكر أما في مجال المسرحية فكانت الجائزة الأولى من نصيب مسرحية (مانيكان )للكاتب المسرحي بنيان صالح ، والجائزة الثانية من نصيب مسرحية ( اغتصاب ) لجمان جاسم حلاوي ، فيما نالت مسرحيتي (حياتي وطن من رصاص) للكاتب صفاء عبد العظيم ،و(الذئاب تغادر المدينة )للكاتب سلام عبد المحسن شهادات تقديرية ” وأردف “أما في حكايات الأطفال فقد حجبت الجائزة الأولى لعدم توفر نص جدير بهده لمرتبة ،فيما جاءت حكاية (خارطة أيوب ) للكاتب ضياء يوسف بالمرتبة الثانية ،اما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب حكاية (الأخ المثالي ) للقاص جعفر جاسم محمد ،فيما فازت بالمرتبة الرابعة حكاية (دكان صالح)للقاص علي إبراهيم عبود” .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري