سامراء لم تعد "تسرّ مَن رأى"!!
د. أيمن الهاشمي
كاتب أكاديمي عراقي
مدينة سامراء او "سر من رأى"، من المدن العراقية الكبيرة والقديمة والمقدسة، كانت يوما عاصمة للدولة العربية العباسية على مدى حوالي القرن، إختار الخليفة العباسي المعتصم بالله موقعها المتميز عام 835م لتكون عاصمة لدولة الخلافة، وهي تبعد 118 كم عن بغداد شمالا، وبعد أن تم بناء المدينة انتقل اليها مع قواته وعسكره إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني ودورا. تعرضت اغلب مباني مدينة سامراء لتدمير شامل أثناء الغزوين المغولي والصفوي كما حصل لمدينة بغداد، اذ هدمت اسوارها ومبانيها الشاهقة وقتل الآلاف من أهلها. وتضم سامراء ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، ولهما مكانة دينية عند المسلمين السنة والشيعة على حد سواء، حيث أنه يضم مقامي الإمام العاشر والإمام الحادي العشر من أئمة الشيعة كما ان المكان يضم ايضا مقام السيدة حكيمة أخت الإمام الحسن العسكري والسيدة نرجس أم الإمام المهدي المنتظر. كما يوجد بجوار الضريحين السرداب الذي يعد آخر مكان تواجد فيه المهدي المنتظر (حسب المعتقد الجعفري) قبل اختفائه. وبالرغم من ان هذه المزارات يقصدها الشيعة والسنة على حد سواء، فقد كانت تلك المزارات موضع الرعاية والاهتمام والصون من قبل اهالي سامراء العروبيين على مدى قرون طوال.
يبلغ عدد سكان سامراء 400 الف نسمة، جميعهم من العرب السنة باستثناء من يسمون بمغاوير الداخلية المرسلين من الحكومة الطائفية ببغداد لاغراض معلومة، وتعد مدينة سامراء من أسرع المدن العراقية نموا سكانيا حيث يتضاعف عدد سكانها مرة واحدة كل سنة بشكل كبير ويتوقع بلوغ عدد ساكنيها المليونين بحلول عام 2020م. أما قضاء سامراء (المدينة والأرياف) فيبلغ عدد سكانه حوالي 800,000 نسمة. الغالبية الساحقة من السكان هم من عشائر السوامرة البو بدر والبو باز والبو بدران والدليم (البونمر والبوفهد والبوعيسى) والجبور والعزة والعبيد. وسامراء تحوي مشروع سد وبحيرة الثرثار العملاق الذي يعد من اهم المشاريع الاروائية التي انشاها مجلس الاعمار بوشر به عام ( 1952).
تعرضت سامراء الى هجمة صفوية مخطط لها بكل خبث، تعيد للاذهان الغزو الصفوي الاول لها، وقد ابتدا المخطط بافتعال حادثة تفجير المرقدين الشريفين فيها بهدف توجيه الاتهام الى اهالي سامراء السنة بارتكابه، تمهيدا لما بعده من مخطط دموي رهيب، ومن ثم حصل ما حصل من مجازر بشعة بحق اهل السنة في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية واغتصاب للمساجد او حرق وتدمير لها وقتل لروادها وحراسها في شباط/ فبراير 2006، في عهد حكومة الجعفري وايام وزير داخليته سيئ الصيت باقر صولاغ، وعلى اثر ذلك ارسلت الحكومة الآلاف من عناصر مغاوير الداخلية المستقدمين من محافظات الجنوب والوسط بهدف ارهاب اهالي سامراء واجبارهم على ترك مدينتهم. ولم يتم الاكتفاء بذلك بل تم تحويل المدينة الى غابات من الكتل الاسمنتية لتفصل بين الاحياء بجدار طوله ميل وبعلو خمسة اقدام يخترق قلب المدينة التاريخية مثل الشريط او الثعبان. ليفصل بين اهالي سامراء والمرقدين الشريفين، وتقوم قوات امن شيعية مرسلة من الحكومة بحراسة المنطقة وعزل اهالي سامراء الاصليين عن المرقدين!! على الرغم من ان اهالي سامراء الاصلاء السنة هم من قام بحراسة مرقدي الامامين وعلى مدى قرون طويلة.
صحيفة الواشنطن بوست نشرت مؤخرا تقريرا لصحافي امريكي يقول فيه "أنه لا يكاد يرى حتى شرطيا سنيا في المنطقة"!!!. ويصف التقرير الحياة خلف الجدار الاسمنتي بان المحلات التجارية مغلقة ويغلفها السكون. وهناك على الجدار ابواب مغلقة تمنع الزوار الشيعة من الامتزاج بالسكان السنة الذين يشكلون غالبية سكان هذه المدينة التي كانت عاصمة للعباسيين ايام المعتصم.
ونقلت الصحيفة عن احد اصحاب المحلات قوله ان الجدار هو جدار طائفي، مشيرين الى ان حكومة بغداد الطائفية لا تثق بسكان مدينته. ولئن كانت الحكومة ترى ان سياسات الكتل الكونكريتية العازلة يمكن ان تجلب الامن والسلام، في حين يراه السكان هو الانفصال وزيادة الاحتقان والغضب من جانب غالبية السكان.
وتشير الصحيفة الى ان السلام هش في ظل ما تمارسه القوى والاحزاب الشيعية من تسلط على غالبية سنية. ويعتقد سكان المدينة ان طموحات الحكومة هي (تحويل سامراء الى مدينة ذات غالبية شيعية تمهيدا لنقل التجربة في مدن اخرى). ويعترف شرطي من المرسلين من الجنوب بوجود حنق عليه ورفاقه من قبل اهالي المدينة. وقال ان السكان يكرهون نقاط التفتيش ويمقتون تلقي الاوامر. ولهذا يخشى مسؤولون امريكيون ان تطفو ورقة الحرب الطائفية على السطح ساعة رحيل القوات الامريكية مع انهم يعترفون بالجهود التي تمت من اجل مواجهة الطائفية في صفوف الجيش والشرطة. وتشير الصحيفة الى ان المدينة تبدو اليوم مثل قاعدة عسكرية اقيمت فيها الجدران الواقية لمنع التفجيرات ومعها نقاط التفتيش، فيما احضر الجيش الامريكي والحكومة العراقية غالبية العمال الشيعة من خارج المدينة لاعادة بناء المسجد المدمر الذي تحرسه قوات الامن العراقية المرسلة من بغداد ومعظمها من الشيعة وحرموا اهالي المدينة من العمل في مشروع اعادة اعمار المرقدين، بالرغم من شيوع البطالة والفقر بين اهالي المدينة الاصلاء...
وتنقل الصحيفة عن مشايخ عشائر قولهم ان الوضع غريب عندما يحضر افراد من الخارج لادارة المكان، صحيح ان البلد واحد لكن العادات مختلفة. وعن التفجير الذي حصل في المقام تثور شكوك حوله خاصة ان من كان يحرسه هم الامريكيون وقوات الامن الشيعية التي يقول السكان انها ارتكبت فضائع وجرائم منذ الغزو عام 2003.
ويتحدث السكان عن شعور مرير بالاهانة!!! عندما ارسلت حكومة المالكي الطائفية قوات امن شيعية وكردية لحراسة المجرم هاشمي رفسنجاني، الرئيس الايراني السابق اثناء زيارته مؤخرا للمقام، وكيف ان هذه القوات امرت السكان بالابتعاد عن المكان.
وحتى ان اعضاء ماتسمى بمجالس الصحوة في سامراء الذين يقولون انهم هم من تمكن من طرد فلول القاعدة من سامراء وما حولها، يشعرون بالاحباط من سياسات حكومة المالكي تجاههم، ويقولون ان الجدران الكونكريتية خنقت اقتصاد المدينة، مشيرين الى حرمان ابناء المدينة من فرصة المشاركة في اعادة اعمار المرقدين الشريفين!!!
اما اهالي المدينة فانهم يقاربون بين ما تسمى بالشرطة الوطنية وبين القاعدة، مشيرين الى انه لا فرق بينهما!!!. وان الود مفقود بين الطرفين الشرطة والمواطنين: فالشرطة التي تقول انها لا تثق بسكان المدينة والسكان الذين يتهمون الشرطة بانها تتعامل معهم كلهم كارهابيين. ومعلوم ان سامراء شهدت نوعاً من الهدوء والاستقرار الامني منذ سيطرة قوات أبناء العشائر على المدينة عام 2008م. الا ان افتضاح السياسات الطائفية التي مازالت تنتهجها حكومة وبعض القوى الصفوية هي مثار انزعاج للعراقيين من شيعة وسنة على حد سواء، وتؤدي الى تمزيق النسيج الوطني وتشجيع كوامن الفتنة الطائفية.
سامراء التي كانت تسر كل من يرى لم تعد كذلك اليوم فهي حزينة كئيبة تعاني الاضطهاد والظلم والتمييز الطائفي من قبل حكومة المالكي وقوات الامن المبتعثة من بغداد ومن المحافظات الجنوبية تقصدا وامعانا في ايذاء المدينة وعقابا على مواقفها ومواقف اهلها العروبيين الاصلاء في مواجهة الاحتلال واذناب الاحتلال، ولابد يوما تعود سامراء كما سيعود العراق الى نور الحرية واشراقة الاستقلال والتحرير وتود سامراء تسر كل من يرى!!! وفي يوم قريب يرونه بعيدا ونراه قريبا والله اكبر والنصر للعراق...
د. أيمن الهاشمي
كاتب أكاديمي عراقي
مدينة سامراء او "سر من رأى"، من المدن العراقية الكبيرة والقديمة والمقدسة، كانت يوما عاصمة للدولة العربية العباسية على مدى حوالي القرن، إختار الخليفة العباسي المعتصم بالله موقعها المتميز عام 835م لتكون عاصمة لدولة الخلافة، وهي تبعد 118 كم عن بغداد شمالا، وبعد أن تم بناء المدينة انتقل اليها مع قواته وعسكره إليها، ولم يمض إلا زمن قليل حتى قصدها الناس وشيدوا فيها مباني ودورا. تعرضت اغلب مباني مدينة سامراء لتدمير شامل أثناء الغزوين المغولي والصفوي كما حصل لمدينة بغداد، اذ هدمت اسوارها ومبانيها الشاهقة وقتل الآلاف من أهلها. وتضم سامراء ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، ولهما مكانة دينية عند المسلمين السنة والشيعة على حد سواء، حيث أنه يضم مقامي الإمام العاشر والإمام الحادي العشر من أئمة الشيعة كما ان المكان يضم ايضا مقام السيدة حكيمة أخت الإمام الحسن العسكري والسيدة نرجس أم الإمام المهدي المنتظر. كما يوجد بجوار الضريحين السرداب الذي يعد آخر مكان تواجد فيه المهدي المنتظر (حسب المعتقد الجعفري) قبل اختفائه. وبالرغم من ان هذه المزارات يقصدها الشيعة والسنة على حد سواء، فقد كانت تلك المزارات موضع الرعاية والاهتمام والصون من قبل اهالي سامراء العروبيين على مدى قرون طوال.
يبلغ عدد سكان سامراء 400 الف نسمة، جميعهم من العرب السنة باستثناء من يسمون بمغاوير الداخلية المرسلين من الحكومة الطائفية ببغداد لاغراض معلومة، وتعد مدينة سامراء من أسرع المدن العراقية نموا سكانيا حيث يتضاعف عدد سكانها مرة واحدة كل سنة بشكل كبير ويتوقع بلوغ عدد ساكنيها المليونين بحلول عام 2020م. أما قضاء سامراء (المدينة والأرياف) فيبلغ عدد سكانه حوالي 800,000 نسمة. الغالبية الساحقة من السكان هم من عشائر السوامرة البو بدر والبو باز والبو بدران والدليم (البونمر والبوفهد والبوعيسى) والجبور والعزة والعبيد. وسامراء تحوي مشروع سد وبحيرة الثرثار العملاق الذي يعد من اهم المشاريع الاروائية التي انشاها مجلس الاعمار بوشر به عام ( 1952).
تعرضت سامراء الى هجمة صفوية مخطط لها بكل خبث، تعيد للاذهان الغزو الصفوي الاول لها، وقد ابتدا المخطط بافتعال حادثة تفجير المرقدين الشريفين فيها بهدف توجيه الاتهام الى اهالي سامراء السنة بارتكابه، تمهيدا لما بعده من مخطط دموي رهيب، ومن ثم حصل ما حصل من مجازر بشعة بحق اهل السنة في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية واغتصاب للمساجد او حرق وتدمير لها وقتل لروادها وحراسها في شباط/ فبراير 2006، في عهد حكومة الجعفري وايام وزير داخليته سيئ الصيت باقر صولاغ، وعلى اثر ذلك ارسلت الحكومة الآلاف من عناصر مغاوير الداخلية المستقدمين من محافظات الجنوب والوسط بهدف ارهاب اهالي سامراء واجبارهم على ترك مدينتهم. ولم يتم الاكتفاء بذلك بل تم تحويل المدينة الى غابات من الكتل الاسمنتية لتفصل بين الاحياء بجدار طوله ميل وبعلو خمسة اقدام يخترق قلب المدينة التاريخية مثل الشريط او الثعبان. ليفصل بين اهالي سامراء والمرقدين الشريفين، وتقوم قوات امن شيعية مرسلة من الحكومة بحراسة المنطقة وعزل اهالي سامراء الاصليين عن المرقدين!! على الرغم من ان اهالي سامراء الاصلاء السنة هم من قام بحراسة مرقدي الامامين وعلى مدى قرون طويلة.
صحيفة الواشنطن بوست نشرت مؤخرا تقريرا لصحافي امريكي يقول فيه "أنه لا يكاد يرى حتى شرطيا سنيا في المنطقة"!!!. ويصف التقرير الحياة خلف الجدار الاسمنتي بان المحلات التجارية مغلقة ويغلفها السكون. وهناك على الجدار ابواب مغلقة تمنع الزوار الشيعة من الامتزاج بالسكان السنة الذين يشكلون غالبية سكان هذه المدينة التي كانت عاصمة للعباسيين ايام المعتصم.
ونقلت الصحيفة عن احد اصحاب المحلات قوله ان الجدار هو جدار طائفي، مشيرين الى ان حكومة بغداد الطائفية لا تثق بسكان مدينته. ولئن كانت الحكومة ترى ان سياسات الكتل الكونكريتية العازلة يمكن ان تجلب الامن والسلام، في حين يراه السكان هو الانفصال وزيادة الاحتقان والغضب من جانب غالبية السكان.
وتشير الصحيفة الى ان السلام هش في ظل ما تمارسه القوى والاحزاب الشيعية من تسلط على غالبية سنية. ويعتقد سكان المدينة ان طموحات الحكومة هي (تحويل سامراء الى مدينة ذات غالبية شيعية تمهيدا لنقل التجربة في مدن اخرى). ويعترف شرطي من المرسلين من الجنوب بوجود حنق عليه ورفاقه من قبل اهالي المدينة. وقال ان السكان يكرهون نقاط التفتيش ويمقتون تلقي الاوامر. ولهذا يخشى مسؤولون امريكيون ان تطفو ورقة الحرب الطائفية على السطح ساعة رحيل القوات الامريكية مع انهم يعترفون بالجهود التي تمت من اجل مواجهة الطائفية في صفوف الجيش والشرطة. وتشير الصحيفة الى ان المدينة تبدو اليوم مثل قاعدة عسكرية اقيمت فيها الجدران الواقية لمنع التفجيرات ومعها نقاط التفتيش، فيما احضر الجيش الامريكي والحكومة العراقية غالبية العمال الشيعة من خارج المدينة لاعادة بناء المسجد المدمر الذي تحرسه قوات الامن العراقية المرسلة من بغداد ومعظمها من الشيعة وحرموا اهالي المدينة من العمل في مشروع اعادة اعمار المرقدين، بالرغم من شيوع البطالة والفقر بين اهالي المدينة الاصلاء...
وتنقل الصحيفة عن مشايخ عشائر قولهم ان الوضع غريب عندما يحضر افراد من الخارج لادارة المكان، صحيح ان البلد واحد لكن العادات مختلفة. وعن التفجير الذي حصل في المقام تثور شكوك حوله خاصة ان من كان يحرسه هم الامريكيون وقوات الامن الشيعية التي يقول السكان انها ارتكبت فضائع وجرائم منذ الغزو عام 2003.
ويتحدث السكان عن شعور مرير بالاهانة!!! عندما ارسلت حكومة المالكي الطائفية قوات امن شيعية وكردية لحراسة المجرم هاشمي رفسنجاني، الرئيس الايراني السابق اثناء زيارته مؤخرا للمقام، وكيف ان هذه القوات امرت السكان بالابتعاد عن المكان.
وحتى ان اعضاء ماتسمى بمجالس الصحوة في سامراء الذين يقولون انهم هم من تمكن من طرد فلول القاعدة من سامراء وما حولها، يشعرون بالاحباط من سياسات حكومة المالكي تجاههم، ويقولون ان الجدران الكونكريتية خنقت اقتصاد المدينة، مشيرين الى حرمان ابناء المدينة من فرصة المشاركة في اعادة اعمار المرقدين الشريفين!!!
اما اهالي المدينة فانهم يقاربون بين ما تسمى بالشرطة الوطنية وبين القاعدة، مشيرين الى انه لا فرق بينهما!!!. وان الود مفقود بين الطرفين الشرطة والمواطنين: فالشرطة التي تقول انها لا تثق بسكان المدينة والسكان الذين يتهمون الشرطة بانها تتعامل معهم كلهم كارهابيين. ومعلوم ان سامراء شهدت نوعاً من الهدوء والاستقرار الامني منذ سيطرة قوات أبناء العشائر على المدينة عام 2008م. الا ان افتضاح السياسات الطائفية التي مازالت تنتهجها حكومة وبعض القوى الصفوية هي مثار انزعاج للعراقيين من شيعة وسنة على حد سواء، وتؤدي الى تمزيق النسيج الوطني وتشجيع كوامن الفتنة الطائفية.
سامراء التي كانت تسر كل من يرى لم تعد كذلك اليوم فهي حزينة كئيبة تعاني الاضطهاد والظلم والتمييز الطائفي من قبل حكومة المالكي وقوات الامن المبتعثة من بغداد ومن المحافظات الجنوبية تقصدا وامعانا في ايذاء المدينة وعقابا على مواقفها ومواقف اهلها العروبيين الاصلاء في مواجهة الاحتلال واذناب الاحتلال، ولابد يوما تعود سامراء كما سيعود العراق الى نور الحرية واشراقة الاستقلال والتحرير وتود سامراء تسر كل من يرى!!! وفي يوم قريب يرونه بعيدا ونراه قريبا والله اكبر والنصر للعراق...
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري