في 2009/3/1 23:10:05 (133 القراء)
محلل يرى مطالبة الخامنئي بترحيل (خلق) من العراق “تدخلا سافرا” وآخر يعده “عاديا”
بغداد/ أصوات العراق: وصف محلل سياسي عراقي، مطالبة المرشد الإسلامي الإيراني علي خامنئي للعراق بالاسراع في “ترحيل” عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية من الاراضي العراقية، بأنه ”مهين” ويمثل “تدخلا سافرا بالشأن العراقي”، في حين عده باحث جامعي متخصص بالشؤون الإستراتيجية كلاما دارجا في الحوارات السياسية.
وقال الباحث الإسلامي والمحلل السياسي ضياء الشكرجي لوكالة (أصوات العراق) اليوم (الأحد) تعقيبا على ما دار بين رئيس الجمهورية جلال الطالباني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أمس (السبت)، إن طروحات خامنئي “تعد تدخلا سافرا بالشأن العراقي الداخلي”، مشيرا إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تصدر فيها هكذا تصريحات من قمة هرم السلطة في إيران وهذا غير معهود في العلاقات بين الدول وغير مقبول نهائيا”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن خامنئي “لا يمكن أن يقرر متى يخرج الأمريكان من العراق ولا يجوز له أن يتحدث بهذه اللغة التي فيها الكثير من الإملاء والاستعلاء”، مبينا أنه “كإنما أراد أن يمارس دور ولاية الفقيه الذي كان يحلم به على العراق”.
وتابع المحلل السياسي الشكرجي “كانت إيران تحلم بأن يكون العراق دولة إسلامية وإن ولاية الفقيه حسب النظرية الإيرانية ولاية واحدة في العالم”، وأردف “وبالتالي كان العراق سيخضع لهذه الولاية”.
في حين قال المحلل السياسي وأستاذ الإستراتيجية في كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين د.قحطان الخفاجي لوكالة (أصوات العراق) إن كلام الخامنئي “لا يعبر عن شيء محدد إنما هو لغة حوار دارجة في الحوارات السياسية واللقاءات الرسمية”، مبينا أنه “أراد أن يعمق العلاقات بين البلدين وتجسير الهوة بينهما”.
وأعرب د.الخفاجي عن عدم قناعته بـ”نسيان إيران الماضي”، مدللا على كلامه بالإشارة إلى أنها “طالبت بخسائرها وعدم أعفاء العراق من الديون”.
وكان السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ قال لوكالة (أصوات العراق) في وقت سابق إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلتقى مساء أمس (السبت) بالمرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية علي خامئني بمكتبه بالعاصمة طهران، مشيرا إلى أن اللقاء جرى في ظل أجواء ودية وبناءة من شأنها تعزيز افاق التعاون المشترك بين البلدين الجارين على الأصعدة كافة..
وأوضح أن المرشد الخامنئي دعا خلال اللقاء إلى ضرورة طي صفحة الماضي والتركيز على المستقبل، مبينا استعداد بلاده دعم العراق في المجالات كافة.
وأفاد السفير أن الخامنئي شدد خلال اللقاء على ضرورة التزام الجانب الأمريكي بتعهداته تجاه العراق وما تضمنته من توقيتات بسحب القوات.
إلى ذلك انتقد المحلل السياسي ضياء الشكرجي موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال اللقاء موضحا أن “اللغة التي تكلم به خامنئي أعطت انطباعا وكإنما أنه يطبق مبدأ ولاية الفقيه”، معربا عن أسفه البالغ لأن “رئيس جمهوريتنا الذي ينبغي له أن يمثل السيادة الوطنية بكل ما تعنيه من دلالات ويمثل فخر العراق والاعتزاز بالهوية ما كان له أن يسمح بمثل هذا الكلام وهذه اللغة”.
وأفاد “حتى فيما يتعلق بالبعثين الذين اخترقوا مجالس المحافظات فهذا شأن عراقي ونحن أصحاب القرار فيه”.
وتابع إذا “كان لدينا تحفظ على تسلم البعثين المواقع المهمة في الدولة بسبب ما يمثلونه من خطر على المشروع الوطني فإن المتطرفين الإيرانيين الذين يشرف عليم خامنئي بنفسه يشكلون خطرا أكبر”، بحسب قوله.
وأردف “استغرب من رئيس الجمهورية وكيف قبل على نفسه أن تهان كرامة العراق بهذا الشكل”، وزاد أن هذه اللغة “غير مقبولة وخاصة عندما يقول خامنئي نحن بانتظار كذا وكذا”.
وزاد “هذه ليست لغة مفاوضات واتفاق بين دولتين بل أنها أقرب ما تكون إلى لغة من يملك الولاية على العراق”.
وبشأن ما إذا كان يعتقد أن الجانب العراقي سيأخذا كلام المسؤول الإيراني بنظر الاعتبار؟ قال المحلل السياسي ضياء الشكرجي “هذا الذي يتمناه”، مشددا على أن المسؤولين العراقيين “لا يرتضون ذلك لأن هذا الكلام يمس سيادة العراق بنحو واضح جدا”.
وافاد أن “المفروض برئيس الجمهورية أن يلتقي رئيس الجمهورية التي يزورها”، متسائلا بـ”الله عليكم ما معنى أن يلتقى الطالباني بالمرشد الأعلى الإيراني الذي له سلطة دينية على بلاده أليس ذلك مخالفا للحكمة”، على حد تعبيره
محلل يرى مطالبة الخامنئي بترحيل (خلق) من العراق “تدخلا سافرا” وآخر يعده “عاديا”
بغداد/ أصوات العراق: وصف محلل سياسي عراقي، مطالبة المرشد الإسلامي الإيراني علي خامنئي للعراق بالاسراع في “ترحيل” عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية من الاراضي العراقية، بأنه ”مهين” ويمثل “تدخلا سافرا بالشأن العراقي”، في حين عده باحث جامعي متخصص بالشؤون الإستراتيجية كلاما دارجا في الحوارات السياسية.
وقال الباحث الإسلامي والمحلل السياسي ضياء الشكرجي لوكالة (أصوات العراق) اليوم (الأحد) تعقيبا على ما دار بين رئيس الجمهورية جلال الطالباني والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أمس (السبت)، إن طروحات خامنئي “تعد تدخلا سافرا بالشأن العراقي الداخلي”، مشيرا إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تصدر فيها هكذا تصريحات من قمة هرم السلطة في إيران وهذا غير معهود في العلاقات بين الدول وغير مقبول نهائيا”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن خامنئي “لا يمكن أن يقرر متى يخرج الأمريكان من العراق ولا يجوز له أن يتحدث بهذه اللغة التي فيها الكثير من الإملاء والاستعلاء”، مبينا أنه “كإنما أراد أن يمارس دور ولاية الفقيه الذي كان يحلم به على العراق”.
وتابع المحلل السياسي الشكرجي “كانت إيران تحلم بأن يكون العراق دولة إسلامية وإن ولاية الفقيه حسب النظرية الإيرانية ولاية واحدة في العالم”، وأردف “وبالتالي كان العراق سيخضع لهذه الولاية”.
في حين قال المحلل السياسي وأستاذ الإستراتيجية في كلية العلوم السياسية بجامعة النهرين د.قحطان الخفاجي لوكالة (أصوات العراق) إن كلام الخامنئي “لا يعبر عن شيء محدد إنما هو لغة حوار دارجة في الحوارات السياسية واللقاءات الرسمية”، مبينا أنه “أراد أن يعمق العلاقات بين البلدين وتجسير الهوة بينهما”.
وأعرب د.الخفاجي عن عدم قناعته بـ”نسيان إيران الماضي”، مدللا على كلامه بالإشارة إلى أنها “طالبت بخسائرها وعدم أعفاء العراق من الديون”.
وكان السفير العراقي في طهران محمد مجيد الشيخ قال لوكالة (أصوات العراق) في وقت سابق إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلتقى مساء أمس (السبت) بالمرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية علي خامئني بمكتبه بالعاصمة طهران، مشيرا إلى أن اللقاء جرى في ظل أجواء ودية وبناءة من شأنها تعزيز افاق التعاون المشترك بين البلدين الجارين على الأصعدة كافة..
وأوضح أن المرشد الخامنئي دعا خلال اللقاء إلى ضرورة طي صفحة الماضي والتركيز على المستقبل، مبينا استعداد بلاده دعم العراق في المجالات كافة.
وأفاد السفير أن الخامنئي شدد خلال اللقاء على ضرورة التزام الجانب الأمريكي بتعهداته تجاه العراق وما تضمنته من توقيتات بسحب القوات.
إلى ذلك انتقد المحلل السياسي ضياء الشكرجي موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال اللقاء موضحا أن “اللغة التي تكلم به خامنئي أعطت انطباعا وكإنما أنه يطبق مبدأ ولاية الفقيه”، معربا عن أسفه البالغ لأن “رئيس جمهوريتنا الذي ينبغي له أن يمثل السيادة الوطنية بكل ما تعنيه من دلالات ويمثل فخر العراق والاعتزاز بالهوية ما كان له أن يسمح بمثل هذا الكلام وهذه اللغة”.
وأفاد “حتى فيما يتعلق بالبعثين الذين اخترقوا مجالس المحافظات فهذا شأن عراقي ونحن أصحاب القرار فيه”.
وتابع إذا “كان لدينا تحفظ على تسلم البعثين المواقع المهمة في الدولة بسبب ما يمثلونه من خطر على المشروع الوطني فإن المتطرفين الإيرانيين الذين يشرف عليم خامنئي بنفسه يشكلون خطرا أكبر”، بحسب قوله.
وأردف “استغرب من رئيس الجمهورية وكيف قبل على نفسه أن تهان كرامة العراق بهذا الشكل”، وزاد أن هذه اللغة “غير مقبولة وخاصة عندما يقول خامنئي نحن بانتظار كذا وكذا”.
وزاد “هذه ليست لغة مفاوضات واتفاق بين دولتين بل أنها أقرب ما تكون إلى لغة من يملك الولاية على العراق”.
وبشأن ما إذا كان يعتقد أن الجانب العراقي سيأخذا كلام المسؤول الإيراني بنظر الاعتبار؟ قال المحلل السياسي ضياء الشكرجي “هذا الذي يتمناه”، مشددا على أن المسؤولين العراقيين “لا يرتضون ذلك لأن هذا الكلام يمس سيادة العراق بنحو واضح جدا”.
وافاد أن “المفروض برئيس الجمهورية أن يلتقي رئيس الجمهورية التي يزورها”، متسائلا بـ”الله عليكم ما معنى أن يلتقى الطالباني بالمرشد الأعلى الإيراني الذي له سلطة دينية على بلاده أليس ذلك مخالفا للحكمة”، على حد تعبيره
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري