في 2009/4/6 22:28:57 (1009 القراء)
مقتل 34 في انفجار ست سيارات ببغداد
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان ست سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء مختلفة من بغداد يوم الاثنين مما أدى الى مقتل 34 شخصا على الاقل وإصابة العشرات بعدما أثارت سلسلة من الاعتقالات استهدفت مقاتلين سنة توترات في العاصمة العراقية.
ووقع أحد هذه الانفجارات في سوق بحي مدينة الصدر بشرق بغداد وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 65 .
وانفجرت سيارة أخرى بالقرب من مجموعة من العمال يقفون في صف مما أدى لمقتل ستة وإصابة 16 .
وهز انفجار منطقة تسوق في الحسينية بالضواحي الشمالية لبغداد مما تسبب في سقوط أربعة قتلى. كما وقع انفجار رابع في شارع بشرق بغداد مستهدفا فيما يبدو قافلة مسؤول بوزارة الداخلية مما أسفر عن مقتل أحد حرسه وأحد المارة.
وقال عبد الجبار سعد وهو صاحب متجر عن ذلك الهجوم الذي راه "أحدث الانفجار أضرارا كبيرة بمبان بل أنه أصاب بعض الاطفال ... لعن الله أولئك الاشخاص."
وبعد ساعات من هذه الانفجارات الاربعة وقع انفجاران منفصلان في سوق واحد بحي أم المعالف بجنوب بغداد مما أسفر عن مقتل 12 من المارة واصابة 25 آخرين.
وجاءت سلسلة الهجمات المميتة بعد أسبوع من الاعتقالات في بغداد ألقت خلاله الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة القبض على مقاتلين سنة في مجالس الصحوة.
ولم يعلق مسؤولو وزارة الداخلية العراقية على ما اذا كانت الهجمات منسقة أو أنها رد فعل على الاعتقالات التي تسبب احداها في اشتباكات يوم السبت بين قوات عراقية وأنصار أحد قادة مجالس الصحوة المحتجزين.
وتصر الحكومة العراقية على أنها لا تعتقل سوى المطلوبين في جرائم خطيرة لكن المقاتلين وغالبيتهم من المسلحين السابقين يخشون أن تكون الحكومة تصفي حسابات طائفية.
وقال المحلل كاظم المقدادي وهو أستاذ في جامعة بغداد ان مثل هذا الربط ليس مستبعدا.
وأضاف لرويترز أن أي عمل أمني يحتمل أن يكون رد فعل. وتابع أن الانفجارات قد تكون فعلا من أفعال الصحوة أو أشخاص يستغلون الوضع.
وانضمت قوات الصحوة للقوات الامريكية التي تحارب متشددي تنظيم القاعدة في العراق في أواخر 2006 وتولوا حراسة نقاط التفتيش وشنوا غارات في أنحاء مختلفة من العراق.
وبدأت الحكومة العراقية السيطرة على مجالس الصحوة بنهاية العام الماضي لكن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال كبيرا. ويشكو بعض مقاتلي الصحوة من أنهم لم يتلقوا أجورهم منذ شهرين لكن مسؤولين عراقيين يقولون ان الامر لا يتعدى خطأ اداريا جرى إصلاحه الآن.
ويقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان القاعدة وجماعات متمردة أخرى اخترقت عددا قليلا من مقاتلي الصحوة الذين يصل قوامهم الى 90 ألف شخص.
وتراجعت وتيرة العنف بشدة في العراق الى مستويات لم تحدث منذ أواخر عام 2003 لكن المسلحين ما زالوا ينفذون تفجيرات كبرى وبخاصة في العاصمة ومحافظتي ديالى ونينوى الشماليتين.
مقتل 34 في انفجار ست سيارات ببغداد
بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان ست سيارات ملغومة انفجرت في أنحاء مختلفة من بغداد يوم الاثنين مما أدى الى مقتل 34 شخصا على الاقل وإصابة العشرات بعدما أثارت سلسلة من الاعتقالات استهدفت مقاتلين سنة توترات في العاصمة العراقية.
ووقع أحد هذه الانفجارات في سوق بحي مدينة الصدر بشرق بغداد وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة 65 .
وانفجرت سيارة أخرى بالقرب من مجموعة من العمال يقفون في صف مما أدى لمقتل ستة وإصابة 16 .
وهز انفجار منطقة تسوق في الحسينية بالضواحي الشمالية لبغداد مما تسبب في سقوط أربعة قتلى. كما وقع انفجار رابع في شارع بشرق بغداد مستهدفا فيما يبدو قافلة مسؤول بوزارة الداخلية مما أسفر عن مقتل أحد حرسه وأحد المارة.
وقال عبد الجبار سعد وهو صاحب متجر عن ذلك الهجوم الذي راه "أحدث الانفجار أضرارا كبيرة بمبان بل أنه أصاب بعض الاطفال ... لعن الله أولئك الاشخاص."
وبعد ساعات من هذه الانفجارات الاربعة وقع انفجاران منفصلان في سوق واحد بحي أم المعالف بجنوب بغداد مما أسفر عن مقتل 12 من المارة واصابة 25 آخرين.
وجاءت سلسلة الهجمات المميتة بعد أسبوع من الاعتقالات في بغداد ألقت خلاله الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة القبض على مقاتلين سنة في مجالس الصحوة.
ولم يعلق مسؤولو وزارة الداخلية العراقية على ما اذا كانت الهجمات منسقة أو أنها رد فعل على الاعتقالات التي تسبب احداها في اشتباكات يوم السبت بين قوات عراقية وأنصار أحد قادة مجالس الصحوة المحتجزين.
وتصر الحكومة العراقية على أنها لا تعتقل سوى المطلوبين في جرائم خطيرة لكن المقاتلين وغالبيتهم من المسلحين السابقين يخشون أن تكون الحكومة تصفي حسابات طائفية.
وقال المحلل كاظم المقدادي وهو أستاذ في جامعة بغداد ان مثل هذا الربط ليس مستبعدا.
وأضاف لرويترز أن أي عمل أمني يحتمل أن يكون رد فعل. وتابع أن الانفجارات قد تكون فعلا من أفعال الصحوة أو أشخاص يستغلون الوضع.
وانضمت قوات الصحوة للقوات الامريكية التي تحارب متشددي تنظيم القاعدة في العراق في أواخر 2006 وتولوا حراسة نقاط التفتيش وشنوا غارات في أنحاء مختلفة من العراق.
وبدأت الحكومة العراقية السيطرة على مجالس الصحوة بنهاية العام الماضي لكن انعدام الثقة بين الجانبين لا يزال كبيرا. ويشكو بعض مقاتلي الصحوة من أنهم لم يتلقوا أجورهم منذ شهرين لكن مسؤولين عراقيين يقولون ان الامر لا يتعدى خطأ اداريا جرى إصلاحه الآن.
ويقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان القاعدة وجماعات متمردة أخرى اخترقت عددا قليلا من مقاتلي الصحوة الذين يصل قوامهم الى 90 ألف شخص.
وتراجعت وتيرة العنف بشدة في العراق الى مستويات لم تحدث منذ أواخر عام 2003 لكن المسلحين ما زالوا ينفذون تفجيرات كبرى وبخاصة في العاصمة ومحافظتي ديالى ونينوى الشماليتين.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري