لا للاحتلال الصهيوني ولا للاحتلال الفارسي يا شيخ نصر الله
الدكتور غالب الفريجات
بين الفينة والاخرى يخرج علينا حسن نصر الله بتعليمات وتوجيهات فارسية مسمومة ، فبعد أن رهن المقاومة اللبنانية للطائفية ، وحمى جنوب لبنان بقوات اليونفيل الدولية ، واجتياح بيروت بسلاح افترض أنه للمقاومة ، ومؤامرة خلية حزب الله في مصر لصالح ايران ، يطل علينا بالدعوة الى مصادقة ايران وتأييدها ، بحجة أنها الصوت الأعلى في المنطقة ضد "اسرائيل " .
لم يعترف الشيخ بالمقاومة العراقية الباسلة ، لأنها ضد المشروع الطائفي الذي هو جزء منه، ويتجاهل الاحتلال الفارسي للارض العربية ، في الاهواز والجزر العربية ، ومشاركة اميركا في احتلال العراق ، ولانه لا يعترف بالاحتلال الاميركي للعراق ، كما صرح بعد دخول القوات الاميركية العراق " اليوم تحرر العراق " ، لم يأت على المقاومة العراقية ، التي افشلت المشروع الامبراطوري الاميركي ، وأسقطت الاحلام الصهيونية والفارسية المجوسية ، وانعكاساتها اكبر بكثير من حجم المقاومة اللبنانية والفلسطينية ، لان المقاومة اللبنانية قد انتهت في شوارع بيروت، والمقاومة الفلسطينية نتيجة الظروف الجغرافية ، وقلة الامكانيات ، لن تتمكن من تحرير شبر واحد من ارض فلسطين ، لان تحرير فلسطين مشروع امة ، وأكبر من حجم وامكانيات شعب فلسطين البطل .
نعم ياشيخ ، ايران الأعلى صوتا في الهجوم على " اسرائيل " ، ولكنها على الصعيد العملي الأكثر تآمرا ، لانها بممارساتها العدوانية على الارض العربية ، تخلق مشكلة للعرب في أمنهم القومي، الى جانب التهديد الامبريالي الاميركي الصهيوني ، وهو ما يدفع العرب للقتال على جبهتين واحدة صهيونية ، وثانية فارسية ، لان الاحتلال واحد ، فليس هناك احتلال حلال وآخر حرام ، ومال الحلال الفارسي لم يحرر شبرا من الارض العربية المحتلة ، وفي آخر مقابلة ل أحمدي نجاد يقر بالقبول بالدولتين .
نحن ياشيخ لا نعادي ايران ، ولكن ايران هي المصرة على عدائنا ، وتنفيذ مشروعها القومي الفارسي بغطاء ديني طائفي على حساب أراضينا ، فهل تفهم هذه الرسالة الفارسية ؟ ، ام ان ولاية الفقيه تمنعك من ذلك ، وتجعل منك بوقا فارسيا بلسان عربي ، مما جعلتك تتناسى احتلال بلد عربي، وتتناسى أنبل وأشرف مقاومة عربية على امتداد الارض العربية ، لان مشروعها عروبي لا طائفي .
افتح باب المقاومة لجميع المناضلين في لبنان ، لتمسح عنها مسحة الطائفية ، وكن عروبيا لا فارسيا ، وضد الاحتلال الاميركي الصهيوني الفارسي للعراق ، وضد ممارسات ايران التهديدية لدول الخليج ، واحتلال الاراضي العربية ، وثق تماما من يقف ضد المشروع الفارسي المجوسي هم في ذات الخندق ضد المشروع الامبريالي الاميركي الصهيوني ، ولا تتحذلق بادعاءات اننا نستبدل عداء الصهيونية بعداء الفارسية المجوسية ، فنحن نرفض الاحتلال حتى لو كان المحتل مكيا ، ونحن على يقين ان يوما ما سيأتي لينتفض فيه اهلنا في لبنان ، لاستبدال وجه الطائفة الشيعية من فارسية الى عربية ، فأهل الجنوب اللبناني هم أول من احتضن المقاومة الفلسطينية اللبنانية العروبية ، ووجوههم عربية ، وآمالهم وأهدافهم قومية ، فالانتماء القومي بين صفوفهم حالة مميزة ، وواضحة كوضوح الشمس ، واكثر اشراقا من الوجه الطائفي ، الذي يجري في عروقك ، بحكم انتمائك لحزب ولاية الفقيه، والذي يفرض عليك الطاعة العمياء
لتعليمات خامئيني في طهران ، قبل طاعة الله ورسوله العربي الأمي الامين .
ثق تماما يا شيخ أننا نتمنى على ايران ان تكون الى جانب قضايانا العربية ، ولسنا ضد مشروعها القومي ، ولكن ليكون سندا وظهيرا لنا ، لا ان يجعلنا بين فكي كماشة ، نقع بين احتلالين صهيوني وفارسي ، وتطالبنا انت ان نقف معهم ، وهم المحتلون ، فما الفرق بين احتلالهم واحتلال الصهيونية ؟ .
الدكتور غالب الفريجات
الدكتور غالب الفريجات
بين الفينة والاخرى يخرج علينا حسن نصر الله بتعليمات وتوجيهات فارسية مسمومة ، فبعد أن رهن المقاومة اللبنانية للطائفية ، وحمى جنوب لبنان بقوات اليونفيل الدولية ، واجتياح بيروت بسلاح افترض أنه للمقاومة ، ومؤامرة خلية حزب الله في مصر لصالح ايران ، يطل علينا بالدعوة الى مصادقة ايران وتأييدها ، بحجة أنها الصوت الأعلى في المنطقة ضد "اسرائيل " .
لم يعترف الشيخ بالمقاومة العراقية الباسلة ، لأنها ضد المشروع الطائفي الذي هو جزء منه، ويتجاهل الاحتلال الفارسي للارض العربية ، في الاهواز والجزر العربية ، ومشاركة اميركا في احتلال العراق ، ولانه لا يعترف بالاحتلال الاميركي للعراق ، كما صرح بعد دخول القوات الاميركية العراق " اليوم تحرر العراق " ، لم يأت على المقاومة العراقية ، التي افشلت المشروع الامبراطوري الاميركي ، وأسقطت الاحلام الصهيونية والفارسية المجوسية ، وانعكاساتها اكبر بكثير من حجم المقاومة اللبنانية والفلسطينية ، لان المقاومة اللبنانية قد انتهت في شوارع بيروت، والمقاومة الفلسطينية نتيجة الظروف الجغرافية ، وقلة الامكانيات ، لن تتمكن من تحرير شبر واحد من ارض فلسطين ، لان تحرير فلسطين مشروع امة ، وأكبر من حجم وامكانيات شعب فلسطين البطل .
نعم ياشيخ ، ايران الأعلى صوتا في الهجوم على " اسرائيل " ، ولكنها على الصعيد العملي الأكثر تآمرا ، لانها بممارساتها العدوانية على الارض العربية ، تخلق مشكلة للعرب في أمنهم القومي، الى جانب التهديد الامبريالي الاميركي الصهيوني ، وهو ما يدفع العرب للقتال على جبهتين واحدة صهيونية ، وثانية فارسية ، لان الاحتلال واحد ، فليس هناك احتلال حلال وآخر حرام ، ومال الحلال الفارسي لم يحرر شبرا من الارض العربية المحتلة ، وفي آخر مقابلة ل أحمدي نجاد يقر بالقبول بالدولتين .
نحن ياشيخ لا نعادي ايران ، ولكن ايران هي المصرة على عدائنا ، وتنفيذ مشروعها القومي الفارسي بغطاء ديني طائفي على حساب أراضينا ، فهل تفهم هذه الرسالة الفارسية ؟ ، ام ان ولاية الفقيه تمنعك من ذلك ، وتجعل منك بوقا فارسيا بلسان عربي ، مما جعلتك تتناسى احتلال بلد عربي، وتتناسى أنبل وأشرف مقاومة عربية على امتداد الارض العربية ، لان مشروعها عروبي لا طائفي .
افتح باب المقاومة لجميع المناضلين في لبنان ، لتمسح عنها مسحة الطائفية ، وكن عروبيا لا فارسيا ، وضد الاحتلال الاميركي الصهيوني الفارسي للعراق ، وضد ممارسات ايران التهديدية لدول الخليج ، واحتلال الاراضي العربية ، وثق تماما من يقف ضد المشروع الفارسي المجوسي هم في ذات الخندق ضد المشروع الامبريالي الاميركي الصهيوني ، ولا تتحذلق بادعاءات اننا نستبدل عداء الصهيونية بعداء الفارسية المجوسية ، فنحن نرفض الاحتلال حتى لو كان المحتل مكيا ، ونحن على يقين ان يوما ما سيأتي لينتفض فيه اهلنا في لبنان ، لاستبدال وجه الطائفة الشيعية من فارسية الى عربية ، فأهل الجنوب اللبناني هم أول من احتضن المقاومة الفلسطينية اللبنانية العروبية ، ووجوههم عربية ، وآمالهم وأهدافهم قومية ، فالانتماء القومي بين صفوفهم حالة مميزة ، وواضحة كوضوح الشمس ، واكثر اشراقا من الوجه الطائفي ، الذي يجري في عروقك ، بحكم انتمائك لحزب ولاية الفقيه، والذي يفرض عليك الطاعة العمياء
لتعليمات خامئيني في طهران ، قبل طاعة الله ورسوله العربي الأمي الامين .
ثق تماما يا شيخ أننا نتمنى على ايران ان تكون الى جانب قضايانا العربية ، ولسنا ضد مشروعها القومي ، ولكن ليكون سندا وظهيرا لنا ، لا ان يجعلنا بين فكي كماشة ، نقع بين احتلالين صهيوني وفارسي ، وتطالبنا انت ان نقف معهم ، وهم المحتلون ، فما الفرق بين احتلالهم واحتلال الصهيونية ؟ .
الدكتور غالب الفريجات
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري