سد الباب واستريح
الدكتور خالد مظهر الطائي – باحث عراقي
تتوافد في هذه الايام الشخصيات والرموز الايرانية على العراق , وخاصة زيارات الساسة الايرانيين بما لا يبقي ادنى شك في أن هناك مؤامرة تحاك خلف كواليس وفي دهاليز ملالي ايران الظلامية ضد العراق.
لايخفي على احد أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية تعتبر هزيمة للسياسات الايرانية في العراق, فملالي ايران الذين ركبوا في السنوات الست الماضية على امواج الفوضي التي عمت البلاد نتيجة احتلال العراق حاولوا ًباستخدام كافة الوسائل الدعائيه الايحاء بان الجنوب العراقي تابع لهم وكثير من الاطراف صدقوهم و رضخوا لهذه الادعاء ، ولكن الملالي تلقوا فجأة صفعة قوية من ابناء الجنوب الغيارى خلال الانتخابات الاخيرة ويبدو أن تحركاتهم الاخيرة تاتي كمحاولة مكشوفه لاحتواء الصفعه ومعالجتها باية طريقة ممكنة.
ويجيء ولايتي مستشار الولي الفقيه خامنئي ووزير الخارجية الاسبق ويجيء قبل ان ينهي وزير الخارجية الايراني الحالي زيارته للعراق . وتبقي ثمة تساؤلات لدى العراقيين حول طبيعه هذه الزيارات واهدافها وغاياتها . وعلي الخصوص ان هناك تجربة مريرة عمرها اكثر من ست سنوات عجاف شهد خلالها العراقيون شتى اصناف القتل والدمار والارهاب تقترفها فرق الموت والمفخخات والعبوات الناسفة واللاصقة ونهب ثروات البلد وتهريب النفط والمخدرات والمواد التالفة والسلع الغذائيه الفاسده والكلور التالف الذي سبب انتشار الكوليرا ووو......
ويتساءل العراقيون لماذا نستقبل رموز نظام اعلن بوضوح بان لديه نوايا خبيثة تجاه العراق وانه يضمر له الشر المستطير وهو متربص لاقتناص الفرصه لملئ الفراغ الناتج عن انسحاب القوات الامريكية.
واذا أمعنا النظر في طبيعة العلاقات الايرانيه مع العراق فسوف نلاحظ انها مبنية على اسس عدوانيه ونوايا مبيته وكثير من اوجه هذه العلاقات تصتف في مستوى اعلان حرب..
دع الساسة الايرانيين يجلسون في دارهم ويحاولون اثبات حسن نواياهم وحسن جيرتهم، عند ذلك سيفكر الشعب العراقي في الامر وسيقرر اذا اقتضت الحاجة توجيه الدعوة لهم بزيارة العراق... ولا شك انه في ذلك الوقت سيكون رفسنجاني المجرم والمطارد من قبل الشرطة الدولية (الانتربول) بسبب ضلوعه في تفجيرات الارجنتين عام 1994 في مؤخرة الطابور .
ومعروف ان رفسنجاني كان قد تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة خلال الحرب العراقية - الايرانية و هو مسؤول عن استمرار الحرب و رفض كافة المساعي لوقف تلك الحرب الطاحنة التي اودت بحياة أناس كثيرين في البلدين . كما إنه كان من المشرفين على تعذيب الاسرى العراقيين في ايران.
وكان الادعاء العام الارجنتيني والشرطة الدولية (الانتربول) قد اصدروا مذكرات اعتقال عديدة بحق رفسنجاني لكونه قد خطط وامر بتنفيذ عملية التفجير في بيونس ايرس العاصمة الارجنتينية والتي راح ضحيتها اكثر من 85 شخصا . وهو يعتبر من رموز الفاشيه الدينية والعنصرية الطائفية في النظام الايراني .
وعلينا اليوم مناشدة كافة شرائح المجتمع من اصحاب المباديء الوطنية والضمائر الحية والقيم الانسانية لاعلاء صوتها منددة بالزيارة المريبة والمقيتة لرفسنجاني.
فلنقلب الطاولة على راس رفسنجاني كما قلبناها على رأس نجاد رئيس النظام الايراني في زيارته الفاشلة للعراق التي تمت وسط احتجاجات شعبية منددة ومظاهرات استنكار عمت مختلف ارجاء العراق تدين زيارة الارهابي المجرم .
وما من شك بان هذه الزيارة كمثيلتها زيارة احمدي نجاد ستمنى بفشل ذريع وسيضطر رفسنجاني كما اضطر سلفه نجاد الي قطع زيارته والعودة الى طهران.
نحن العراقيين لا نريد اقامة علاقات مع جارة تسعى الى ابتلاعنا وتدعى ان مملكة البحرين تابعة لها وتضمر الشر لجيرانها من العراق الى البحرين والسعودية ومصر ولبنان و فلسطين و..... فملالي ايران غير مرحب بهم في ارض الرافدين الطاهرة.. وعلينا أن نغلق بابنا الشرقي أي البوابة الشرقية للأمة العربية بوجه الريح الصفراء القادمة منها والتي لم ولن تجلب لنا إلا الشر والجراثيم من أمثال هؤلاء ما داموا جاثمين على كراسي سلطتهم غير الشرعية في إيران. وصدقت الحكمة العربية القائله : “الباب اللي بيجيك منه الريح سده واستريح ".
الدكتور خالد مظهر الطائي – باحث عراقي
تتوافد في هذه الايام الشخصيات والرموز الايرانية على العراق , وخاصة زيارات الساسة الايرانيين بما لا يبقي ادنى شك في أن هناك مؤامرة تحاك خلف كواليس وفي دهاليز ملالي ايران الظلامية ضد العراق.
لايخفي على احد أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات العراقية تعتبر هزيمة للسياسات الايرانية في العراق, فملالي ايران الذين ركبوا في السنوات الست الماضية على امواج الفوضي التي عمت البلاد نتيجة احتلال العراق حاولوا ًباستخدام كافة الوسائل الدعائيه الايحاء بان الجنوب العراقي تابع لهم وكثير من الاطراف صدقوهم و رضخوا لهذه الادعاء ، ولكن الملالي تلقوا فجأة صفعة قوية من ابناء الجنوب الغيارى خلال الانتخابات الاخيرة ويبدو أن تحركاتهم الاخيرة تاتي كمحاولة مكشوفه لاحتواء الصفعه ومعالجتها باية طريقة ممكنة.
ويجيء ولايتي مستشار الولي الفقيه خامنئي ووزير الخارجية الاسبق ويجيء قبل ان ينهي وزير الخارجية الايراني الحالي زيارته للعراق . وتبقي ثمة تساؤلات لدى العراقيين حول طبيعه هذه الزيارات واهدافها وغاياتها . وعلي الخصوص ان هناك تجربة مريرة عمرها اكثر من ست سنوات عجاف شهد خلالها العراقيون شتى اصناف القتل والدمار والارهاب تقترفها فرق الموت والمفخخات والعبوات الناسفة واللاصقة ونهب ثروات البلد وتهريب النفط والمخدرات والمواد التالفة والسلع الغذائيه الفاسده والكلور التالف الذي سبب انتشار الكوليرا ووو......
ويتساءل العراقيون لماذا نستقبل رموز نظام اعلن بوضوح بان لديه نوايا خبيثة تجاه العراق وانه يضمر له الشر المستطير وهو متربص لاقتناص الفرصه لملئ الفراغ الناتج عن انسحاب القوات الامريكية.
واذا أمعنا النظر في طبيعة العلاقات الايرانيه مع العراق فسوف نلاحظ انها مبنية على اسس عدوانيه ونوايا مبيته وكثير من اوجه هذه العلاقات تصتف في مستوى اعلان حرب..
دع الساسة الايرانيين يجلسون في دارهم ويحاولون اثبات حسن نواياهم وحسن جيرتهم، عند ذلك سيفكر الشعب العراقي في الامر وسيقرر اذا اقتضت الحاجة توجيه الدعوة لهم بزيارة العراق... ولا شك انه في ذلك الوقت سيكون رفسنجاني المجرم والمطارد من قبل الشرطة الدولية (الانتربول) بسبب ضلوعه في تفجيرات الارجنتين عام 1994 في مؤخرة الطابور .
ومعروف ان رفسنجاني كان قد تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة خلال الحرب العراقية - الايرانية و هو مسؤول عن استمرار الحرب و رفض كافة المساعي لوقف تلك الحرب الطاحنة التي اودت بحياة أناس كثيرين في البلدين . كما إنه كان من المشرفين على تعذيب الاسرى العراقيين في ايران.
وكان الادعاء العام الارجنتيني والشرطة الدولية (الانتربول) قد اصدروا مذكرات اعتقال عديدة بحق رفسنجاني لكونه قد خطط وامر بتنفيذ عملية التفجير في بيونس ايرس العاصمة الارجنتينية والتي راح ضحيتها اكثر من 85 شخصا . وهو يعتبر من رموز الفاشيه الدينية والعنصرية الطائفية في النظام الايراني .
وعلينا اليوم مناشدة كافة شرائح المجتمع من اصحاب المباديء الوطنية والضمائر الحية والقيم الانسانية لاعلاء صوتها منددة بالزيارة المريبة والمقيتة لرفسنجاني.
فلنقلب الطاولة على راس رفسنجاني كما قلبناها على رأس نجاد رئيس النظام الايراني في زيارته الفاشلة للعراق التي تمت وسط احتجاجات شعبية منددة ومظاهرات استنكار عمت مختلف ارجاء العراق تدين زيارة الارهابي المجرم .
وما من شك بان هذه الزيارة كمثيلتها زيارة احمدي نجاد ستمنى بفشل ذريع وسيضطر رفسنجاني كما اضطر سلفه نجاد الي قطع زيارته والعودة الى طهران.
نحن العراقيين لا نريد اقامة علاقات مع جارة تسعى الى ابتلاعنا وتدعى ان مملكة البحرين تابعة لها وتضمر الشر لجيرانها من العراق الى البحرين والسعودية ومصر ولبنان و فلسطين و..... فملالي ايران غير مرحب بهم في ارض الرافدين الطاهرة.. وعلينا أن نغلق بابنا الشرقي أي البوابة الشرقية للأمة العربية بوجه الريح الصفراء القادمة منها والتي لم ولن تجلب لنا إلا الشر والجراثيم من أمثال هؤلاء ما داموا جاثمين على كراسي سلطتهم غير الشرعية في إيران. وصدقت الحكمة العربية القائله : “الباب اللي بيجيك منه الريح سده واستريح ".
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري