الرئيس السامرائي "نثمن كل الجهود الخيرة التي عملت على انهاء الاحتلال, وحتى اؤلئك الذين اختلفنا معهم في الاساليب"
عقد السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي ظهر اليوم الاثنين 29-6-2009 مؤتمره الصحفي الشهري ,
حيث اشار الى انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات العراقية والذي سيكون يوم غد 30-6-2009 واصفا اياه بأنه "يوم تاريخي يسجل لصالح العراقيين بقلب الصفحة الاولى من صفحات الاحتلال الاميركي للعراق".
وثمن الرئيس السامرائي كل" الجهود الخيرة المخلصة التي عملت على انهاء هذا الاحتلال... حتى اؤلئك الذين اختلفنا معهم بالاساليب".
واستدرك السيد رئيس المجلس في الاشارة الى التحديات التي ستعقب عملية الانسحاب ومن اهمها بناء الدولة العراقية على الاسس الديمقراطية والدستورية واحترام حقوق الانسان مؤكدا أن "البناء أصعب من التحرير... وهناك دول نجحت في التحرير لكنها فشلت في بناء الدولة".
وحدد الرئيس السامرائي هذه التحديات بزرع حالة الولاء للوطن وبناء دولة المؤسسات واصلاح البنية الاقتصادية للبلاد والتي شهدت صعفا كبيرا بسبب الاهتمام الذي أنصب على الملف الأمني في المرحلة الماضية.
واضاف السامرائي انه "على الرغم من عظم التحديات ولكننا قادرون على النجاح" مثمنا دور الحكومة والتي ابلت بلاءا حسنا في الوصول الى هذه النتائج.
وفي الملف البرلماني... اشار الرئيس السامرائي الى انجاز ملف التعديلات الدستورية من قبل اللجنة المعنية, غير ان الكتل السياسية طلبت فرصة لدراسة هذه التغييرات وسيتم الانتهاء منها قريباً.
كما اكد حرصه على تفعيل ملف الهيئات المستقلة بدءا من تشكيل لجنة الخبراء التي ستشكل مفوضية هيئة المساءلة والعدالة للوصول الى تسوية مع الحكومة بهذا الصدد.
اضافة الى ملف هيئة الاعلام والاتصالات والتي أكد الرئيس السامرائي ان فيها الكثير من التغييرات في الجوانب الفنية.
مؤكدا ان العمل جار في المضي في التشريعات المتعلقة بهيئة النزاهة وقانون المفتشين العامين وقانون ديوان الرقابة المالية, واصفا تشريع هذه القوانين بأنها " ستشكل قفزة في الدور الرقابي".
كما تطرق الرئيس السامرائي خلال مؤتمره الى سعيه لتطوير العلاقات الثنائية مع برلمانات العالم مؤكدا ان المجلس في طريقه الى توقيع وثيقتين للتعاون مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية.
واشار الرئيس الى اهتمامه الخاص بتفعيل التعاون مع الدول العربية بدءا من جمهورية مصر العربية التي تم الاسبوع الماضي توقيع بروتوكول تعاون مشترك معها, والزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الى مجلس الامة الكويتي من اجل ترطيب الاجواء بدلا من تبادل الاتهامات الذي حصل في المرحلة السابقة.
مشددا ان التنسيق البرلماني الشعبي هو ليس بديلا عن الجهد الحكومي المسؤول عن كافة التفاصيل الفنية مضيفا "اننا سنسعى لايجاد رأي شعبي ايجابي ومساند من اجل تسهيل عمل اللجان الحكومية بين البلدين".
وحول العقبات التي تواجه العمل الشتريعي في مجلس النواب العراقي اكد السيد رئيس المجلس ان المجلس يعاني احيانا من مشكلة تحقيق النصاب القانوني, مشيرا الى ان "انقسام الكتل السياسية الكبيرة ولد حالة من عدم الالتزام في المجلس والذي يعبر عنه البعض بالتغيب عن الجلسات, وهو ما يترتب عليه تعطيل للعملية السياسية".
واجابة عن بعض تساؤلات الصحفيين حول دستور اقليم كوردستان... اشار الرئيس السامرائي على ان " اي دستور لأي إقليم يجب ان يكون خاضعا للدستور العراقي ولا يتعارض مع اي بند من بنوده, وان وجد اي تعارض سنعمل على ازالته".
وحول الدور الرقابي للمجلس وتوقف الاستجوابات للوزراء والمسؤولين... اجاب الرئيس السامرائي بأننا" لن نسمح بتعطيل الدور الرقابي للمجلس, وان الاستجواب حق دستوري للنائب, ولكن لا ينبغي ان يمارس بنوع من التعسف وبعيدا عن المهنية, وعلى هيئة الرئاسة مسؤولية ضمان ذلك, فهو ترشيد للعملية وليس تعطيلا لها".
مؤكدا ان رأي المجلس قد انحاز مؤخرا الى اعطاء الفرصة للاستضافات ومشاورة الخبراء قبل الاستجواب, مضيفا الى انه " من غير الانصاف ان ينظر الى الوزير من زاوية التقصير فقط ولا ينظر الى زاوية الانجاز الذي حققه".
عقد السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي ظهر اليوم الاثنين 29-6-2009 مؤتمره الصحفي الشهري ,
حيث اشار الى انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات العراقية والذي سيكون يوم غد 30-6-2009 واصفا اياه بأنه "يوم تاريخي يسجل لصالح العراقيين بقلب الصفحة الاولى من صفحات الاحتلال الاميركي للعراق".
وثمن الرئيس السامرائي كل" الجهود الخيرة المخلصة التي عملت على انهاء هذا الاحتلال... حتى اؤلئك الذين اختلفنا معهم بالاساليب".
واستدرك السيد رئيس المجلس في الاشارة الى التحديات التي ستعقب عملية الانسحاب ومن اهمها بناء الدولة العراقية على الاسس الديمقراطية والدستورية واحترام حقوق الانسان مؤكدا أن "البناء أصعب من التحرير... وهناك دول نجحت في التحرير لكنها فشلت في بناء الدولة".
وحدد الرئيس السامرائي هذه التحديات بزرع حالة الولاء للوطن وبناء دولة المؤسسات واصلاح البنية الاقتصادية للبلاد والتي شهدت صعفا كبيرا بسبب الاهتمام الذي أنصب على الملف الأمني في المرحلة الماضية.
واضاف السامرائي انه "على الرغم من عظم التحديات ولكننا قادرون على النجاح" مثمنا دور الحكومة والتي ابلت بلاءا حسنا في الوصول الى هذه النتائج.
وفي الملف البرلماني... اشار الرئيس السامرائي الى انجاز ملف التعديلات الدستورية من قبل اللجنة المعنية, غير ان الكتل السياسية طلبت فرصة لدراسة هذه التغييرات وسيتم الانتهاء منها قريباً.
كما اكد حرصه على تفعيل ملف الهيئات المستقلة بدءا من تشكيل لجنة الخبراء التي ستشكل مفوضية هيئة المساءلة والعدالة للوصول الى تسوية مع الحكومة بهذا الصدد.
اضافة الى ملف هيئة الاعلام والاتصالات والتي أكد الرئيس السامرائي ان فيها الكثير من التغييرات في الجوانب الفنية.
مؤكدا ان العمل جار في المضي في التشريعات المتعلقة بهيئة النزاهة وقانون المفتشين العامين وقانون ديوان الرقابة المالية, واصفا تشريع هذه القوانين بأنها " ستشكل قفزة في الدور الرقابي".
كما تطرق الرئيس السامرائي خلال مؤتمره الى سعيه لتطوير العلاقات الثنائية مع برلمانات العالم مؤكدا ان المجلس في طريقه الى توقيع وثيقتين للتعاون مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الاميركية.
واشار الرئيس الى اهتمامه الخاص بتفعيل التعاون مع الدول العربية بدءا من جمهورية مصر العربية التي تم الاسبوع الماضي توقيع بروتوكول تعاون مشترك معها, والزيارة المرتقبة لرئيس المجلس الى مجلس الامة الكويتي من اجل ترطيب الاجواء بدلا من تبادل الاتهامات الذي حصل في المرحلة السابقة.
مشددا ان التنسيق البرلماني الشعبي هو ليس بديلا عن الجهد الحكومي المسؤول عن كافة التفاصيل الفنية مضيفا "اننا سنسعى لايجاد رأي شعبي ايجابي ومساند من اجل تسهيل عمل اللجان الحكومية بين البلدين".
وحول العقبات التي تواجه العمل الشتريعي في مجلس النواب العراقي اكد السيد رئيس المجلس ان المجلس يعاني احيانا من مشكلة تحقيق النصاب القانوني, مشيرا الى ان "انقسام الكتل السياسية الكبيرة ولد حالة من عدم الالتزام في المجلس والذي يعبر عنه البعض بالتغيب عن الجلسات, وهو ما يترتب عليه تعطيل للعملية السياسية".
واجابة عن بعض تساؤلات الصحفيين حول دستور اقليم كوردستان... اشار الرئيس السامرائي على ان " اي دستور لأي إقليم يجب ان يكون خاضعا للدستور العراقي ولا يتعارض مع اي بند من بنوده, وان وجد اي تعارض سنعمل على ازالته".
وحول الدور الرقابي للمجلس وتوقف الاستجوابات للوزراء والمسؤولين... اجاب الرئيس السامرائي بأننا" لن نسمح بتعطيل الدور الرقابي للمجلس, وان الاستجواب حق دستوري للنائب, ولكن لا ينبغي ان يمارس بنوع من التعسف وبعيدا عن المهنية, وعلى هيئة الرئاسة مسؤولية ضمان ذلك, فهو ترشيد للعملية وليس تعطيلا لها".
مؤكدا ان رأي المجلس قد انحاز مؤخرا الى اعطاء الفرصة للاستضافات ومشاورة الخبراء قبل الاستجواب, مضيفا الى انه " من غير الانصاف ان ينظر الى الوزير من زاوية التقصير فقط ولا ينظر الى زاوية الانجاز الذي حققه".
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم