هل انحسرت النكتة السياسية في العراق حقا؟!
رغم المعاناة المريرة التي صاحبت العراقيين لفترات طويلة نتيجة الحروب المتكررة بظروفها القاسية، بقي تداول النكت السياسية خير وسيلة للتعبير عن مشاعرهم والتخفيف من وطأة المعاناة، هل انحسرت مساحة النكتة السياسية في حياة العراقيين فعلا، وهل لذلك علاقة بالتطورات التي يشهدها العراق. .
ويشير بعض المثقفين والأدباء أن النكتة السياسية باتت أقل مساسا بالواقع السياسي رغم قدرة العراقيين في الوقت الحاضرعلى التعبير عن آرائهم عبر وسائل عدة.
ويقول الشاعر نصير فليح في حديث لـ"راديو سوا" كان هدف النكت التنفيس لا أكثر ولا أقل. الناس تشعر بالمرارة والضغط، وعاجزة عن الكلام والتعبير فعندما تسمع نكته تعبر بمرارة وألم":
ويرجع الكاتب ياس السعيدي غياب النكتة السياسية عن الشارع العراقي خلال السنوات الأخيرة إلى ما وصفه بتطور الإدارة السياسية للبلاد، وقال: "أنا إلى حد عام 2006 كنت أسمع النكته السياسية، بعدها لا أقول انقرضت بل قلت بشكل كبير جدا، لعل السبب الأول الذي أراه، قناعة الإنسان العراقي لا أقول بالسياسي الذي يحكمه وإنما بالطريقة السياسية التي يعمل من خلالها السياسي":
إلى ذلك يشير الخبير القانوني طارق حرب إلى أن القانون العراقي لا يعتبر النكت السياسية ذما أو هجاء للمسؤولين مالم تطال حياتهم الخاصة، موضحا ذلك بالقول:
"لم أجد يوما أن أحدا ما قد رفع دعوى على شخص ما أو على وسيلة إعلام، سواء مرئية أو مقروءة أو أن طلب من المحكمة اتخاذ إجراء معين، العديد من الكاريكتيرات تـُنشر وتصل ليس للاستهزاء، وإنما انتقاد المسؤولين ما دام لم ينتقل من المسائل العامة للمسائل الشخصية":
وأن خفت حدة الطرف السياسية عن سابق عهدها، الا أن العراقيين ما انفكوا يبحثون عن كل دعابة أو طرفة يبتعدون بها عن آلامهم، ويخففون من حدة المصاعب التي تواجههم في ظل ما أحيط بهم من تغيرات اقتصادية أو سياسية
رغم المعاناة المريرة التي صاحبت العراقيين لفترات طويلة نتيجة الحروب المتكررة بظروفها القاسية، بقي تداول النكت السياسية خير وسيلة للتعبير عن مشاعرهم والتخفيف من وطأة المعاناة، هل انحسرت مساحة النكتة السياسية في حياة العراقيين فعلا، وهل لذلك علاقة بالتطورات التي يشهدها العراق. .
ويشير بعض المثقفين والأدباء أن النكتة السياسية باتت أقل مساسا بالواقع السياسي رغم قدرة العراقيين في الوقت الحاضرعلى التعبير عن آرائهم عبر وسائل عدة.
ويقول الشاعر نصير فليح في حديث لـ"راديو سوا" كان هدف النكت التنفيس لا أكثر ولا أقل. الناس تشعر بالمرارة والضغط، وعاجزة عن الكلام والتعبير فعندما تسمع نكته تعبر بمرارة وألم":
ويرجع الكاتب ياس السعيدي غياب النكتة السياسية عن الشارع العراقي خلال السنوات الأخيرة إلى ما وصفه بتطور الإدارة السياسية للبلاد، وقال: "أنا إلى حد عام 2006 كنت أسمع النكته السياسية، بعدها لا أقول انقرضت بل قلت بشكل كبير جدا، لعل السبب الأول الذي أراه، قناعة الإنسان العراقي لا أقول بالسياسي الذي يحكمه وإنما بالطريقة السياسية التي يعمل من خلالها السياسي":
إلى ذلك يشير الخبير القانوني طارق حرب إلى أن القانون العراقي لا يعتبر النكت السياسية ذما أو هجاء للمسؤولين مالم تطال حياتهم الخاصة، موضحا ذلك بالقول:
"لم أجد يوما أن أحدا ما قد رفع دعوى على شخص ما أو على وسيلة إعلام، سواء مرئية أو مقروءة أو أن طلب من المحكمة اتخاذ إجراء معين، العديد من الكاريكتيرات تـُنشر وتصل ليس للاستهزاء، وإنما انتقاد المسؤولين ما دام لم ينتقل من المسائل العامة للمسائل الشخصية":
وأن خفت حدة الطرف السياسية عن سابق عهدها، الا أن العراقيين ما انفكوا يبحثون عن كل دعابة أو طرفة يبتعدون بها عن آلامهم، ويخففون من حدة المصاعب التي تواجههم في ظل ما أحيط بهم من تغيرات اقتصادية أو سياسية
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم