سياسة تهويد القدس على أيدي الكيان الصهيوني
الدكتور غالب الفريجات
منذ احتلال القدس العربية في حزيران عام 1967، وسياسة التهويد الصهيوني على قدم وساق، ودون انصياع لكافة القرارات الدولية ، التي ترفض الاحتلال ، وسياسة التهويد والالحاق ، نظرا لان الصهاينة يضربون بعرض الحائط كل القرارات الدولية ، ولم يتم فرض أي قرار دولي عليهم ، من قبل المجتمع الدولي ، للدعم الذي يتلقوه من الامبريالية الغربية ، وعلى وجه الخصوص الادارة الاميركية .
القدس تتعرض مدينة ومواطنين للمحاصرة ، والاعتداء على الارض والممتلكات والمقدسات ، فلم يبق شبر من الارض لم يعتدي عليه اليهود ، ولم يبق بيت مقدسي لم يعاني من سياسة التضييق، والمصادرة والترحيل ، وحتى المقدسات في المسجد الاقصى ، وما حوله ، وتحت بنيانه ، تتعرض للحفريات الدائمة ، بحجة البحث عن الهيكل المزعوم .
لم يبق احتلال في هذا الكون / استعمار ، الا الاحتلال الصهيوني ، واحتلال اميركا لافغانستان والعراق ، وكأن العالم في نظر الصهاينة والامبرياليين الاميركان ، يجب ان ينصاع لرغباتهم وتوجهاتهم العدوانية ، وعدم احترامهم لمعايير حقوق الانسان ، فيما يتعلق بالآخر ، فالقتل والدمار سياسة صهيونية امبريالية اميركية ، ولا يضاهيهم أي دولة في هذا الكون ، حتى النازية تجاوزوها في القبح من التصرف العدواني .
القس أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى العرب خاصة والمسلمين عامة ومسؤولية تحريرها تقع على العرب بشكل خاص وما من عربي ينسى القدس الا وقد تخلى عن جزء مهم من عقيدته فكان جدير بالعرب حكومات وشعوبا ان يعدوا العدة لخلاص القس من نير الاحتلال واعادة وجهها العربي الاسلامي اليها بعد ان لطخه اليهود الصهاينة بكل قذارات الدنيا وأوساخها .
بالامس القريب في مسلسل التهويد ، تم اخطار مايزيد عن ثمانين أسرة ، لاخلاء بيوتهم في مدينة القدس ، وبما يتجاو الف وخمسمائة انسان من سكانها ، لاجل خدمة سياسة التهويد الصهيونية، بدون ان يحرك العالم اعتراضا ، وبدون ان يقوم العرب بنظامهم الرسمي بأي فعل ، حتى من نوع الاعتراض الكلامي ، والاحتجاج اللفظي .
كم من مرة يصرخ أهل القدس ورجال الدين في فلسطين المحتلة ، ويعلنوا التحذير من خطر الحفريات الصهيونية على المسجد الاقصى ، بدون اذن صاغية من دولة العدو الصهيوني ، وبدون ان يترجم العرب صراخ هؤلاء الى ممارسة عملية ، تضع حدا للعدوان الصهيوني .
نحن على يقين ان القدس لن يحررها بيان أو منشور سياسي ، وتحتاج الى فعل قتالي ومقاومة عملية ، لان العدوان لا يواجه الا بالمقاومة المسلحة ، وان القدس التي حررها صلاح الدين من الصليبيين ، تحتاج الى بطل عربي يتمكن من لم شمل العرب ، وتمينهم من امتلاك القوة ، لطرد اليهود الصهاينة من فلسطين كافة ، وفي مقدمتها القدس الشريف ، لان فلسطين ارض عربية من البحر الى النهر ، وحتى ذلك اليوم على كل عربي وكل مسلم ان يردد في كل صلواته " شلّت يميني ان نسكيت يا فلسطين " ، حتى تبقى قضية فلسطين ، وقلبها القدس ماثلة امام الاعين وفي القلوب ، وحتى نتعلم جميعا ، ان هؤلاء الصهاينة لن يكون الحل معهم بالعلاقات السياسية والتجارية ، ولا بالاتفاقيات والمعاهدات ، لانهم بلا ذمة ولا ضمير ، وهم اكثر مخلوقات الله نقضا للعهود ، ومثل هؤلاء لا يمكن التعامل معهم الا بالمدفع والدبابة ، لانهم لا يفهمون الا لغة العدوان، وهذا العدوان يجب ان يواجه بالقوة .
الدكتور غالب الفريجات
منذ احتلال القدس العربية في حزيران عام 1967، وسياسة التهويد الصهيوني على قدم وساق، ودون انصياع لكافة القرارات الدولية ، التي ترفض الاحتلال ، وسياسة التهويد والالحاق ، نظرا لان الصهاينة يضربون بعرض الحائط كل القرارات الدولية ، ولم يتم فرض أي قرار دولي عليهم ، من قبل المجتمع الدولي ، للدعم الذي يتلقوه من الامبريالية الغربية ، وعلى وجه الخصوص الادارة الاميركية .
القدس تتعرض مدينة ومواطنين للمحاصرة ، والاعتداء على الارض والممتلكات والمقدسات ، فلم يبق شبر من الارض لم يعتدي عليه اليهود ، ولم يبق بيت مقدسي لم يعاني من سياسة التضييق، والمصادرة والترحيل ، وحتى المقدسات في المسجد الاقصى ، وما حوله ، وتحت بنيانه ، تتعرض للحفريات الدائمة ، بحجة البحث عن الهيكل المزعوم .
لم يبق احتلال في هذا الكون / استعمار ، الا الاحتلال الصهيوني ، واحتلال اميركا لافغانستان والعراق ، وكأن العالم في نظر الصهاينة والامبرياليين الاميركان ، يجب ان ينصاع لرغباتهم وتوجهاتهم العدوانية ، وعدم احترامهم لمعايير حقوق الانسان ، فيما يتعلق بالآخر ، فالقتل والدمار سياسة صهيونية امبريالية اميركية ، ولا يضاهيهم أي دولة في هذا الكون ، حتى النازية تجاوزوها في القبح من التصرف العدواني .
القس أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى العرب خاصة والمسلمين عامة ومسؤولية تحريرها تقع على العرب بشكل خاص وما من عربي ينسى القدس الا وقد تخلى عن جزء مهم من عقيدته فكان جدير بالعرب حكومات وشعوبا ان يعدوا العدة لخلاص القس من نير الاحتلال واعادة وجهها العربي الاسلامي اليها بعد ان لطخه اليهود الصهاينة بكل قذارات الدنيا وأوساخها .
بالامس القريب في مسلسل التهويد ، تم اخطار مايزيد عن ثمانين أسرة ، لاخلاء بيوتهم في مدينة القدس ، وبما يتجاو الف وخمسمائة انسان من سكانها ، لاجل خدمة سياسة التهويد الصهيونية، بدون ان يحرك العالم اعتراضا ، وبدون ان يقوم العرب بنظامهم الرسمي بأي فعل ، حتى من نوع الاعتراض الكلامي ، والاحتجاج اللفظي .
كم من مرة يصرخ أهل القدس ورجال الدين في فلسطين المحتلة ، ويعلنوا التحذير من خطر الحفريات الصهيونية على المسجد الاقصى ، بدون اذن صاغية من دولة العدو الصهيوني ، وبدون ان يترجم العرب صراخ هؤلاء الى ممارسة عملية ، تضع حدا للعدوان الصهيوني .
نحن على يقين ان القدس لن يحررها بيان أو منشور سياسي ، وتحتاج الى فعل قتالي ومقاومة عملية ، لان العدوان لا يواجه الا بالمقاومة المسلحة ، وان القدس التي حررها صلاح الدين من الصليبيين ، تحتاج الى بطل عربي يتمكن من لم شمل العرب ، وتمينهم من امتلاك القوة ، لطرد اليهود الصهاينة من فلسطين كافة ، وفي مقدمتها القدس الشريف ، لان فلسطين ارض عربية من البحر الى النهر ، وحتى ذلك اليوم على كل عربي وكل مسلم ان يردد في كل صلواته " شلّت يميني ان نسكيت يا فلسطين " ، حتى تبقى قضية فلسطين ، وقلبها القدس ماثلة امام الاعين وفي القلوب ، وحتى نتعلم جميعا ، ان هؤلاء الصهاينة لن يكون الحل معهم بالعلاقات السياسية والتجارية ، ولا بالاتفاقيات والمعاهدات ، لانهم بلا ذمة ولا ضمير ، وهم اكثر مخلوقات الله نقضا للعهود ، ومثل هؤلاء لا يمكن التعامل معهم الا بالمدفع والدبابة ، لانهم لا يفهمون الا لغة العدوان، وهذا العدوان يجب ان يواجه بالقوة .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري