التعددية السبيل الوحيد لبناء العراق
ديترويت
صادق العلي
الحرية الكلمة الاساسية التي تحرك الشعب العراقي ودوما وعبر تاريخه الطويل
لم تسُتعمر هذه الارض الا واستعجل المستعمر الرحيل ولم يقصدها محتل الا وأثر
الانسحاب ...وكان التمسك بالحرية مبدأ ثابتا للعراقيين وقدموا في سبيله تضحيات جسام ومن اجله صبروا كثيرا على الظلم وتحملوا الدكتاتوريات..ومن اجل عزة ورفعة العراق ولاظهار وجه العراق المشرق حدث التغيير وسيسترد العراقيين حريتهم التي
حُرموا منها لسنوات طويلة وجاء التحدي ا لكبير وهو البناء واستعداد الكل لهذه المرحلة وليستعيد العراق مكانته المرموقة بين الامم ... وتداعيات التغييركبيرة وكثيرة
كذلك انبثاق عصر جديد لحرية ابناء العراق نجد هذه التداعيات بعيون الاخرين
وقد استكثرواعلى هذا الشعب نعمة الحرية والتي قدموا لها كل الذي قدموه فمن ناحية
هناك الاجندات الاقليمية وما لها من تاثير على الخارطة السياسة العراقية ..ومن ناحية
اخرى المشروع الامريكي العالمي لاعادة صياغة مفاهيمه الحديثة كالارهاب والديمقراطية(وان كانت دكتاتورية مقننة والتي نجحت في الكثير من دول المنطقة)
والاهم من هذا كله المواطن العراقي هذا الانسان الذي تتلاطمه السياسات الخارجية
كما اسلفت والاحزاب وما لها من دور كبير ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطن والتي يجب ان ترتقي لمصاف حياة اي مواطن من دول المنطقة او اكثر بكثيروهذا ليس محال...
والمتتبع لما بعد التغيير يدرك حجم المسوؤلية والتعهدات من اي شخص سواء في الحكومة او حتى منظمات المجتمع المدني او حتى افرادا..نعم الكل يمتلك الاصرار والعزيمة لضمان بناء دولة تحترم مواطنيها ويحترمها مواطنها وليس ك... الشقيق او المملكة .... الشقيقة.ولكل هذه الاعتبارات فان الحراك السياسي الذي يشهده العراق لا ياتي كمجرد مشرع استعماري او اقليمي بل هو استجابة لمطلب العراقيين في توفير حياة كريمة كذلك لتعزيز التعديية السياسية باضافة نوعية تراعي تجارب الماضي القريب وليكون بوتقة تنصهر فيها الارادات السياسية المصممة على جمع الشمل بدون اقصاء الاخر ورفع المعاناة عن المواطن ..وحماية مستقبل الاجيال من اي صراعات واعادة الاعنبار للدولة ومؤسساتها وبث الامل في نفوس من يتأخر عن موكب الوطن الذي كان فاتحا ذراعيه لكل ابناءه المتشبعين بحب العراق وبمبادئ الديمقراطيةز
ديترويت
صادق العلي
الحرية الكلمة الاساسية التي تحرك الشعب العراقي ودوما وعبر تاريخه الطويل
لم تسُتعمر هذه الارض الا واستعجل المستعمر الرحيل ولم يقصدها محتل الا وأثر
الانسحاب ...وكان التمسك بالحرية مبدأ ثابتا للعراقيين وقدموا في سبيله تضحيات جسام ومن اجله صبروا كثيرا على الظلم وتحملوا الدكتاتوريات..ومن اجل عزة ورفعة العراق ولاظهار وجه العراق المشرق حدث التغيير وسيسترد العراقيين حريتهم التي
حُرموا منها لسنوات طويلة وجاء التحدي ا لكبير وهو البناء واستعداد الكل لهذه المرحلة وليستعيد العراق مكانته المرموقة بين الامم ... وتداعيات التغييركبيرة وكثيرة
كذلك انبثاق عصر جديد لحرية ابناء العراق نجد هذه التداعيات بعيون الاخرين
وقد استكثرواعلى هذا الشعب نعمة الحرية والتي قدموا لها كل الذي قدموه فمن ناحية
هناك الاجندات الاقليمية وما لها من تاثير على الخارطة السياسة العراقية ..ومن ناحية
اخرى المشروع الامريكي العالمي لاعادة صياغة مفاهيمه الحديثة كالارهاب والديمقراطية(وان كانت دكتاتورية مقننة والتي نجحت في الكثير من دول المنطقة)
والاهم من هذا كله المواطن العراقي هذا الانسان الذي تتلاطمه السياسات الخارجية
كما اسلفت والاحزاب وما لها من دور كبير ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطن والتي يجب ان ترتقي لمصاف حياة اي مواطن من دول المنطقة او اكثر بكثيروهذا ليس محال...
والمتتبع لما بعد التغيير يدرك حجم المسوؤلية والتعهدات من اي شخص سواء في الحكومة او حتى منظمات المجتمع المدني او حتى افرادا..نعم الكل يمتلك الاصرار والعزيمة لضمان بناء دولة تحترم مواطنيها ويحترمها مواطنها وليس ك... الشقيق او المملكة .... الشقيقة.ولكل هذه الاعتبارات فان الحراك السياسي الذي يشهده العراق لا ياتي كمجرد مشرع استعماري او اقليمي بل هو استجابة لمطلب العراقيين في توفير حياة كريمة كذلك لتعزيز التعديية السياسية باضافة نوعية تراعي تجارب الماضي القريب وليكون بوتقة تنصهر فيها الارادات السياسية المصممة على جمع الشمل بدون اقصاء الاخر ورفع المعاناة عن المواطن ..وحماية مستقبل الاجيال من اي صراعات واعادة الاعنبار للدولة ومؤسساتها وبث الامل في نفوس من يتأخر عن موكب الوطن الذي كان فاتحا ذراعيه لكل ابناءه المتشبعين بحب العراق وبمبادئ الديمقراطيةز
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري