عزيزتي مريم...
ها أنا استرق الكآبة مرة أخرى..وأنا اكتب لك..عن التياعات قلبي..واحتراقاته..واحتياجات روحي..وانتحاباتها...
اشتقتك مريم..حتى ضاق فضاء اللغة..بتصرفات أصابعي...
اشتقتك..ولطالما أتعبني احتراف اشتياقك..وأسكرتني اعتياداتي على تأمل تفاصيلك الصغيرة و الكبيرة...
اشتقتك مريم...
لأصابعك الدافئات..لاقتراباتها..وابتعاداتها...
لراحتي يديك..لانعكاسات النور على لجينهما..وتشابكات خطوطهما...
لابتداءات أحاديثنا الآفلة..اشتقت...
لانتهاءات سطورك العاشقة..اشتقت...
لتنهدات قلمك الكسير..وإمضاءاته الشاحبة..اشتقت...
لاغماضات مقلتيك..واتساعاتها..وضحكاتها..ودمعاتها..اشتقت...
لاشتهاءات روحك العذبة..واختلاجاتها..وارتجافاتها..اشتقت...
لالتماعات جسدك المطيب..وارتعاشاته..وارتخاءاته..وارتفاعاته..وانخفاضاته.. والتصاقاته المجنونة بي..اشتقت...
اشتقت لك مريم..اشتقت...
- أتساءل أحيانا..إن كانت مشاعرك تجاهي بحجم مشاعري تجاهك؟...
- لم تنتقص من حق مشاعري؟...
- لأنها تبدو صغيرة قياسا بمشاعري..تخيلي ذلك مريم..غابة تشتعل..وعود ثقاب يشتعل!..الا إنني ما زلت أتحكم بها..لكنني..لم أكن يوما بارعا في هذا...
- ...............
- ما هذا الصمت القاتل مريم؟...
- لا املك إلا أن اصمت..واشتاقك بصمت أيضا...
- أليست الكلمة هي الجسر الوحيد الذي يربط بين ضفتي روحينا؟...
- هذا صحيح عزيزي...
- ..هل كتب شعراء العالم قصائدهم في غفلة من مثل هذا الصمت؟..ماذا لو صمتوا مثلك مريم؟...
- .............
- توقفي عن صمتك الأخرس هذا؟...
- ألا تراني اصمت منعا لإيقاظ أية مشاعر دفينة؟!...
- ...أريد أن ينتهي كل هذا مريم...
- هل جننت؟!...
- أريد أن أكرهك مريم..أتوسلك...
- ههههههه..هذا مستحيل عزيزي!!!...
- وداعا..وداعا...
- إلى شقاء...
- شقاء؟!!!...
- اها..شقاء بلقاء آخر معي ضياء...
- ...............
- ويحك يا رجل..ألا تشعر بشهقات روحي؟...
- ..............
- أنت لا تعي كم احبك!!!...
- لا ادري مريم..أنت تغيرت كثيرا...
- أنا تغيرت كثيرا؟!...
- اشعر بشحوبك و كآبتك و ضعفك...
- ألهذا بت تكرهني و تبتعد عني؟...
- سأقول لك شيئا...
- أنا لا اقبل مناقشة في مشاعري...
- اسمعيني مريم..إن وجودي في حياتك هو حالة طارئة قد تنتهي في أي وقت..لكن..اشعر إنني مسؤول عنك بشكل ما..واشعر بالذنب أحيانا...
- لا تشعر بالذنب..فما من داعي لذلك...
- هل أبدو لك عاملا يزيد فوضاك فوضى؟...
- لا ضياء..نهائيا...
- قلت لي مرة: أتمنيت لو انك لم تعرفني؟...
- نعم..اذكر...
- لماذا قلت ذلك؟...
- لأنني شعرت إنني لم أكن إلا إضافة سيئة في حياتك...
- تبا لك..أنت أروع إضافة في حياتي...
- ............
- أتمنيت لو انك لم تعرفيني مريم؟...
- لا ضياء أبدا..بل تمنيت لو كنت قريبة أكثر من روحك...
- الست قريبة جدا؟...
- بل اقرب..اقرب..اقرب ضياء...
- ألا ترين إننا أخطأنا بحق أنفسنا..وبحق بعضنا البعض؟..أتساءل أحيانا..من الأكثر خسارة..أنا أم أنت؟...
- أنا لم اخسر صدقني..بكل ما في الأمر من مرارة و عذاب و التياعات و حرقة قلب..لكنني لم اخسر...
- لقد أزحت عن صدري حملا ثقيلا...
- يشدني الحنين إليك ضياء..وأحاول التحليق أحيانا متناسية أجنحتي الثلجية...
- احمد الله إنني خسرت وحدي...
- أتعتبر معرفتك بمريم خسارة؟...
- لطالما حلمت بنهاية أخرى لهذه العلاقة؟...
- وهل تظنني لم احلم؟..ولا زلت احلم ضياء..مع استحالة تحقيق الحلم..لكنني لا زلت احلم...
- حسنا..علي الذهاب الآن...
- آآآآآه..ضياء العمر..كن بخير...
- وداعا...
- إلى بقاء...
- إلى بقاء...
............................
.............
......
shirqati@yahoo.com
ها أنا استرق الكآبة مرة أخرى..وأنا اكتب لك..عن التياعات قلبي..واحتراقاته..واحتياجات روحي..وانتحاباتها...
اشتقتك مريم..حتى ضاق فضاء اللغة..بتصرفات أصابعي...
اشتقتك..ولطالما أتعبني احتراف اشتياقك..وأسكرتني اعتياداتي على تأمل تفاصيلك الصغيرة و الكبيرة...
اشتقتك مريم...
لأصابعك الدافئات..لاقتراباتها..وابتعاداتها...
لراحتي يديك..لانعكاسات النور على لجينهما..وتشابكات خطوطهما...
لابتداءات أحاديثنا الآفلة..اشتقت...
لانتهاءات سطورك العاشقة..اشتقت...
لتنهدات قلمك الكسير..وإمضاءاته الشاحبة..اشتقت...
لاغماضات مقلتيك..واتساعاتها..وضحكاتها..ودمعاتها..اشتقت...
لاشتهاءات روحك العذبة..واختلاجاتها..وارتجافاتها..اشتقت...
لالتماعات جسدك المطيب..وارتعاشاته..وارتخاءاته..وارتفاعاته..وانخفاضاته.. والتصاقاته المجنونة بي..اشتقت...
اشتقت لك مريم..اشتقت...
- أتساءل أحيانا..إن كانت مشاعرك تجاهي بحجم مشاعري تجاهك؟...
- لم تنتقص من حق مشاعري؟...
- لأنها تبدو صغيرة قياسا بمشاعري..تخيلي ذلك مريم..غابة تشتعل..وعود ثقاب يشتعل!..الا إنني ما زلت أتحكم بها..لكنني..لم أكن يوما بارعا في هذا...
- ...............
- ما هذا الصمت القاتل مريم؟...
- لا املك إلا أن اصمت..واشتاقك بصمت أيضا...
- أليست الكلمة هي الجسر الوحيد الذي يربط بين ضفتي روحينا؟...
- هذا صحيح عزيزي...
- ..هل كتب شعراء العالم قصائدهم في غفلة من مثل هذا الصمت؟..ماذا لو صمتوا مثلك مريم؟...
- .............
- توقفي عن صمتك الأخرس هذا؟...
- ألا تراني اصمت منعا لإيقاظ أية مشاعر دفينة؟!...
- ...أريد أن ينتهي كل هذا مريم...
- هل جننت؟!...
- أريد أن أكرهك مريم..أتوسلك...
- ههههههه..هذا مستحيل عزيزي!!!...
- وداعا..وداعا...
- إلى شقاء...
- شقاء؟!!!...
- اها..شقاء بلقاء آخر معي ضياء...
- ...............
- ويحك يا رجل..ألا تشعر بشهقات روحي؟...
- ..............
- أنت لا تعي كم احبك!!!...
- لا ادري مريم..أنت تغيرت كثيرا...
- أنا تغيرت كثيرا؟!...
- اشعر بشحوبك و كآبتك و ضعفك...
- ألهذا بت تكرهني و تبتعد عني؟...
- سأقول لك شيئا...
- أنا لا اقبل مناقشة في مشاعري...
- اسمعيني مريم..إن وجودي في حياتك هو حالة طارئة قد تنتهي في أي وقت..لكن..اشعر إنني مسؤول عنك بشكل ما..واشعر بالذنب أحيانا...
- لا تشعر بالذنب..فما من داعي لذلك...
- هل أبدو لك عاملا يزيد فوضاك فوضى؟...
- لا ضياء..نهائيا...
- قلت لي مرة: أتمنيت لو انك لم تعرفني؟...
- نعم..اذكر...
- لماذا قلت ذلك؟...
- لأنني شعرت إنني لم أكن إلا إضافة سيئة في حياتك...
- تبا لك..أنت أروع إضافة في حياتي...
- ............
- أتمنيت لو انك لم تعرفيني مريم؟...
- لا ضياء أبدا..بل تمنيت لو كنت قريبة أكثر من روحك...
- الست قريبة جدا؟...
- بل اقرب..اقرب..اقرب ضياء...
- ألا ترين إننا أخطأنا بحق أنفسنا..وبحق بعضنا البعض؟..أتساءل أحيانا..من الأكثر خسارة..أنا أم أنت؟...
- أنا لم اخسر صدقني..بكل ما في الأمر من مرارة و عذاب و التياعات و حرقة قلب..لكنني لم اخسر...
- لقد أزحت عن صدري حملا ثقيلا...
- يشدني الحنين إليك ضياء..وأحاول التحليق أحيانا متناسية أجنحتي الثلجية...
- احمد الله إنني خسرت وحدي...
- أتعتبر معرفتك بمريم خسارة؟...
- لطالما حلمت بنهاية أخرى لهذه العلاقة؟...
- وهل تظنني لم احلم؟..ولا زلت احلم ضياء..مع استحالة تحقيق الحلم..لكنني لا زلت احلم...
- حسنا..علي الذهاب الآن...
- آآآآآه..ضياء العمر..كن بخير...
- وداعا...
- إلى بقاء...
- إلى بقاء...
............................
.............
......
shirqati@yahoo.com
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري