فراس الخفاجي
ربما يكون العنوان غريبا نوعا ما وهو يتحدث عن حرب نسائية تحت قبة البرلمان العراقي وقد يتساءل المتسائل عن واقع الخلاف الذي دار بين نائبتين عراقيتين
وهل هو خلاف على قضايا خدمية أو على قضايا قانونية وربما لا هذه ولا تلك وإنما أجد أن الخلاف قائم على أسس حزبية ضيقة تتقاذفها أجندات برلمانية تدفع باتجاه التعامل في الملفات السياسية المطروحة على طاولة البرلمان العراقي وسبل النقاش فيها وكل خلفيات هذه القضية وقعت على أحداث استجواب وزير النفط العراقي السيد الشهرستاني من قبل حزب الفضيلة الذي تكالب أعضاءه مع بعضهم البعض وهم يتدافعون فيما بينهم من اجل النيل من وزير النفط العراقي وعندما طرح الشهرستاني العديد من الملفات التي تمس خاطرهم ووطنية حزبهم انتفضوا وصاحوا بصوت عال أن الفساد يدب في وزارة النفط فخرج الاستجواب عن الأسئلة المراد طرحها إلى حالة الاستنجاد بأي وسيلة من أجل الخروج من المأزق الذي وضعهم فيه وزير النفط .
بكل بساطة المعركة انتقلت من استجواب وزير النفط إلى معركة بين نساء البرلمان المتمثلة بالنائبة سميرة الموسوي من كتلة مستقلون التي ينتمي لها السيد الشهرستاني التي صرحت لوسائل الإعلام عن تورط الفضيلة وقياداتها بالكثير من قضايا الفساد المالي والإداري في وزارة النفط التي يستجوبونها وبين النائبة بشرى الكناني عن حزب الفضيلة التي ارتعدت من تصريح زميلتها سميرة لأن المعلومات المطروحة ضربت في صميم وطنية حزبها التي يدّعونها .
السيد الوزير قال في الاستجواب.
1- إن الشهرستاني أكد انه حين تسلم المنصب تحدث عن وجود 3 ملفات فساد الأول يتعلق بوجود لجنة تسمى لجنة المتابعة وتعنى بالعقود والتعيينات ، وحسب ادعاء أعضاء هذه اللجنة فانهم يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه وكانوا يحصلون على امتيازات خاصة من الوزارة مثل السيارات وأجهزة الاتصال وغيرها ". فشكل لجنة تحقيق واثبت أنهم يحملون شهادات مزورة وكانوا يقومون بأعمال مشبوهة في الوزارة.
2- إن الوزير أكد إن قياديين من حزب الفضيلة جاءوا إليه وطلبوا منه إن يتعاون مع هذه اللجنة لكنه رفض ".
3- إن الملف الثاني الذي تحدث عنه الشهرستاني هو تعيين 35 شخصا لحماية الوزارة ، لكن هؤلاء تم استخدامهم لحماية جامع الرحمن التابع لحزب الفضيلة.
4- الشهرستاني كشف عن أن هناك 40 سيارة من سيارات الوزارة مستخدمة من أعضاء في البرلمان لكن بعد سنتين تم استرجاع 11 منها .
وأما حجج بشرى الكناني فهي حسب تصريحها الذي يناقض فعل الحزب طوال السنين الماضية حيث تقول :
(أقام الأمين العام لحزب الفضيلة الإسلامي دعوى قضائية على النائبة سميرة الموسوي على خلفية اتهامها لحزب الفضيلة بتهريب النفط متقولة على الوزير ما لم يقله علما إنها تركت الجلسة و ذهبت الى الإعلام قبل ان يكمل الوزير كلامه و لم تسمع اعتذار الوزير وانه لم يتهم حزب الفضيلة لأنه حزب وطني على حد قوله وإنما الوزير اتهم أشخاص لم يثبت أي دليل أنهم من حزب الفضيلة الإسلامي و طالبت كتلة الفضيلة بتقديم الدليل على هؤلاء وانه أول من سيحاكمهم و مستعدين لكتابة المطالعة القانونية ضدهم.) أنا هنا أضع ما قالوه لنعود إلى قول الوزير أساسا الذي أدرجه بعدة وثائق تتحدث عن لجان تحقيقيه بحق العديد من أعضاء حزب الفضيلة أو المنتمين إليه فلماذا هذا التشنج الغير مُبرّر من قبل أعضاء كتلة الفضيلة في مجلس النواب فهل هذه الحقائق دخان فقط يتطاير دون نار تدفع به فالرجل يقول هناك لجان تحقيقية أثبتت ذلك بوجود شهادات مزوّرة بدرجة الماجستير والدكتوراه والتي كانت تؤهلها لإبرام العقود النفطية في الغرفة المجاورة لغرفة سيادة وزيركم ياحزب الفضيلة كما إن هنالك سيارات لا زالت في عهدة قيادة الحزب الموقر فلماذا لم تعود الى اليوم إلى ملاك الوزارة ،، ثم فوق كل هذا وذاك فلماذا لا تخفضوا صريخكم أمام حقائق مهمة ودامغة كالتي طرحها السيد الوزير والذي قال بها بأن قياديين في حزب الفضيلة فاوضوه على هذه القضايا ولو أراد الشهرستاني أن يبرزها لا أظنكم تستطيعون القول بصوت عال أنكم سترفعون دعوى ضد النائبة الموسوي ومن المؤكد أن الشهرستاني يمتلك أدلة على تفاوض قيادات الفضيلة معه وإلا لما كان يطرحها وهكذا على الهواء ألا يعرف بأنه سيكون مطالب بالدليل لأنها سمعة حزب أنا أتمنى أن يكون حزب الفضيلة قد اتعظ من الأمر ولا يترك واحدة من نسائه تقاتل النساء الأخريات في البرلمان من اجل الدفاع عنهم وعن أساليبهم التي مورست خلال الفترة الماضية بداية ما بعد السقوط
ربما يكون العنوان غريبا نوعا ما وهو يتحدث عن حرب نسائية تحت قبة البرلمان العراقي وقد يتساءل المتسائل عن واقع الخلاف الذي دار بين نائبتين عراقيتين
وهل هو خلاف على قضايا خدمية أو على قضايا قانونية وربما لا هذه ولا تلك وإنما أجد أن الخلاف قائم على أسس حزبية ضيقة تتقاذفها أجندات برلمانية تدفع باتجاه التعامل في الملفات السياسية المطروحة على طاولة البرلمان العراقي وسبل النقاش فيها وكل خلفيات هذه القضية وقعت على أحداث استجواب وزير النفط العراقي السيد الشهرستاني من قبل حزب الفضيلة الذي تكالب أعضاءه مع بعضهم البعض وهم يتدافعون فيما بينهم من اجل النيل من وزير النفط العراقي وعندما طرح الشهرستاني العديد من الملفات التي تمس خاطرهم ووطنية حزبهم انتفضوا وصاحوا بصوت عال أن الفساد يدب في وزارة النفط فخرج الاستجواب عن الأسئلة المراد طرحها إلى حالة الاستنجاد بأي وسيلة من أجل الخروج من المأزق الذي وضعهم فيه وزير النفط .
بكل بساطة المعركة انتقلت من استجواب وزير النفط إلى معركة بين نساء البرلمان المتمثلة بالنائبة سميرة الموسوي من كتلة مستقلون التي ينتمي لها السيد الشهرستاني التي صرحت لوسائل الإعلام عن تورط الفضيلة وقياداتها بالكثير من قضايا الفساد المالي والإداري في وزارة النفط التي يستجوبونها وبين النائبة بشرى الكناني عن حزب الفضيلة التي ارتعدت من تصريح زميلتها سميرة لأن المعلومات المطروحة ضربت في صميم وطنية حزبها التي يدّعونها .
السيد الوزير قال في الاستجواب.
1- إن الشهرستاني أكد انه حين تسلم المنصب تحدث عن وجود 3 ملفات فساد الأول يتعلق بوجود لجنة تسمى لجنة المتابعة وتعنى بالعقود والتعيينات ، وحسب ادعاء أعضاء هذه اللجنة فانهم يحملون شهادات الماجستير والدكتوراه وكانوا يحصلون على امتيازات خاصة من الوزارة مثل السيارات وأجهزة الاتصال وغيرها ". فشكل لجنة تحقيق واثبت أنهم يحملون شهادات مزورة وكانوا يقومون بأعمال مشبوهة في الوزارة.
2- إن الوزير أكد إن قياديين من حزب الفضيلة جاءوا إليه وطلبوا منه إن يتعاون مع هذه اللجنة لكنه رفض ".
3- إن الملف الثاني الذي تحدث عنه الشهرستاني هو تعيين 35 شخصا لحماية الوزارة ، لكن هؤلاء تم استخدامهم لحماية جامع الرحمن التابع لحزب الفضيلة.
4- الشهرستاني كشف عن أن هناك 40 سيارة من سيارات الوزارة مستخدمة من أعضاء في البرلمان لكن بعد سنتين تم استرجاع 11 منها .
وأما حجج بشرى الكناني فهي حسب تصريحها الذي يناقض فعل الحزب طوال السنين الماضية حيث تقول :
(أقام الأمين العام لحزب الفضيلة الإسلامي دعوى قضائية على النائبة سميرة الموسوي على خلفية اتهامها لحزب الفضيلة بتهريب النفط متقولة على الوزير ما لم يقله علما إنها تركت الجلسة و ذهبت الى الإعلام قبل ان يكمل الوزير كلامه و لم تسمع اعتذار الوزير وانه لم يتهم حزب الفضيلة لأنه حزب وطني على حد قوله وإنما الوزير اتهم أشخاص لم يثبت أي دليل أنهم من حزب الفضيلة الإسلامي و طالبت كتلة الفضيلة بتقديم الدليل على هؤلاء وانه أول من سيحاكمهم و مستعدين لكتابة المطالعة القانونية ضدهم.) أنا هنا أضع ما قالوه لنعود إلى قول الوزير أساسا الذي أدرجه بعدة وثائق تتحدث عن لجان تحقيقيه بحق العديد من أعضاء حزب الفضيلة أو المنتمين إليه فلماذا هذا التشنج الغير مُبرّر من قبل أعضاء كتلة الفضيلة في مجلس النواب فهل هذه الحقائق دخان فقط يتطاير دون نار تدفع به فالرجل يقول هناك لجان تحقيقية أثبتت ذلك بوجود شهادات مزوّرة بدرجة الماجستير والدكتوراه والتي كانت تؤهلها لإبرام العقود النفطية في الغرفة المجاورة لغرفة سيادة وزيركم ياحزب الفضيلة كما إن هنالك سيارات لا زالت في عهدة قيادة الحزب الموقر فلماذا لم تعود الى اليوم إلى ملاك الوزارة ،، ثم فوق كل هذا وذاك فلماذا لا تخفضوا صريخكم أمام حقائق مهمة ودامغة كالتي طرحها السيد الوزير والذي قال بها بأن قياديين في حزب الفضيلة فاوضوه على هذه القضايا ولو أراد الشهرستاني أن يبرزها لا أظنكم تستطيعون القول بصوت عال أنكم سترفعون دعوى ضد النائبة الموسوي ومن المؤكد أن الشهرستاني يمتلك أدلة على تفاوض قيادات الفضيلة معه وإلا لما كان يطرحها وهكذا على الهواء ألا يعرف بأنه سيكون مطالب بالدليل لأنها سمعة حزب أنا أتمنى أن يكون حزب الفضيلة قد اتعظ من الأمر ولا يترك واحدة من نسائه تقاتل النساء الأخريات في البرلمان من اجل الدفاع عنهم وعن أساليبهم التي مورست خلال الفترة الماضية بداية ما بعد السقوط
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم