سهير القيسي: الله يسلمك.
مثال الألوسي: حزب الأمة العراقية يستعد لهذه الانتخابات بنفس النفس المدني ببناء دولة مدنية والمجتمع المدني والدولة المدنية، هذه الاستعدادات الفعلية. بالتأكيد هناك تمييز لخطابنا السياسي، إننا نقول صراحة ضرورة الفصل بين الدين والدولة، وندرك أهمية وخطورة هذه الانتخابات في تحديد مصير العراق، وتحديد الهوية العراقية المستقبلية للدولة العراقية. نحن ندرك أن هناك أجندات متقاطعة مختلفة بل متناقضة وندرك خطورة هذه الأجندات، وبالتالي نسعى إلى انتخابات مجالس المحافظات بكل ما لدينا من طاقة متواضعة لحماية بلدنا وتقديم الخدمات وأفضل الخدمات إلى المواطن والإنسان العراقي.
سهير القيسي: طيب رغم أن خطكم سيد مثال هو خط انفتاحي بعيد عن الطائفة والدين، إلا أنه يجد البعض بأنكم نوعاً ما بعيدون عن القوى السياسية الأخرى التي تقاربكم في الخط والفكر، ليش هذا البعد عن الآخرين؟
مثال الألوسي: لا هذا كلام لا أعتقد به شيء من الدقة، قائمة 292 أو قائمتنا 292 قائمة واضحة تشمل الكثير من المستقلين العراقيين في المحافظات، نحن نبني على المواطن.. نبني على المواطن في المحافظة ولا نريد أن نبني على الأجندات السياسية الكبيرة، أنا أعتقد أن مجالس المحافظات هو توسيع للعملية الديمقراطية العراقية، أنا أعتقد أن هذه الانتخابات تعني انتقال العملية الديمقراطية من بغداد المركز إلى المحافظات التي عاد الكثير في خلال هذه السنوات.
سهير القيسي: تجد أن الانتخابات هذه المرة انتخابات مجالس المحافظات هي فرصة حقيقية للتغيير؟ مؤمنون بأنه رح يصير تغيير بعد هذه الانتخابات؟
مثال الألوسي: النظام الديمقراطي يقول صراحة لا يجوز الانفراد بالسلطة، ولا يجوز أن نملك السلطة إلى مدى بعيد، أساس العملية الديمقراطية هي إيجاد آليات تغيير سلمي من خلال المواطن العراقي. المواطن العراقي أعتقد أنه يدرك وأن ثقافة الديمقراطية.. الثقافة الديمقراطية لدى المواطن العراقي ثقافة عالية، هو الذي الآن يقول ياريت لو ما انتخبنا، هو الذي يقول ياريت لو قص إصبعي على الانتخاب اللي سويته أو العكس يقول أنا انتخبت الانتخاب الجيد، هذه ثقافة ديمقراطية حتى في القرية العراقية. نحن نراهن على أن المواطن لديه فرصة كبيرة لإيجاد التغيير السياسي وتغيير مسار الحياة أو مسيرة الحياة اللي يعيشها، لاحظي المتقاعدين البنات الشباب حتى الحب بين البنت والشاب العراقي بدأ يُقتل بسبب سوء الخدمات والوضع الاقتصادي، القوات المسلحة العراقية، الموظفين طبقة الموظفين الفلاحين كلهم يسعون إلى تغيير، أما إذا استمرت الأمور بهذه الاتجاهات فهي كارثة حتمية على الإنسان على الاقتصاد على الأمن على السيادة وعلى العراق.
سهير القيسي: سيد مثال يعني هذا يجرنا للحديث على موضوع إدراك أهمية الصوت بالنسبة للمواطن العراقي، في محافظة من المحافظات مثلاً أعطيك مثال الأنبار نسبة تسجيل أسماء الناخبين هي الأعلى من بين كل المحافظات، يبدو أن هناك تعبئة جيدة لأن يجعلوا المواطن العراقي يدرك بأنه مهم هذا الصوت اللي يعطيه، شلون عبأتوا المواطن العراقي وهيئتوه حتى يدرك أنه مهم يروح ويصوت؟
مثال الألوسي: لاحظي قائمة 292 تعمل بآليات واضحة، نحن لا نعتمد على المركز في إعطاء الأوامر كما يقال أو التوجيهات، نحن نعتمد على المحافظات في تحديد أولياتها. محافظة السماوة تحدد أولويات قد تختلف عن محافظة البصرة التي تعاني من سرقة النفط اللي تعاني أو عانت من الإرهاب اللي تعاني من الفساد المالي والإداري، كذلك الأولويات تختلف عن العمارة، وبالتالي عملية التعبئة تأتي من خلال طرح حاجات المواطن، نحن كحزب براغماتيكي وكقائمة بين الحزب والمستقلين نقول بصراحة لدينا مشاكل على الطاولة العراقية، علينا بدون لف ودوران وبدون طرح عقائدي وتنظير فلسفي كبير، نذهب إلى المشكلة لإيجاد حلول واضحة لهذه المشكلة.
سهير القيسي: هل لديكم هاجس موضوع خوف الخوف على نزاهة هذه الانتخابات؟
مثال الألوسي: المسألة ليست مسألة هاجس، القوات المسلحة العراقية بلغ عددها بحدود المليون و200 ألف منتسب كلهم من أبطالنا الشجعان في الجيش والشرطة، ونحن نكّن لهم كل احترام وكل ثقة. المشكلة أن قائد الفرقة ينتمي إلى هذا الحزب أو ذاك أو يتعاطف مع هذا الحزب أو ذاك أو هذا الحزب هو الذي جاء به إلى قيادة الفرقة، نحن نخشى ولنا الحق أن نخشى والإشارات واضحة والمعلومات الآن خطيرة، على أن بعض المسؤولين قواد الألوية والفرق يريدون الانتخاب باتجاه واحد، وبالتالي أتمنى أن يكون خاطئاً إن هذه قيادات الفرق ستصوت للهوية السياسية اللي يملكها قائد الفرقة.
سهير القيسي: يعني أفهم من كلامك أنه بدأ الضغط على الناخب من الآن سيد مثال؟
مثال الألوسي: بدأ الضغط على المنتسبين للقوات المسلحة العراقية وهذا أمر خطير، لأننا سنحصل على مليون و200 ألف ناخب سيصوتون لاتجاهين لا أكثر، وهذه عملية تزوير كبيرة ومحاولة إرهاب المواطن وتسويف للحقائق. علي أن أقول أيضاً الإرهاب أو محاولات التزوير عديدة أهمها وأخطرها هي عدم تكافؤ الفرص، يعني بعض الأحزاب حملتها الانتخابية تجاوزت العشرة مليون دولار، والأحزاب الأخرى والمستقلين والوطنيين والديمقراطيين لا يملكون هذه الأموال لأنهم يحرمون السرقة، يحرمون الفساد المالي، يمتنعون عن مسألة التمويل من خارج الحدود، وبالتالي الفرص غير متكافئة كنت أتمنى على الدولة..
مثال الألوسي: حزب الأمة العراقية يستعد لهذه الانتخابات بنفس النفس المدني ببناء دولة مدنية والمجتمع المدني والدولة المدنية، هذه الاستعدادات الفعلية. بالتأكيد هناك تمييز لخطابنا السياسي، إننا نقول صراحة ضرورة الفصل بين الدين والدولة، وندرك أهمية وخطورة هذه الانتخابات في تحديد مصير العراق، وتحديد الهوية العراقية المستقبلية للدولة العراقية. نحن ندرك أن هناك أجندات متقاطعة مختلفة بل متناقضة وندرك خطورة هذه الأجندات، وبالتالي نسعى إلى انتخابات مجالس المحافظات بكل ما لدينا من طاقة متواضعة لحماية بلدنا وتقديم الخدمات وأفضل الخدمات إلى المواطن والإنسان العراقي.
سهير القيسي: طيب رغم أن خطكم سيد مثال هو خط انفتاحي بعيد عن الطائفة والدين، إلا أنه يجد البعض بأنكم نوعاً ما بعيدون عن القوى السياسية الأخرى التي تقاربكم في الخط والفكر، ليش هذا البعد عن الآخرين؟
مثال الألوسي: لا هذا كلام لا أعتقد به شيء من الدقة، قائمة 292 أو قائمتنا 292 قائمة واضحة تشمل الكثير من المستقلين العراقيين في المحافظات، نحن نبني على المواطن.. نبني على المواطن في المحافظة ولا نريد أن نبني على الأجندات السياسية الكبيرة، أنا أعتقد أن مجالس المحافظات هو توسيع للعملية الديمقراطية العراقية، أنا أعتقد أن هذه الانتخابات تعني انتقال العملية الديمقراطية من بغداد المركز إلى المحافظات التي عاد الكثير في خلال هذه السنوات.
سهير القيسي: تجد أن الانتخابات هذه المرة انتخابات مجالس المحافظات هي فرصة حقيقية للتغيير؟ مؤمنون بأنه رح يصير تغيير بعد هذه الانتخابات؟
مثال الألوسي: النظام الديمقراطي يقول صراحة لا يجوز الانفراد بالسلطة، ولا يجوز أن نملك السلطة إلى مدى بعيد، أساس العملية الديمقراطية هي إيجاد آليات تغيير سلمي من خلال المواطن العراقي. المواطن العراقي أعتقد أنه يدرك وأن ثقافة الديمقراطية.. الثقافة الديمقراطية لدى المواطن العراقي ثقافة عالية، هو الذي الآن يقول ياريت لو ما انتخبنا، هو الذي يقول ياريت لو قص إصبعي على الانتخاب اللي سويته أو العكس يقول أنا انتخبت الانتخاب الجيد، هذه ثقافة ديمقراطية حتى في القرية العراقية. نحن نراهن على أن المواطن لديه فرصة كبيرة لإيجاد التغيير السياسي وتغيير مسار الحياة أو مسيرة الحياة اللي يعيشها، لاحظي المتقاعدين البنات الشباب حتى الحب بين البنت والشاب العراقي بدأ يُقتل بسبب سوء الخدمات والوضع الاقتصادي، القوات المسلحة العراقية، الموظفين طبقة الموظفين الفلاحين كلهم يسعون إلى تغيير، أما إذا استمرت الأمور بهذه الاتجاهات فهي كارثة حتمية على الإنسان على الاقتصاد على الأمن على السيادة وعلى العراق.
سهير القيسي: سيد مثال يعني هذا يجرنا للحديث على موضوع إدراك أهمية الصوت بالنسبة للمواطن العراقي، في محافظة من المحافظات مثلاً أعطيك مثال الأنبار نسبة تسجيل أسماء الناخبين هي الأعلى من بين كل المحافظات، يبدو أن هناك تعبئة جيدة لأن يجعلوا المواطن العراقي يدرك بأنه مهم هذا الصوت اللي يعطيه، شلون عبأتوا المواطن العراقي وهيئتوه حتى يدرك أنه مهم يروح ويصوت؟
مثال الألوسي: لاحظي قائمة 292 تعمل بآليات واضحة، نحن لا نعتمد على المركز في إعطاء الأوامر كما يقال أو التوجيهات، نحن نعتمد على المحافظات في تحديد أولياتها. محافظة السماوة تحدد أولويات قد تختلف عن محافظة البصرة التي تعاني من سرقة النفط اللي تعاني أو عانت من الإرهاب اللي تعاني من الفساد المالي والإداري، كذلك الأولويات تختلف عن العمارة، وبالتالي عملية التعبئة تأتي من خلال طرح حاجات المواطن، نحن كحزب براغماتيكي وكقائمة بين الحزب والمستقلين نقول بصراحة لدينا مشاكل على الطاولة العراقية، علينا بدون لف ودوران وبدون طرح عقائدي وتنظير فلسفي كبير، نذهب إلى المشكلة لإيجاد حلول واضحة لهذه المشكلة.
سهير القيسي: هل لديكم هاجس موضوع خوف الخوف على نزاهة هذه الانتخابات؟
مثال الألوسي: المسألة ليست مسألة هاجس، القوات المسلحة العراقية بلغ عددها بحدود المليون و200 ألف منتسب كلهم من أبطالنا الشجعان في الجيش والشرطة، ونحن نكّن لهم كل احترام وكل ثقة. المشكلة أن قائد الفرقة ينتمي إلى هذا الحزب أو ذاك أو يتعاطف مع هذا الحزب أو ذاك أو هذا الحزب هو الذي جاء به إلى قيادة الفرقة، نحن نخشى ولنا الحق أن نخشى والإشارات واضحة والمعلومات الآن خطيرة، على أن بعض المسؤولين قواد الألوية والفرق يريدون الانتخاب باتجاه واحد، وبالتالي أتمنى أن يكون خاطئاً إن هذه قيادات الفرق ستصوت للهوية السياسية اللي يملكها قائد الفرقة.
سهير القيسي: يعني أفهم من كلامك أنه بدأ الضغط على الناخب من الآن سيد مثال؟
مثال الألوسي: بدأ الضغط على المنتسبين للقوات المسلحة العراقية وهذا أمر خطير، لأننا سنحصل على مليون و200 ألف ناخب سيصوتون لاتجاهين لا أكثر، وهذه عملية تزوير كبيرة ومحاولة إرهاب المواطن وتسويف للحقائق. علي أن أقول أيضاً الإرهاب أو محاولات التزوير عديدة أهمها وأخطرها هي عدم تكافؤ الفرص، يعني بعض الأحزاب حملتها الانتخابية تجاوزت العشرة مليون دولار، والأحزاب الأخرى والمستقلين والوطنيين والديمقراطيين لا يملكون هذه الأموال لأنهم يحرمون السرقة، يحرمون الفساد المالي، يمتنعون عن مسألة التمويل من خارج الحدود، وبالتالي الفرص غير متكافئة كنت أتمنى على الدولة..
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري