الدكتور خالد مظهر الطائي - باحث عراقي
نعم انها ثورة حقا! ثورة بكل معانيها , ثورة الاصابع البنفسجية , ثورة بدأت من القاعدة و شملت شرائح المجتمع العراقي كافة , تجسدت فيها وحدة الشعب العراقي الواحد الموحد الذي اصطف الى جانب مشروعه الوطني بعيدا عن المشاريع الطائفية والتصفوية وكشفت هذه من جانب اخر كل الوجوه الصفر التي كانت تراهن على اخضاع العراق الى الاجندات الاجنبية هو العراق . واكدت النتائج الاولية للانتخابات ان هذا الشعب العريق بجذوره الحضارية والتاريخه لايمكن ان يهزم مهما اشتدت عليه شراسة اللهجمة الوحشية وانما يبقى مرفوع الراس.
ويستطيع أن يفاخر العالم العربي والمجتمع الدولي بانه شعب يصنع مستقبله بيده ويسطيع أن يقول أن النعرات الطائفية التي تسمع من ارض الرافدين ليس لها علاقه بالعراق والعراقيين وانما هذه النعرات انما هي الا صداء لنعرات التطرف والطائفية التي تاتي من جارة السوء ايران.
و سقطت الواجهة الايرانية برمتها وتفتتت تلك الاحلام المشؤومة التي بنيت على الرياح الصفراء التي هبت من الشرق محاولة سلخ جنوب العراق من اصله تحت المسميات والعناوين الطائفية , رسم شيعة الجنوب الخط الفاصل بين التبعية والانتماء العربي الاصيل برفض كل ما هو ايراني او امتدادا لايران ولم تنفع صرخات الاستغاثة وصرف المبالغ الطائله والولائم والصور الضوئية الالكترونية ولا حضور القنصل الايراني الذي احذ يتجول يوم الانتخابات بين مراكز الاقتراع في البصرة.
يقال أن السياسي هو من يجيد قراءة الشارع والمجتمع ...ويتعامل معه بشفافية وصدق... اول درس و اول استنتاج يمكن استخلاصه من الانتخابات المحلية ونتائجها هو أن الشعب العراقي يعرف جيدا من هو الوطني الذي يضع المصالح الوطنية نصب عينيه ومن هو البعيد كل البعد عن الوطنية ويطبق مخططات واجندات ايران في العراق ويعرف من هو الذي يسعى للحفاظ على كرسيه وموقعه على حساب المصالح العامة والمصالح الوطنية و القيم والاعراف العربية الاصلية استرضاء لاطماع ايران . الثورة لاتزال مستمرة وسيثمن الراي العام العراقي القوى السياسية وفق تلك المعايير .
لذك نري البعض يلهثون وراء مآرب ايران الانتخباية ومطالبتها بطرد أو تسليم اعضاء مجاهدي خلق لايران.... هيهات.... بعد كل العداء السافر الذي شاهدناه خلال السنوات العجاف الستة الماضية من ايران يريدوننا ان نسلم مجاهدي خلق الى ايران تبجيلا وتقديرا لحسن جوارها؟؟؟!!! .... ماهذه المعادلة ... اذا عملنا بما تريده ايران هل تتوقف ايران الي هذا الحد من يضمن لنا العيش بسلام مع جاره لها اطماع توسعية واحلام احتلالية مريضة عششت في ذاكرتهم مئات السنين
وضربت الارادة الشعبية خلال الانتخابات المحلية عرض الحائط جميع اشكال المغازلات السياسية لاسترضاء العدو اللدود على حساب الاخلاق الاسلاميه والقيم العربية النبيلة.
نعم انها ثورة حقا! ثورة بكل معانيها , ثورة الاصابع البنفسجية , ثورة بدأت من القاعدة و شملت شرائح المجتمع العراقي كافة , تجسدت فيها وحدة الشعب العراقي الواحد الموحد الذي اصطف الى جانب مشروعه الوطني بعيدا عن المشاريع الطائفية والتصفوية وكشفت هذه من جانب اخر كل الوجوه الصفر التي كانت تراهن على اخضاع العراق الى الاجندات الاجنبية هو العراق . واكدت النتائج الاولية للانتخابات ان هذا الشعب العريق بجذوره الحضارية والتاريخه لايمكن ان يهزم مهما اشتدت عليه شراسة اللهجمة الوحشية وانما يبقى مرفوع الراس.
ويستطيع أن يفاخر العالم العربي والمجتمع الدولي بانه شعب يصنع مستقبله بيده ويسطيع أن يقول أن النعرات الطائفية التي تسمع من ارض الرافدين ليس لها علاقه بالعراق والعراقيين وانما هذه النعرات انما هي الا صداء لنعرات التطرف والطائفية التي تاتي من جارة السوء ايران.
و سقطت الواجهة الايرانية برمتها وتفتتت تلك الاحلام المشؤومة التي بنيت على الرياح الصفراء التي هبت من الشرق محاولة سلخ جنوب العراق من اصله تحت المسميات والعناوين الطائفية , رسم شيعة الجنوب الخط الفاصل بين التبعية والانتماء العربي الاصيل برفض كل ما هو ايراني او امتدادا لايران ولم تنفع صرخات الاستغاثة وصرف المبالغ الطائله والولائم والصور الضوئية الالكترونية ولا حضور القنصل الايراني الذي احذ يتجول يوم الانتخابات بين مراكز الاقتراع في البصرة.
يقال أن السياسي هو من يجيد قراءة الشارع والمجتمع ...ويتعامل معه بشفافية وصدق... اول درس و اول استنتاج يمكن استخلاصه من الانتخابات المحلية ونتائجها هو أن الشعب العراقي يعرف جيدا من هو الوطني الذي يضع المصالح الوطنية نصب عينيه ومن هو البعيد كل البعد عن الوطنية ويطبق مخططات واجندات ايران في العراق ويعرف من هو الذي يسعى للحفاظ على كرسيه وموقعه على حساب المصالح العامة والمصالح الوطنية و القيم والاعراف العربية الاصلية استرضاء لاطماع ايران . الثورة لاتزال مستمرة وسيثمن الراي العام العراقي القوى السياسية وفق تلك المعايير .
لذك نري البعض يلهثون وراء مآرب ايران الانتخباية ومطالبتها بطرد أو تسليم اعضاء مجاهدي خلق لايران.... هيهات.... بعد كل العداء السافر الذي شاهدناه خلال السنوات العجاف الستة الماضية من ايران يريدوننا ان نسلم مجاهدي خلق الى ايران تبجيلا وتقديرا لحسن جوارها؟؟؟!!! .... ماهذه المعادلة ... اذا عملنا بما تريده ايران هل تتوقف ايران الي هذا الحد من يضمن لنا العيش بسلام مع جاره لها اطماع توسعية واحلام احتلالية مريضة عششت في ذاكرتهم مئات السنين
وضربت الارادة الشعبية خلال الانتخابات المحلية عرض الحائط جميع اشكال المغازلات السياسية لاسترضاء العدو اللدود على حساب الاخلاق الاسلاميه والقيم العربية النبيلة.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري