لان روادها من كافة فئات وشرائح المجتمع العراقي
ساحة نصب الحرية منبرا إعلاميا لحرية الرأي وملاذا امناً لمظاهرات الجماهير
قاسم المعموري
في كافة بقاع الأرض تتخذ شعوب العالم مكاناً مخصصاً لها للتعبير عن أرائها في مختلف القضايا السياسة والاجتماعية ، حيث تجري في تلك الأمكنة المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات السلمية والتي تعتبر مظهرا من مظاهر الحرية والديمقراطية والثقافة العالمية التي تمارسها الشعوب ، وفي بقعة من بقاع العاصمة بغداد وتحديدا في منطقة الباب الشرقي حيث تتوسطها ساحة نصب الحرية الذي يعلو قامتها نصب الحرية للفنان الراحل جواد سليم ... وسائل الأعلام العراقية والعربية والعالمية المختلفة وبما فيها القنوات الفضائية اتخذت من هذا المكان محطة لأجراء المقابلات التلفزيونية مع المواطنين وتقديمها بشكل تقارير خبرية مصورة أو تحقيقات صحفية ... ولتسليط الضوء حول سبب اختيار قبل الوسائل الإعلامية لهذا المكان أجرينا استطلاعاً صحفياً مع بعض الزملاء الإعلاميين والمصورين ليحدثوننا عن أرائهم حول اختيارهم لساحة نصب الحرية .
لقاءنا الأول كان مع الإعلامي علي السوداني الذي تحدث عن هذا الموضوع قائلاً :- باعتقادي إن ساحة نصب الحرية في منطقة الباب الشرقي هي المكان الحيوي الوحيد الذي نتخذه كمادة إعلامية سواء كانت هذه المادة تقريراً تلفزيونياً أو تحقيقاً صحفياً ، لان هذا المكان يرتاده الكثير من المواطنين بكل مستوياتهم العلمية والثقافية والاجتماعية حيث يعبر المواطن هنا عن رأيه بما يدور من أحداثا سياسية واجتماعية واقتصادية تجري في الشأن العراقي ، هذا من جانب إما من الجانب الآخر يتعلق بما نلمسه من المواطن بإجابته الحقيقية وتفاعله مع الحدث بشكل جدي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الثقافة الجيدة التي يمتلكها الإنسان العراقي بهذه المجالات .
وفي رأي آخر حول مكان ساحة نصب الحرية التقينا المصور التلفزيوني عدي عكاب من قناة المسار الفضائية فأجابنا قائلاً:- يعتبر هذا المكان من الأماكن العريقة في عاصمتنا الحبيبة بغداد بل هو المكان الذي اعتبره الناس بأنه (سنتر العاصمة) وهذه حقيقة نلمسها من خلال تواجدنا هنا، إما فيما يتعلق حول سؤالك لماذا نتخذ هذا المكان وسيلة لآخذ آراء المواطنين فهناك أسباب عديدة منها اتخاذ اغلب المواطنين هذه الساحة سبيلاً لمرورهم وهؤلاء من أطياف وشرائح المجتمع العراقي كافة كالمثقف والعامل والشاب والفتاة إما السبب الآخر فبرأي نحن نحس بالأمان والراحة في هذا المكان لان هناك تعاون بين الأجهزة الأمنية المتواجدة في هذه المنطقة وبين الإعلاميين والمصورين اللذين يتواجدون دائماً في ساحة نصب الحرية ، وبصفتي مصور تلفزيوني فهناك الكثير من اللقطات والزوايا الجميلة أصورها ويستخدمها المراسل كمعادل صوري لدعم تقريره التلفزيوني .
إما مراسلة قناة المسار الفضائية أسماء حسن فعبرت عن رأيها قائلة: ينتابني شعور جميل وأنا أقف بهذا المكان خلال إجراء المقابلات مع المواطنين وهم يعبرون عن أرائهم بكل حرية ومصداقية، وهناك اعتبارات أخرى لساحة نصب الحرية لاتقتصر على استطلاع الآراء فحسب وإنما هناك حقيقة يجب قولها في هذا الأمر هي إن المواطنين يعرضون علينا مشاكلهم الكثيرة ومعاناتهم من تردي الأوضاع الخدمية وفي بعض الأحيان يطلبوننا بزيارات ميدانية لمناطق سكناهم للوقوف على حقيقة المعاناة التي يعيشونها على ارض الواقع ،ناهيك عن طروحات أخرى متمثلة بالطلبة الخريجين ومعاناتهم بمسالة التعيينات والبطالة إضافة إلى معاناة المرأة العراقية بقضايا مختلفة مثل الصعوبات التي تواجهها من تأخر صرف راتبها ومستحقاتها من شبكة الحماية الاجتماعية . ومن هذا يتبين لنا إن المواطن العراق يمتلك الجرأة في طروحاته المختلفة إمام عدسة الكاميرا بعيداً عن الخوف والتردد.
إن التواجد الكثيف من المواطنين بمختلف الطوائف والاتجاهات السياسية في ساحة نصب الحرية واللقاءات الصحفية والتلفزيونية التي تجريها الوسائل الإعلامية للمواطنين لاتقيدها شروط لان التعبير عن الرأي هوحالة حضارية وخاصة نحن شهدنا هذه الممارسة في الرأي والرأي الآخر بعد إحداث 2003 حيث أجواء الحرية والديمقراطية والتحليل الجميل الذي يطرحه المواطن العراقي لمجريات الإحداث السياسية العراقية والتي نتاخم بها بين فترات قصيرة من الزمن . هذا ماعبر عنه الصحفي احمد عبد الله من صحيفة الصباح الجديد حول اتخاذه من ساحة نصب الحرية شرارة لانطلاق تقاريره الخبرية في صحيفته .
ساحة نصب الحرية منبرا إعلاميا لحرية الرأي وملاذا امناً لمظاهرات الجماهير
قاسم المعموري
في كافة بقاع الأرض تتخذ شعوب العالم مكاناً مخصصاً لها للتعبير عن أرائها في مختلف القضايا السياسة والاجتماعية ، حيث تجري في تلك الأمكنة المظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات السلمية والتي تعتبر مظهرا من مظاهر الحرية والديمقراطية والثقافة العالمية التي تمارسها الشعوب ، وفي بقعة من بقاع العاصمة بغداد وتحديدا في منطقة الباب الشرقي حيث تتوسطها ساحة نصب الحرية الذي يعلو قامتها نصب الحرية للفنان الراحل جواد سليم ... وسائل الأعلام العراقية والعربية والعالمية المختلفة وبما فيها القنوات الفضائية اتخذت من هذا المكان محطة لأجراء المقابلات التلفزيونية مع المواطنين وتقديمها بشكل تقارير خبرية مصورة أو تحقيقات صحفية ... ولتسليط الضوء حول سبب اختيار قبل الوسائل الإعلامية لهذا المكان أجرينا استطلاعاً صحفياً مع بعض الزملاء الإعلاميين والمصورين ليحدثوننا عن أرائهم حول اختيارهم لساحة نصب الحرية .
لقاءنا الأول كان مع الإعلامي علي السوداني الذي تحدث عن هذا الموضوع قائلاً :- باعتقادي إن ساحة نصب الحرية في منطقة الباب الشرقي هي المكان الحيوي الوحيد الذي نتخذه كمادة إعلامية سواء كانت هذه المادة تقريراً تلفزيونياً أو تحقيقاً صحفياً ، لان هذا المكان يرتاده الكثير من المواطنين بكل مستوياتهم العلمية والثقافية والاجتماعية حيث يعبر المواطن هنا عن رأيه بما يدور من أحداثا سياسية واجتماعية واقتصادية تجري في الشأن العراقي ، هذا من جانب إما من الجانب الآخر يتعلق بما نلمسه من المواطن بإجابته الحقيقية وتفاعله مع الحدث بشكل جدي وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الثقافة الجيدة التي يمتلكها الإنسان العراقي بهذه المجالات .
وفي رأي آخر حول مكان ساحة نصب الحرية التقينا المصور التلفزيوني عدي عكاب من قناة المسار الفضائية فأجابنا قائلاً:- يعتبر هذا المكان من الأماكن العريقة في عاصمتنا الحبيبة بغداد بل هو المكان الذي اعتبره الناس بأنه (سنتر العاصمة) وهذه حقيقة نلمسها من خلال تواجدنا هنا، إما فيما يتعلق حول سؤالك لماذا نتخذ هذا المكان وسيلة لآخذ آراء المواطنين فهناك أسباب عديدة منها اتخاذ اغلب المواطنين هذه الساحة سبيلاً لمرورهم وهؤلاء من أطياف وشرائح المجتمع العراقي كافة كالمثقف والعامل والشاب والفتاة إما السبب الآخر فبرأي نحن نحس بالأمان والراحة في هذا المكان لان هناك تعاون بين الأجهزة الأمنية المتواجدة في هذه المنطقة وبين الإعلاميين والمصورين اللذين يتواجدون دائماً في ساحة نصب الحرية ، وبصفتي مصور تلفزيوني فهناك الكثير من اللقطات والزوايا الجميلة أصورها ويستخدمها المراسل كمعادل صوري لدعم تقريره التلفزيوني .
إما مراسلة قناة المسار الفضائية أسماء حسن فعبرت عن رأيها قائلة: ينتابني شعور جميل وأنا أقف بهذا المكان خلال إجراء المقابلات مع المواطنين وهم يعبرون عن أرائهم بكل حرية ومصداقية، وهناك اعتبارات أخرى لساحة نصب الحرية لاتقتصر على استطلاع الآراء فحسب وإنما هناك حقيقة يجب قولها في هذا الأمر هي إن المواطنين يعرضون علينا مشاكلهم الكثيرة ومعاناتهم من تردي الأوضاع الخدمية وفي بعض الأحيان يطلبوننا بزيارات ميدانية لمناطق سكناهم للوقوف على حقيقة المعاناة التي يعيشونها على ارض الواقع ،ناهيك عن طروحات أخرى متمثلة بالطلبة الخريجين ومعاناتهم بمسالة التعيينات والبطالة إضافة إلى معاناة المرأة العراقية بقضايا مختلفة مثل الصعوبات التي تواجهها من تأخر صرف راتبها ومستحقاتها من شبكة الحماية الاجتماعية . ومن هذا يتبين لنا إن المواطن العراق يمتلك الجرأة في طروحاته المختلفة إمام عدسة الكاميرا بعيداً عن الخوف والتردد.
إن التواجد الكثيف من المواطنين بمختلف الطوائف والاتجاهات السياسية في ساحة نصب الحرية واللقاءات الصحفية والتلفزيونية التي تجريها الوسائل الإعلامية للمواطنين لاتقيدها شروط لان التعبير عن الرأي هوحالة حضارية وخاصة نحن شهدنا هذه الممارسة في الرأي والرأي الآخر بعد إحداث 2003 حيث أجواء الحرية والديمقراطية والتحليل الجميل الذي يطرحه المواطن العراقي لمجريات الإحداث السياسية العراقية والتي نتاخم بها بين فترات قصيرة من الزمن . هذا ماعبر عنه الصحفي احمد عبد الله من صحيفة الصباح الجديد حول اتخاذه من ساحة نصب الحرية شرارة لانطلاق تقاريره الخبرية في صحيفته .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري