شهد شاهد من ارهابها البعث يعترف باختراقه للعملية السياسية وتخريبها ويغازل الامريكان
احمد مهدي الياسري
اكثر من رسالة يوجهها البعثيون الى الامريكان عبر تصريحات اعلامية ورسائل خاصة وعبر وسطاء عرب ودول اقليمية يهمها عودة العراق الى المربع الصدامي العبثي الاول وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية الخطرة وتحتوي هذه الرسائل على غزل وطرح لانفسهم كمشروع عملاء سيحقق للولايات المتحدة ماتريد وتشتهي في المنطقة خصوصا وان العبثيون والاعراب يستثمرون التوتر الحاصل في المنطقة وصراع فرض الارادات بين الولايات المتحدة الامريكية والغرب ودول الخليج ومصر والاردن من جانب وايران من جانب اخر
من هذه الرسائل التي تؤكد ما اشرنا اليه هذه التصريحات التي تشكل اعترافا مهما باختراق البعثيين الارهابيين للعملية السياسية وهي للمجرم البعثي الهارب خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب العبث العربي الاشتراكي قطر العراق والتي يؤكد فيها العمل البعثي الارهابي الدؤوب لاختراق العملية السياسية عبر العملاء والمندسين بمسميات مختلفة
المجرم المرشدي يقول في لقاء له مع الصحافة البعثية الالكترونية عن الوضع الراهن
" أن البعث سوف يصوت للمقاومة سواء كانت من خارج العملية السياسية أو من داخل العملية السياسية كيف ذلك هو يسال نفسه ويجيب ؟ نحن في المقاومة من خارج العملية السياسية نقاوم العملية السياسية ، لكن هناك من الأخوة الوطنيين من يرغب بدخول العملية السياسية حتى يقاومها من الداخل ويعطلها ويلغي قرارات العملية السياسية ويقدم تضحيات على هذا الطريق سوف نقف معه."
المجرم المرشدي يعطي مثلا عن الاختراق الارهابي البعثي للعملية السياسية وبالاسماء ويصرح عن بعض اسماء عملاء البعث المجرمين الذين كشفهم الشعب العراقي وازاحهم بارادته القوية وجهود ابنائه الغيارى وكانو خير من اندس في العملية السياسية لخدمة الاجندة البعثية القذرة وعمل على تخريبها وساهم باشعال الفتنة في الشارع العراقي عبر المواقع الرسمية وبهذا الخصوص يعترف هذا البعثي ويقول "
إذا كان هناك بعض الأخوة العراقيين يرغب المشاركة بها وبإصرار وجاء إلى البعث كي يسانده..الجواب واضح فأن أمامهم هدف وطني كبير بتعطيل العملية السياسية من الداخل.. وإلى من يجلس بالبرلمان أو سيصل نقول له وهناك أمثلة أثنين من أعضاء البرلمان كان لهما دورا كبيرا في مقاومة العملية السياسية من داخل البرلمان هما الشيخ عبدالناصر الجنابي والسيد محمد الدايني وبعد إرباكهما للوضع وفضحه ورفض قراراته تم إقصائهما خارج البرلمان. الآن الشيخ عبدالناصر الجنابي رجع للحركة الوطنية العراقية وحركة المقاومة وهو حليف للبعث وحليف للقيادة العليا للجهاد والتحرير..أقول إذا كان هدف من يبغي المشاركة بالعملية السياسية مقاومتها بهذه الطريقة سوف يكون لنا موقف ايجابي منه.." والقول دائما للمرشدي ..
العبثي البعثي المرشدي اعترف بوجود تعاون وغزل امريكي متبادل معهم وقال بهذا الخصوص "
توجد قنوات للحوار واللقاء مع أي جهة أمريكية سواء داخل العراق أو الخارج وهناك إشارات من الأمريكيين يطلبون فيها اللقاء والحوار وما حدث إن احد الوسطاء قال الأمريكان يسألون ماذا يريد البعث؟ لذلك أرسل البعث لهم برنامج المقاومة الاستراتيجي وبرنامج التحرير والاستقلال "
البعثي العبثي المرشدي وصف شيخ الارهاب الضاري بالشخصية الوطنية واشاد بمواقفه الارهابية مثمنا دوره التخريبي ومؤكدا العلاقة البعثية الوشيجة بينهم قائلا "
نكن الاحترام والتقدير للشيخ حارث الضاري وهو شخصية وطنية مناهضة للاحتلال والعملية السياسية وثابت على موقفه ضدهم، وبالتالي إذا ما خولوه " المقاومة " أن يتحدث باسمهم ويمثلهم فهذا شيء جيد يسهل علينا بالقيادة العليا للجهاد والتحرير أن ننسق مع بعضنا ونلتقي ونوحد الخطاب الإعلامي والسياسي "
اما الولايات المتحدة الامريكية من جانبها فقد انتقدت بشدة الاداء القانوني والدستوري لهيئة المسائلة والعدالة " اجتثاث العبث الارهابي " وضغطت من اجل اعادة البعثيين وتدخلت ومن اعلى المستويات من اجل الضغط بهذا الاتجاه وجاء بايدن الى بغداد حاملا لاقتراح مفاده تاجيل اجتثاث البعثيين الى مرحلة مابعد الانتخابات وهذا يخالف الدستور والقانون الذي يقول لايحق لمن ينتمي او يمجد بالبعث ان يرشح نفسه لخوض الانتخابات اي يجب وقفه ومنع ترشيحه لا ترشيحه واجتثاثه فيما بعد واتبعه السفير الامريكي بالدفاع المستميت ذاته وكذلك بترايوس واخيرا قائد القوات الامريكية اوديرنو ثم ايد السفير الامريكي هيل ما صرح به اوديرنو اخيرا قائلا في واشنطن امس الاول "الانتخابات التشريعية القادمة ستحدد مستقبل العراق وستحدد العلاقات الامريكية العراقية ويتفق هيل مع اوديرنو في استفزازاته وتطاوله على الرموز العراقية البطلة وبالخصوص الدكتور الجلبي والاستاذ اللامي واكد ذلك في المؤتمر الصحفي الاخير حينما وجه سؤال له حول تصريحات اوديرنو الاستفزازية الاخيرة حول هاتين الشخصيتين السياسيتين والزعم بعلاقتهما بايران وتاثيرها على قرارات هيئة المسائلة والعدالة على خلفية تطبيقهما للقانون حينما طبقاه بقانونية ودستورية تامة بحق البعثيين وهو مايتناغم مع مايطرحه البعث وممثليه المطلك والعاني والمرشدي وغيرهم فاجاب بانه يؤيد تلك التصريحات الاستفزازية تايدا كاملا
هيل اكد في هذا المؤتمر مدى الدعم والتاييد لعودة العبث الارهابي الى الجسد العراقي ويؤكد مدى التدخل الامريكي السافر في الشان السياسي العراقي الداخلي ولصالح اجندة معادية لغالبية شعبنا العراقي المنكوب والمبرر هو لان من ادو واجبهم الدستوري هم وطنيون مخلصون لشعبهم ومارسو حقهم القانوني والدستوري العراقي وهو امر لايمت بصلة لاختصاص قائد القوات الامريكية وبقية القصة معروفة للجميع
نخلص الى ان هناك طبخة خطيرة معدة في الخفاء قوامها بعد اختراق العملية السياسية ازاحة ابناء شعبنا وقياداتهم عنها و استطاع ابطال هيئة المسائلة والعدالة تسميمها واعادتها الى جوف طباخيها فلياكلوها سم زعاف لا اشبع الله لهم بطونا ولا اذاقهم من لطيف رحمته ونتمنى ان يعي قادة العراق ان الامر جد خطير وان تشتيت الاصوات وتعزيز الفرقة والتناحر على السلطة انما هي خدمة كبيرة مجانية تقدم الى البعث المتربص بوطننا وشعبنا دائرة السوء
احمد مهدي الياسري
اكثر من رسالة يوجهها البعثيون الى الامريكان عبر تصريحات اعلامية ورسائل خاصة وعبر وسطاء عرب ودول اقليمية يهمها عودة العراق الى المربع الصدامي العبثي الاول وخصوصا في هذه المرحلة المفصلية الخطرة وتحتوي هذه الرسائل على غزل وطرح لانفسهم كمشروع عملاء سيحقق للولايات المتحدة ماتريد وتشتهي في المنطقة خصوصا وان العبثيون والاعراب يستثمرون التوتر الحاصل في المنطقة وصراع فرض الارادات بين الولايات المتحدة الامريكية والغرب ودول الخليج ومصر والاردن من جانب وايران من جانب اخر
من هذه الرسائل التي تؤكد ما اشرنا اليه هذه التصريحات التي تشكل اعترافا مهما باختراق البعثيين الارهابيين للعملية السياسية وهي للمجرم البعثي الهارب خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب العبث العربي الاشتراكي قطر العراق والتي يؤكد فيها العمل البعثي الارهابي الدؤوب لاختراق العملية السياسية عبر العملاء والمندسين بمسميات مختلفة
المجرم المرشدي يقول في لقاء له مع الصحافة البعثية الالكترونية عن الوضع الراهن
" أن البعث سوف يصوت للمقاومة سواء كانت من خارج العملية السياسية أو من داخل العملية السياسية كيف ذلك هو يسال نفسه ويجيب ؟ نحن في المقاومة من خارج العملية السياسية نقاوم العملية السياسية ، لكن هناك من الأخوة الوطنيين من يرغب بدخول العملية السياسية حتى يقاومها من الداخل ويعطلها ويلغي قرارات العملية السياسية ويقدم تضحيات على هذا الطريق سوف نقف معه."
المجرم المرشدي يعطي مثلا عن الاختراق الارهابي البعثي للعملية السياسية وبالاسماء ويصرح عن بعض اسماء عملاء البعث المجرمين الذين كشفهم الشعب العراقي وازاحهم بارادته القوية وجهود ابنائه الغيارى وكانو خير من اندس في العملية السياسية لخدمة الاجندة البعثية القذرة وعمل على تخريبها وساهم باشعال الفتنة في الشارع العراقي عبر المواقع الرسمية وبهذا الخصوص يعترف هذا البعثي ويقول "
إذا كان هناك بعض الأخوة العراقيين يرغب المشاركة بها وبإصرار وجاء إلى البعث كي يسانده..الجواب واضح فأن أمامهم هدف وطني كبير بتعطيل العملية السياسية من الداخل.. وإلى من يجلس بالبرلمان أو سيصل نقول له وهناك أمثلة أثنين من أعضاء البرلمان كان لهما دورا كبيرا في مقاومة العملية السياسية من داخل البرلمان هما الشيخ عبدالناصر الجنابي والسيد محمد الدايني وبعد إرباكهما للوضع وفضحه ورفض قراراته تم إقصائهما خارج البرلمان. الآن الشيخ عبدالناصر الجنابي رجع للحركة الوطنية العراقية وحركة المقاومة وهو حليف للبعث وحليف للقيادة العليا للجهاد والتحرير..أقول إذا كان هدف من يبغي المشاركة بالعملية السياسية مقاومتها بهذه الطريقة سوف يكون لنا موقف ايجابي منه.." والقول دائما للمرشدي ..
العبثي البعثي المرشدي اعترف بوجود تعاون وغزل امريكي متبادل معهم وقال بهذا الخصوص "
توجد قنوات للحوار واللقاء مع أي جهة أمريكية سواء داخل العراق أو الخارج وهناك إشارات من الأمريكيين يطلبون فيها اللقاء والحوار وما حدث إن احد الوسطاء قال الأمريكان يسألون ماذا يريد البعث؟ لذلك أرسل البعث لهم برنامج المقاومة الاستراتيجي وبرنامج التحرير والاستقلال "
البعثي العبثي المرشدي وصف شيخ الارهاب الضاري بالشخصية الوطنية واشاد بمواقفه الارهابية مثمنا دوره التخريبي ومؤكدا العلاقة البعثية الوشيجة بينهم قائلا "
نكن الاحترام والتقدير للشيخ حارث الضاري وهو شخصية وطنية مناهضة للاحتلال والعملية السياسية وثابت على موقفه ضدهم، وبالتالي إذا ما خولوه " المقاومة " أن يتحدث باسمهم ويمثلهم فهذا شيء جيد يسهل علينا بالقيادة العليا للجهاد والتحرير أن ننسق مع بعضنا ونلتقي ونوحد الخطاب الإعلامي والسياسي "
اما الولايات المتحدة الامريكية من جانبها فقد انتقدت بشدة الاداء القانوني والدستوري لهيئة المسائلة والعدالة " اجتثاث العبث الارهابي " وضغطت من اجل اعادة البعثيين وتدخلت ومن اعلى المستويات من اجل الضغط بهذا الاتجاه وجاء بايدن الى بغداد حاملا لاقتراح مفاده تاجيل اجتثاث البعثيين الى مرحلة مابعد الانتخابات وهذا يخالف الدستور والقانون الذي يقول لايحق لمن ينتمي او يمجد بالبعث ان يرشح نفسه لخوض الانتخابات اي يجب وقفه ومنع ترشيحه لا ترشيحه واجتثاثه فيما بعد واتبعه السفير الامريكي بالدفاع المستميت ذاته وكذلك بترايوس واخيرا قائد القوات الامريكية اوديرنو ثم ايد السفير الامريكي هيل ما صرح به اوديرنو اخيرا قائلا في واشنطن امس الاول "الانتخابات التشريعية القادمة ستحدد مستقبل العراق وستحدد العلاقات الامريكية العراقية ويتفق هيل مع اوديرنو في استفزازاته وتطاوله على الرموز العراقية البطلة وبالخصوص الدكتور الجلبي والاستاذ اللامي واكد ذلك في المؤتمر الصحفي الاخير حينما وجه سؤال له حول تصريحات اوديرنو الاستفزازية الاخيرة حول هاتين الشخصيتين السياسيتين والزعم بعلاقتهما بايران وتاثيرها على قرارات هيئة المسائلة والعدالة على خلفية تطبيقهما للقانون حينما طبقاه بقانونية ودستورية تامة بحق البعثيين وهو مايتناغم مع مايطرحه البعث وممثليه المطلك والعاني والمرشدي وغيرهم فاجاب بانه يؤيد تلك التصريحات الاستفزازية تايدا كاملا
هيل اكد في هذا المؤتمر مدى الدعم والتاييد لعودة العبث الارهابي الى الجسد العراقي ويؤكد مدى التدخل الامريكي السافر في الشان السياسي العراقي الداخلي ولصالح اجندة معادية لغالبية شعبنا العراقي المنكوب والمبرر هو لان من ادو واجبهم الدستوري هم وطنيون مخلصون لشعبهم ومارسو حقهم القانوني والدستوري العراقي وهو امر لايمت بصلة لاختصاص قائد القوات الامريكية وبقية القصة معروفة للجميع
نخلص الى ان هناك طبخة خطيرة معدة في الخفاء قوامها بعد اختراق العملية السياسية ازاحة ابناء شعبنا وقياداتهم عنها و استطاع ابطال هيئة المسائلة والعدالة تسميمها واعادتها الى جوف طباخيها فلياكلوها سم زعاف لا اشبع الله لهم بطونا ولا اذاقهم من لطيف رحمته ونتمنى ان يعي قادة العراق ان الامر جد خطير وان تشتيت الاصوات وتعزيز الفرقة والتناحر على السلطة انما هي خدمة كبيرة مجانية تقدم الى البعث المتربص بوطننا وشعبنا دائرة السوء
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري