الاعلام العربي والانتخابات! الصهيونية
عبد الله سعد
جرت يوم امس الاول ما سموه وخصوصا الاعلام العربي السادر في الغي والتبعية انتخابات الكنيست الصهيوني، جاءت النتائج تعبيرا عن طبيعة التكوين البشري الغاصب لارضنا في فلسطين ،فماذا تتوقع من تجمع اسس تكوينه فكر عنصري فاشي ووسائل وجوده الارهاب والجريمة والعدوان ؟ لا يهمنا ونحن نعرف النتيجة مسبقا ان التقدم في الاصوات سيكون للاكثر استعدادا للارهاب والجريمة ولذلك سبق كاديميا لاثبات انه الاكثر باعا في هذا الجانب ،فقام بجريمة العدوان على غزة وبمبررات وحجج مضللة هي اطلاق الصواريخ من القطاع على المستعمرات الصهيونية ،وبدعم كامل عسكري واقتصادي وسياسي من قوى الامبريالية والبغي والارهاب العالمي خصوصا الادارة الامريكية برئاسة المجرم الدولي بوش الكلب ،وبتخاذل وجبن واضح من النظام العربي الرسمي.
كانت النتائج متقاربة بين قطبي الارهاب الصهيوني الرئيسيين كاديميا والليكود الذان يمثلا قمة النزعة الفاشية الارهابية والاكثر اجراما في مجتمع الحقد والبغي والاغتصاب الصهيوني .لا يهمنا من فاز ومن سيشكل الحكومة، لان كل الموجودين في فلسطين المحتلة من الصهاينة هم مجرمون جاءوا لفلسطين من بلدانهم على ذات الاسس المشار لها سابقا ،لكن الذي فاجئنا اهتمام ومتابعة الاعلام العربي للانتخابات، وكانها فعلا انتخابات لمجتمع طبيعي، وكان المفروض بالاعلام اذا كان عربيا ومهنيا واعيا لحقيقة الكيان الصهيوني ان يسلط الاضواء على اسس ميلاد وتكوين هذا الكيان وتكون هذا التجمع الارهابي العدواني الغاصب.
ان قام هذا الكيان من تجميع كل اليهود في العالم الذين لا يربطهم رابط فكري ولا اجتماعي ولا قومي ،الرابط الوحيد هو انهم يهود قامت عصابات ومنظمات ارهابية منظمة انشأت على فكر عنصري فاشي واعتمدت وسيلة الارهاب والعدوان والجريمة حتى مع اليهود انفسهم لاجل اقامة كيان غاصب عنصري فاشي بفلسطين على حساب شعبها الذي شرد وهجر وقتل من قبل الغاصبين بدعم وتمويل ورعاية تامة من قبل الامبريالية العالمية منذ تاسيسه بدعم ورعاية بريطانيا زعيمة الامبريالية في بداية القرن العشرين حتى الان من قبل زعيمة الارهاب الدولي الامبريالي امريكا،التي اعترفت بالكيان الصهيوني بعد عشر دقائق من القرار الجائر(الجريمة) بتقسيم فلسطين الى دولتين احدهما صهيونية والاخرى فلسطينية لم تولد بعد ولن تولد .
ان الاعلام العربي صار جزءا من الجريمة التي ارتكبت بحق الدين والمقدسات والارض والانسان ،وبات جزءا من النظام العربي المتخاذل والمتواطئ في الجريمة ،وصار يجمل صورة الكيان،تماما كما يفعل النظام الرسمي المتخاذل والجبان ،او العميل المتواطئ الذي صاريحمي الكيان اللارهابي بوسائل عديدة اخطرها الالتفاف على قوى المقاومة لتدجينها واحتوائها وجرها الى مستنقع الخيانة للقضية كما يجري الان مع اطراف عديدة في منظمة التحرير الفلسطينية.
ايها المقاومون المؤمنون من الفلسطينين والعرب ايها المسلمون في كل الارض فلسطين لن تحررها الحكومات ولاوسائل الاستجداء والذل ولا تنتظروا ان ينصفكم عالم ممتهن مهان من قبل قوى البغي والارهاب العالمي متمثلا بحلف الشر السكسو- صهيوني بل الجهاد والجهاد وحده يجعل الكل يحترمكم ويعطيكم حقوقكم،ف
ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
اذا كنتم تريدوا تحرير فلسطين فعلا ايها المسلمون ادعموا المقاومين والمجاهدين ولا تنتظروا ان يفوز هذا المجرم وذاك فان معايير الناخب الصهيوني لمن اكثر استعدادا لارتكاب الجرائم ،وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن وكل المنظمات العالمية ممتهنة لاقرار لها مع القوة الغاشمة التي تدعم وتحالف وتحتضن الكيان الصهيوني لاسباب معروفة.
عبد الله سعد
جرت يوم امس الاول ما سموه وخصوصا الاعلام العربي السادر في الغي والتبعية انتخابات الكنيست الصهيوني، جاءت النتائج تعبيرا عن طبيعة التكوين البشري الغاصب لارضنا في فلسطين ،فماذا تتوقع من تجمع اسس تكوينه فكر عنصري فاشي ووسائل وجوده الارهاب والجريمة والعدوان ؟ لا يهمنا ونحن نعرف النتيجة مسبقا ان التقدم في الاصوات سيكون للاكثر استعدادا للارهاب والجريمة ولذلك سبق كاديميا لاثبات انه الاكثر باعا في هذا الجانب ،فقام بجريمة العدوان على غزة وبمبررات وحجج مضللة هي اطلاق الصواريخ من القطاع على المستعمرات الصهيونية ،وبدعم كامل عسكري واقتصادي وسياسي من قوى الامبريالية والبغي والارهاب العالمي خصوصا الادارة الامريكية برئاسة المجرم الدولي بوش الكلب ،وبتخاذل وجبن واضح من النظام العربي الرسمي.
كانت النتائج متقاربة بين قطبي الارهاب الصهيوني الرئيسيين كاديميا والليكود الذان يمثلا قمة النزعة الفاشية الارهابية والاكثر اجراما في مجتمع الحقد والبغي والاغتصاب الصهيوني .لا يهمنا من فاز ومن سيشكل الحكومة، لان كل الموجودين في فلسطين المحتلة من الصهاينة هم مجرمون جاءوا لفلسطين من بلدانهم على ذات الاسس المشار لها سابقا ،لكن الذي فاجئنا اهتمام ومتابعة الاعلام العربي للانتخابات، وكانها فعلا انتخابات لمجتمع طبيعي، وكان المفروض بالاعلام اذا كان عربيا ومهنيا واعيا لحقيقة الكيان الصهيوني ان يسلط الاضواء على اسس ميلاد وتكوين هذا الكيان وتكون هذا التجمع الارهابي العدواني الغاصب.
ان قام هذا الكيان من تجميع كل اليهود في العالم الذين لا يربطهم رابط فكري ولا اجتماعي ولا قومي ،الرابط الوحيد هو انهم يهود قامت عصابات ومنظمات ارهابية منظمة انشأت على فكر عنصري فاشي واعتمدت وسيلة الارهاب والعدوان والجريمة حتى مع اليهود انفسهم لاجل اقامة كيان غاصب عنصري فاشي بفلسطين على حساب شعبها الذي شرد وهجر وقتل من قبل الغاصبين بدعم وتمويل ورعاية تامة من قبل الامبريالية العالمية منذ تاسيسه بدعم ورعاية بريطانيا زعيمة الامبريالية في بداية القرن العشرين حتى الان من قبل زعيمة الارهاب الدولي الامبريالي امريكا،التي اعترفت بالكيان الصهيوني بعد عشر دقائق من القرار الجائر(الجريمة) بتقسيم فلسطين الى دولتين احدهما صهيونية والاخرى فلسطينية لم تولد بعد ولن تولد .
ان الاعلام العربي صار جزءا من الجريمة التي ارتكبت بحق الدين والمقدسات والارض والانسان ،وبات جزءا من النظام العربي المتخاذل والمتواطئ في الجريمة ،وصار يجمل صورة الكيان،تماما كما يفعل النظام الرسمي المتخاذل والجبان ،او العميل المتواطئ الذي صاريحمي الكيان اللارهابي بوسائل عديدة اخطرها الالتفاف على قوى المقاومة لتدجينها واحتوائها وجرها الى مستنقع الخيانة للقضية كما يجري الان مع اطراف عديدة في منظمة التحرير الفلسطينية.
ايها المقاومون المؤمنون من الفلسطينين والعرب ايها المسلمون في كل الارض فلسطين لن تحررها الحكومات ولاوسائل الاستجداء والذل ولا تنتظروا ان ينصفكم عالم ممتهن مهان من قبل قوى البغي والارهاب العالمي متمثلا بحلف الشر السكسو- صهيوني بل الجهاد والجهاد وحده يجعل الكل يحترمكم ويعطيكم حقوقكم،ف
ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
اذا كنتم تريدوا تحرير فلسطين فعلا ايها المسلمون ادعموا المقاومين والمجاهدين ولا تنتظروا ان يفوز هذا المجرم وذاك فان معايير الناخب الصهيوني لمن اكثر استعدادا لارتكاب الجرائم ،وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن وكل المنظمات العالمية ممتهنة لاقرار لها مع القوة الغاشمة التي تدعم وتحالف وتحتضن الكيان الصهيوني لاسباب معروفة.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري