نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي .... الذين نكلوا يتحملون وزر الأضطراب السياسي الحاصل....
ملفات عديدة اختلفت باختلاف عناوينها كانت هي محطة الاستراحة للشبكة مع الدكتور طارق الهاشمي ...تخللتها صراحة واصرار على ضرورة ايجاد مشروع متكامل للمصالحة ...وهنا نقف عند باب القراءة والاستقراء لما سيحدث وماسيكون وفق رؤية سياسية قريبة ومشاركة للحدث السياسي
حاورته ....نبراس المعموري
****************
المصالحة والخلافات الحكومية
عندما لايستشار مجلس الرئاسة فالطرح من باب الاجتهادات الشخصية .
اولى العقبات هي عدم تطبيق المادة 142 واجراء التعديلات الدستورية
: وصفتم دعوة رئيس الوزراء الى المصالحة مع البعثيين بانها اجتهادات فردية وغير جادة لماذا ؟
تجزءة مشروع المصالحة الى مجرد عناوين سياسية انتقائية يخل بالمنهجية والشمولية اللازمتان لنجاح المشروع ، وعندما لاتستشار اعلى سلطة تنفيذية في البلد واقصد بها مجلس الرئاسة او حتى الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية فأني اعتبر الطرح من باب الاجتهادات الشخصية .
: طالبتم بوجود برنامج حقيقي للمصالحة برايك كيف يكون هذا البرنامج ؟
مشروع يكتب بالتوافق الوطني يحدد اطار المصالحة والاطراف المستهدفة والبرنامج السياسي المعروض عليها أي نهايات هذا المشروع ، ثم تحدد الاليات والافق الزمني المطلوب والتعديلات المقتضية على الدستور والقوانين النافذة متى نشأت الحاجة لها ، اضافة لتشكيل جهاز للمتابعة والرصد والتقويم .
: هل الاطراف المعارضة خارج العملية السياسية لديها الرغبة الحقيقية للمصالحة ؟
حسب علمي البعض منها نعم لديه رغبة .
: ما هو دوركم في تحقيق المصالحة ؟
المصالحة الوطنية على قائمة الاسبقية في مشروعنا السياسي وانا ناشط في هذا الملف صباح مساء ، واحاور جميع الاطراف ذات العلاقة واحقق في هذا المجال تقدما لن يكتمل الا في اطار مشروع متكامل تتفق عليه كافة الاطراف كما ذكرت سابقا.
: هناك عقبات دستورية تقف امام دعوات المصالحة ما تعليقك على ذلك ؟
كل العقبات ينبغي ان تذلل من اجل تحقيق الهدف النبيل واقصد به المصالحة واولى هذه العقبات هي عدم تطبيق المادة 142 واجراء التعديلات الدستورية، انا اتكلم على العموم ويمكن الحديث بالتفاصيل لاحقا .
: هناك خلافات بين أطراف حكومة الوحدة الوطنية تتعلق بجملة من الامور ولاسيما بين رئيس الوزراء والاطراف ألاخرى. الى أين تدفع هذه الخلافات بأطراف الحكومة للبقاء ضمن أطار هذه الحكومة؟
امر مؤسف ومحزن ولابد من مراجعة عاجلة للعلاقات بهدف التركيز في المرحلة القادمة على الجانب الاقتصادي وتعليق الخلافات السياسية للتعاطي معها لاحقا .
: ما هو برأيكم سبب هذه ألاختلافات بين رئيس الوزراء وألاطراف الحكومية؟
كثيرة ومتعددة ونحن نعول على الحوار السياسي البناء لانهاء الخلافات بعيدا عن المزايدات الاعلامية.
*****************************
الحزب الاسلامي والعملية السياسية
صوت الناخبين في نينوى استجابة لمتطلبات الصراع العرقي
بخروج البعض اصبحت الجبهة اكثر استقرارا وتماسكا .
التنفيذ معطل من جانب الاجهزة التنفيذية
: في ضوء نتائج الانتخابات المحلية وبروز قوى جديدة منافسة لكم ...اين اصبح موقع الحزب الاسلامي ؟
صحيح ان نتائج الانتخابات جاءت دون التوقعات ، ولكن مازال الحزب الاسلامي على خير والدليل على ذلك حصوله على المرتبة الثانية في المحافظات التي نزلت قائمته فيها .
: برأيكم ماهي الاتجاهات السياسية التي تمخضت عنها الانتخابات الاخيرة على صعيد الساحة العراقية ؟
من الصعوبة وضع معيار وطني لتوجهات الناخبين ، ولكن يمكن النظر للمسألة من خلال تحليل نتائج كل محافظة على حدة ، فالناخبون الذين صوتوا لقائمة معينة لقناعتهم بتحسن الوضع الامني في بغداد مثلا ، صوت غيرهم من الناخبين في نينوى استجابة لمتطلبات الصراع العرقي وليس لأي شيئ آخر ..... وهكذا
: هل لازالت تحالفاتكم السياسية قائمة بعد نتائج الانتخابات المحلية ؟
على صعيد المجالس المحلية نعم .
: في ضوء التجاذبات والخلافات داخل جبهة التوافق وتشكيل كيانات جديدة اين اصبحت جبهة التوافق اليوم ؟
لازالت موجودة ، وبخروج البعض وحسنا فعلوا اصبحت الجبهة اكثر استقرارا وتماسكا .
: في ضوء واقع جبهة التوافق ماهي خطواتها في الانتخابات التشريعية المقبلة ؟
من السابق لأوانه الحديث حول المستقبل وندرس العديد من الخيارات . مع تاكيدنا المستمر على ان باب التحالف وفق المعيار الوطني مازال مفتوحا.
: ازمة رئاسة البرلمان اعتبرها البعض جزءا من ازمة المحاصصة ماهو رايكم ؟
ما كان من المفروض اصلا ان تثار مشكلة في اختيار افضل المرشحين لمنصب رئاسة المجلس ، الموضوع حسم ابتداءا بتعهد مكتوب في اطار توافقات سياسية ، والذين نكلوا يتحملون وزر الأضطراب السياسي الحاصل كما يتحملون مسؤولية تعطيل المجلس عن اداء دوره الهام.
: رفعت جبهة التوافق مذكرة الى المحكمة الاتحادية حول رئاسة المجلس ..هناك من يعتقد ان راي المحكمة غير ملزم .. ماتعليقكم؟
نعم سمعت ذلك واصبحت اشك في مصداقية هؤلاء ومدى حرصهم الحقيقي في تأسيس دولة القانون والمؤسسات ، اذا مانسمعه مجرد شعارات للأستهلاك المحلي وعلى المواطن العراقي ان يعي ذلك .
: هناك جملة من قرارات ألاعدام أصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق مسؤولين في النظام السابق وعلى راسهم 3 قرارات أعدام بحق علي حسن المجيد ، لماذا لا تصادقون على هذه القرارات؟
التنفيذ معطل من جانب الاجهزة التنفيذية وهي المسؤولة عن التأخير ولا أحد غيرها ، مجلس الرئاسة صادق على حكم الأعدام الصادر بحق علي حسن المجيد لدوره في قضية الانفال في نفس اليوم الذي وصلت فيه احكام الاعدام لمجلس الرئاسة ،وتداول هذا الموضوع بكثافة في الاعلام يكشف عن حجم الحملة الاعلامية المعادية التي يتعرض لها مجلس الرئاسة
ملفات عديدة اختلفت باختلاف عناوينها كانت هي محطة الاستراحة للشبكة مع الدكتور طارق الهاشمي ...تخللتها صراحة واصرار على ضرورة ايجاد مشروع متكامل للمصالحة ...وهنا نقف عند باب القراءة والاستقراء لما سيحدث وماسيكون وفق رؤية سياسية قريبة ومشاركة للحدث السياسي
حاورته ....نبراس المعموري
****************
المصالحة والخلافات الحكومية
عندما لايستشار مجلس الرئاسة فالطرح من باب الاجتهادات الشخصية .
اولى العقبات هي عدم تطبيق المادة 142 واجراء التعديلات الدستورية
: وصفتم دعوة رئيس الوزراء الى المصالحة مع البعثيين بانها اجتهادات فردية وغير جادة لماذا ؟
تجزءة مشروع المصالحة الى مجرد عناوين سياسية انتقائية يخل بالمنهجية والشمولية اللازمتان لنجاح المشروع ، وعندما لاتستشار اعلى سلطة تنفيذية في البلد واقصد بها مجلس الرئاسة او حتى الكتل السياسية المشاركة في العملية السياسية فأني اعتبر الطرح من باب الاجتهادات الشخصية .
: طالبتم بوجود برنامج حقيقي للمصالحة برايك كيف يكون هذا البرنامج ؟
مشروع يكتب بالتوافق الوطني يحدد اطار المصالحة والاطراف المستهدفة والبرنامج السياسي المعروض عليها أي نهايات هذا المشروع ، ثم تحدد الاليات والافق الزمني المطلوب والتعديلات المقتضية على الدستور والقوانين النافذة متى نشأت الحاجة لها ، اضافة لتشكيل جهاز للمتابعة والرصد والتقويم .
: هل الاطراف المعارضة خارج العملية السياسية لديها الرغبة الحقيقية للمصالحة ؟
حسب علمي البعض منها نعم لديه رغبة .
: ما هو دوركم في تحقيق المصالحة ؟
المصالحة الوطنية على قائمة الاسبقية في مشروعنا السياسي وانا ناشط في هذا الملف صباح مساء ، واحاور جميع الاطراف ذات العلاقة واحقق في هذا المجال تقدما لن يكتمل الا في اطار مشروع متكامل تتفق عليه كافة الاطراف كما ذكرت سابقا.
: هناك عقبات دستورية تقف امام دعوات المصالحة ما تعليقك على ذلك ؟
كل العقبات ينبغي ان تذلل من اجل تحقيق الهدف النبيل واقصد به المصالحة واولى هذه العقبات هي عدم تطبيق المادة 142 واجراء التعديلات الدستورية، انا اتكلم على العموم ويمكن الحديث بالتفاصيل لاحقا .
: هناك خلافات بين أطراف حكومة الوحدة الوطنية تتعلق بجملة من الامور ولاسيما بين رئيس الوزراء والاطراف ألاخرى. الى أين تدفع هذه الخلافات بأطراف الحكومة للبقاء ضمن أطار هذه الحكومة؟
امر مؤسف ومحزن ولابد من مراجعة عاجلة للعلاقات بهدف التركيز في المرحلة القادمة على الجانب الاقتصادي وتعليق الخلافات السياسية للتعاطي معها لاحقا .
: ما هو برأيكم سبب هذه ألاختلافات بين رئيس الوزراء وألاطراف الحكومية؟
كثيرة ومتعددة ونحن نعول على الحوار السياسي البناء لانهاء الخلافات بعيدا عن المزايدات الاعلامية.
*****************************
الحزب الاسلامي والعملية السياسية
صوت الناخبين في نينوى استجابة لمتطلبات الصراع العرقي
بخروج البعض اصبحت الجبهة اكثر استقرارا وتماسكا .
التنفيذ معطل من جانب الاجهزة التنفيذية
: في ضوء نتائج الانتخابات المحلية وبروز قوى جديدة منافسة لكم ...اين اصبح موقع الحزب الاسلامي ؟
صحيح ان نتائج الانتخابات جاءت دون التوقعات ، ولكن مازال الحزب الاسلامي على خير والدليل على ذلك حصوله على المرتبة الثانية في المحافظات التي نزلت قائمته فيها .
: برأيكم ماهي الاتجاهات السياسية التي تمخضت عنها الانتخابات الاخيرة على صعيد الساحة العراقية ؟
من الصعوبة وضع معيار وطني لتوجهات الناخبين ، ولكن يمكن النظر للمسألة من خلال تحليل نتائج كل محافظة على حدة ، فالناخبون الذين صوتوا لقائمة معينة لقناعتهم بتحسن الوضع الامني في بغداد مثلا ، صوت غيرهم من الناخبين في نينوى استجابة لمتطلبات الصراع العرقي وليس لأي شيئ آخر ..... وهكذا
: هل لازالت تحالفاتكم السياسية قائمة بعد نتائج الانتخابات المحلية ؟
على صعيد المجالس المحلية نعم .
: في ضوء التجاذبات والخلافات داخل جبهة التوافق وتشكيل كيانات جديدة اين اصبحت جبهة التوافق اليوم ؟
لازالت موجودة ، وبخروج البعض وحسنا فعلوا اصبحت الجبهة اكثر استقرارا وتماسكا .
: في ضوء واقع جبهة التوافق ماهي خطواتها في الانتخابات التشريعية المقبلة ؟
من السابق لأوانه الحديث حول المستقبل وندرس العديد من الخيارات . مع تاكيدنا المستمر على ان باب التحالف وفق المعيار الوطني مازال مفتوحا.
: ازمة رئاسة البرلمان اعتبرها البعض جزءا من ازمة المحاصصة ماهو رايكم ؟
ما كان من المفروض اصلا ان تثار مشكلة في اختيار افضل المرشحين لمنصب رئاسة المجلس ، الموضوع حسم ابتداءا بتعهد مكتوب في اطار توافقات سياسية ، والذين نكلوا يتحملون وزر الأضطراب السياسي الحاصل كما يتحملون مسؤولية تعطيل المجلس عن اداء دوره الهام.
: رفعت جبهة التوافق مذكرة الى المحكمة الاتحادية حول رئاسة المجلس ..هناك من يعتقد ان راي المحكمة غير ملزم .. ماتعليقكم؟
نعم سمعت ذلك واصبحت اشك في مصداقية هؤلاء ومدى حرصهم الحقيقي في تأسيس دولة القانون والمؤسسات ، اذا مانسمعه مجرد شعارات للأستهلاك المحلي وعلى المواطن العراقي ان يعي ذلك .
: هناك جملة من قرارات ألاعدام أصدرتها المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق مسؤولين في النظام السابق وعلى راسهم 3 قرارات أعدام بحق علي حسن المجيد ، لماذا لا تصادقون على هذه القرارات؟
التنفيذ معطل من جانب الاجهزة التنفيذية وهي المسؤولة عن التأخير ولا أحد غيرها ، مجلس الرئاسة صادق على حكم الأعدام الصادر بحق علي حسن المجيد لدوره في قضية الانفال في نفس اليوم الذي وصلت فيه احكام الاعدام لمجلس الرئاسة ،وتداول هذا الموضوع بكثافة في الاعلام يكشف عن حجم الحملة الاعلامية المعادية التي يتعرض لها مجلس الرئاسة
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري