اعداد : د.منتصر العايد
وفي عودة لفكر الدعوة فان للحزب هدفا اساسيا هو بناء الدولة الاسلامية واهداف مرحلية تتوزع على اربعة مراحل هي:
1. مرحلة التغير والبناء.
2. المرحلة السياسية.
3. المرحلة الحاسمة.
4. المرحلة الحكيمه وتتضمن مرحلتين:
أ.بناء الدولة ب.تصدير الافكار.
حدث الانشقاق الاول في الحزب عام 1960 عندما طلب المرجع الاعلى السيد محسن الحكيم انسحاب علماء وكوادر الحوزة من الحزب,وبعد اشتباه السيد الصدر في احتجاجه باية الشورى اساسا للعمل الحزبي,مما ادى الى انسحابه ونجلي السيد الحكيم,فلم يبقى من الهيئة المؤسسة الا السيد مرتضى العسكري الذي تراس القيادة العامة وضم اليه كوادر لجنته(بغداد والكاظمية).
الا ان السيد الحكيم الذي اطلق فتواه المعروفة في حظر الانتماء الى الحزب الشيوعي,ما لبث ان كلف السيد مرتضى العسكري وهو احد وكلاء المرجعية بقيادة التحرك السياسي العام بعد زيارته الاولى الى بغداد في 17/ت1/1963,وكان الهدف من الزيارة وقف تجاوزات الحرس القومي وطرح المشروع السياسي للمرجعية لغرض تصحيح الاسس الحاطئة للدولة العراقية وذلك عن طريق اقامة حكم مدني وحياة برلمانية في العراق,لذلك تسلم زمام القيادة الاعضاء الحركيون من الجيل الثاني في حزب الدعوة.
اذا هل كانت مرجعية اية الله السيد محسن الحكيم ضد العمل السياسي ام العمل الحزبي تحديدا؟
لقد كان راي المرجع الاعلى السيد الحكيم بان أي منظمة يجب ان تكون خاضعة لشروط التقليد,عليه افتى بالسماح بالانضمام للاحزاب الاسلامية بشرط ان يكون القائد والقيادة معروفة وذامكانة دينية وان تكون الاهداف معروفة.
بمعنى عدم السماح بالاحزاب السرية,وان كان السيد محسن الحكيم قد افتى منتصف الستينات وفرق بين الاسترسال المطلق والعضوية المحدودة واجاز الثانية في التنظيمات السرية.
انخرط السيد مرتضى العسكري في (جماعة العلماء) التي انشاتها المرجعية. وقامت هذه الجماعة باصدار عدد كبير من الجرائد والمجلات واوكل العمل الصحفي والفكري لرجل الدين الشاب انذاك السيد محمد باقر الصدر الذي كان يشرف على تحرير مجلة "الاضواء الاسلامية" ووفقا لما كتب السيد محمد فضل الله فان بعض الاوساط من رجال الدين مارست ضغوطا لايقاف التيار الذي مثله الصدر,وهو ايجاد حركة اسلامية – سياسية منظمة,من هنا استبعد السيد الصدر من تحرير مجلة الاضواء وعاد الى دراسته الدينية الصرفة بعد نشر كتابيه(فلسفتنا واقتصادنا).
وفي العام 1964 وبعد تاميمات عبد السلام عارف,اشار بعض الكتاب الى استبعاد الشيعة من التجارة والاقتصاد وهو مجال العمل الرئيسي للطبقات الشيعية المتوسطة والثرية التي كانت مستبعدة بدرجة ما عن العمل الحكومي خاصة في المراكز العليا في الدولة سواءا العثمانية او العراقية,مما زاد الوضع تازما خاصة بعد رفض السيد الحكيم طلب الحكومة بعد اندلاع المعارك في منطقة كردستان عام 1964 باعتبار هذا الحرب مشروعة دينيا عن طرق فتوى يصدرها.
وما ان استولى حزب البعث على السلطة عام 1986,حتى بدا بضرب القوى المعارضة الواحدة تلو الاخرى,وفي العام 1969 اتخذت اجراءات صارمة كاغلاق المعاهد والجامعة الفقهية في الكوفة.
على اثرها دعا السيد الحكيم الى اجتماع كبير في النجف ضد حكومة البعث,وارسل ابنه السيد محمد المهدي تهمة التجسس واضطر الى الهرب من العراق,وفي العام 1970توفي السيد الحكيم.
تولى المرجعية بعدها اية الله السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي,وكان رجلا حذرا لا يعمل بالسياسة ويرى ان مبدا التقية مناسبا في العراق البعثي مما ادى ذلك الى فراغ سياسي.
مما جعل السيد محمد باقر الصدر اما خيارين,اما ان ينظم مرة اخرى الى الاحزاب السياسية الاسلامية او ان يقوم بمحاولة لتجديد في هيكل المرجعية سياسيا.ويبدو انه اختار السبيل الثاني مدخلا الى السبيل الاول وهو توجيه وقيادة الحركة الاسلامية.
هكذا منذ مطلع السبعينات بدا السيد الصدر يقدم نظريته في المرجعية الصالحة او الموضوعية,وفي منتصف السبعينات اصبح يمثل هذه المرجعية,امام الحكم الفقهي الذي اصدره في اب 1974 بعدم جواز انتماء طلبة العلوم هذه المرحلة بدات قيادة حزب الدعوة التي تسترشد بفكر ومرجعية السيد الصدر ترى قرب انتهاء المرحلة الفكرية ,الا ان هذا التطور الدراماتيكي وتلاحق الاحداث,جعل الصراع مكشوفا مع النظام.
هكذا عبر مواقف السيد الصدر وفتاواه حول حرمة الصلاة خلف ائمة غير مجازين,وحرمة الانتماء الى حزب البعث,ووفود البيعة وانتفاضة 17 رجب في12/6/1979 ,وجد حزب الدعوة نفسه قد دخل المرحلة السياسية.
اثر هذه التطورات اعتقل السيد الصدر وشقيقه في 5/6- نيسان 1980 واعدما يوم 8/9 نيسان 1980.
وبعد حملة من الاعتقالات والاعدامات نقلت قيادة حزب الدعوة ومواقعها الى كردستان العراق عام 1981 في المنطقة الخاضة للبارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني).فيما لجا بعض قياداتها الى دول الجوار خصوصا ايران,واعتمد الحزب تكتيكات عديدة منها بيان التفاهم للتحالف مع الحزب الشيوعي والاخوان المسلمين وبقية القوى المعارضة لاسقاط النظام.
تواصل دور الحزب داخل العراق وخارجه,ففي الداخل انشات منظمات واجهية تعمل بشكل منفصل واستهدفت راس النظام مرتين في محاولة الدجيل عام 1982,واخرى في مدخل الموصل في 9/4/1987, كما في مراكز امنية وعسكرية اخرى.
وفي الخارج ومنذ اواخر الثمانينات وبسبب من تصاعد الخلافات حول العلاقة مع الجمهورية الاسلامية ومبدا ولاية الفقية,اخذ ثقل قيادة الدعوة ينتقل الى اوربا خاصة في مركز لندن بقيادة الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري.
ونشات في الداخل تيارات اخرى هي حركة كوادر حزب الدعوة الاسلامية – العراق عام 1991 بقيادة محمد عبد الجبار الشبوط, وخط الدعوة الاسلامية في البصرة عام 1997 بقيادة الامين العام السابق عز الدين سليم,احتجاجا على محاولة اطراف داخل ايران ممارسة نفوذ على مواقف الحزب.
وكان الحزب احدى القوى الرئيسية في نشاطات المعارضة العراقية,حيث طرح برنامجه السياسي لمرحلة ما بعد نظام صدام حسين في العام 1992, وهو اقامة نظام سياسي ذا سمات ليبرالية من خلال تشكيل حكومة انتقالية لمدة سنتين وان تجري بعدها انتخابات مباشرة اعتمادا على مبدا الشورى في الحكم.وطالب الحزب بقيام دولة مركزية قوية ولم يؤيد الدعوة الى اتحاد فضفاض.
وفي عودة لفكر الدعوة فان للحزب هدفا اساسيا هو بناء الدولة الاسلامية واهداف مرحلية تتوزع على اربعة مراحل هي:
1. مرحلة التغير والبناء.
2. المرحلة السياسية.
3. المرحلة الحاسمة.
4. المرحلة الحكيمه وتتضمن مرحلتين:
أ.بناء الدولة ب.تصدير الافكار.
حدث الانشقاق الاول في الحزب عام 1960 عندما طلب المرجع الاعلى السيد محسن الحكيم انسحاب علماء وكوادر الحوزة من الحزب,وبعد اشتباه السيد الصدر في احتجاجه باية الشورى اساسا للعمل الحزبي,مما ادى الى انسحابه ونجلي السيد الحكيم,فلم يبقى من الهيئة المؤسسة الا السيد مرتضى العسكري الذي تراس القيادة العامة وضم اليه كوادر لجنته(بغداد والكاظمية).
الا ان السيد الحكيم الذي اطلق فتواه المعروفة في حظر الانتماء الى الحزب الشيوعي,ما لبث ان كلف السيد مرتضى العسكري وهو احد وكلاء المرجعية بقيادة التحرك السياسي العام بعد زيارته الاولى الى بغداد في 17/ت1/1963,وكان الهدف من الزيارة وقف تجاوزات الحرس القومي وطرح المشروع السياسي للمرجعية لغرض تصحيح الاسس الحاطئة للدولة العراقية وذلك عن طريق اقامة حكم مدني وحياة برلمانية في العراق,لذلك تسلم زمام القيادة الاعضاء الحركيون من الجيل الثاني في حزب الدعوة.
اذا هل كانت مرجعية اية الله السيد محسن الحكيم ضد العمل السياسي ام العمل الحزبي تحديدا؟
لقد كان راي المرجع الاعلى السيد الحكيم بان أي منظمة يجب ان تكون خاضعة لشروط التقليد,عليه افتى بالسماح بالانضمام للاحزاب الاسلامية بشرط ان يكون القائد والقيادة معروفة وذامكانة دينية وان تكون الاهداف معروفة.
بمعنى عدم السماح بالاحزاب السرية,وان كان السيد محسن الحكيم قد افتى منتصف الستينات وفرق بين الاسترسال المطلق والعضوية المحدودة واجاز الثانية في التنظيمات السرية.
انخرط السيد مرتضى العسكري في (جماعة العلماء) التي انشاتها المرجعية. وقامت هذه الجماعة باصدار عدد كبير من الجرائد والمجلات واوكل العمل الصحفي والفكري لرجل الدين الشاب انذاك السيد محمد باقر الصدر الذي كان يشرف على تحرير مجلة "الاضواء الاسلامية" ووفقا لما كتب السيد محمد فضل الله فان بعض الاوساط من رجال الدين مارست ضغوطا لايقاف التيار الذي مثله الصدر,وهو ايجاد حركة اسلامية – سياسية منظمة,من هنا استبعد السيد الصدر من تحرير مجلة الاضواء وعاد الى دراسته الدينية الصرفة بعد نشر كتابيه(فلسفتنا واقتصادنا).
وفي العام 1964 وبعد تاميمات عبد السلام عارف,اشار بعض الكتاب الى استبعاد الشيعة من التجارة والاقتصاد وهو مجال العمل الرئيسي للطبقات الشيعية المتوسطة والثرية التي كانت مستبعدة بدرجة ما عن العمل الحكومي خاصة في المراكز العليا في الدولة سواءا العثمانية او العراقية,مما زاد الوضع تازما خاصة بعد رفض السيد الحكيم طلب الحكومة بعد اندلاع المعارك في منطقة كردستان عام 1964 باعتبار هذا الحرب مشروعة دينيا عن طرق فتوى يصدرها.
وما ان استولى حزب البعث على السلطة عام 1986,حتى بدا بضرب القوى المعارضة الواحدة تلو الاخرى,وفي العام 1969 اتخذت اجراءات صارمة كاغلاق المعاهد والجامعة الفقهية في الكوفة.
على اثرها دعا السيد الحكيم الى اجتماع كبير في النجف ضد حكومة البعث,وارسل ابنه السيد محمد المهدي تهمة التجسس واضطر الى الهرب من العراق,وفي العام 1970توفي السيد الحكيم.
تولى المرجعية بعدها اية الله السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي,وكان رجلا حذرا لا يعمل بالسياسة ويرى ان مبدا التقية مناسبا في العراق البعثي مما ادى ذلك الى فراغ سياسي.
مما جعل السيد محمد باقر الصدر اما خيارين,اما ان ينظم مرة اخرى الى الاحزاب السياسية الاسلامية او ان يقوم بمحاولة لتجديد في هيكل المرجعية سياسيا.ويبدو انه اختار السبيل الثاني مدخلا الى السبيل الاول وهو توجيه وقيادة الحركة الاسلامية.
هكذا منذ مطلع السبعينات بدا السيد الصدر يقدم نظريته في المرجعية الصالحة او الموضوعية,وفي منتصف السبعينات اصبح يمثل هذه المرجعية,امام الحكم الفقهي الذي اصدره في اب 1974 بعدم جواز انتماء طلبة العلوم هذه المرحلة بدات قيادة حزب الدعوة التي تسترشد بفكر ومرجعية السيد الصدر ترى قرب انتهاء المرحلة الفكرية ,الا ان هذا التطور الدراماتيكي وتلاحق الاحداث,جعل الصراع مكشوفا مع النظام.
هكذا عبر مواقف السيد الصدر وفتاواه حول حرمة الصلاة خلف ائمة غير مجازين,وحرمة الانتماء الى حزب البعث,ووفود البيعة وانتفاضة 17 رجب في12/6/1979 ,وجد حزب الدعوة نفسه قد دخل المرحلة السياسية.
اثر هذه التطورات اعتقل السيد الصدر وشقيقه في 5/6- نيسان 1980 واعدما يوم 8/9 نيسان 1980.
وبعد حملة من الاعتقالات والاعدامات نقلت قيادة حزب الدعوة ومواقعها الى كردستان العراق عام 1981 في المنطقة الخاضة للبارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني).فيما لجا بعض قياداتها الى دول الجوار خصوصا ايران,واعتمد الحزب تكتيكات عديدة منها بيان التفاهم للتحالف مع الحزب الشيوعي والاخوان المسلمين وبقية القوى المعارضة لاسقاط النظام.
تواصل دور الحزب داخل العراق وخارجه,ففي الداخل انشات منظمات واجهية تعمل بشكل منفصل واستهدفت راس النظام مرتين في محاولة الدجيل عام 1982,واخرى في مدخل الموصل في 9/4/1987, كما في مراكز امنية وعسكرية اخرى.
وفي الخارج ومنذ اواخر الثمانينات وبسبب من تصاعد الخلافات حول العلاقة مع الجمهورية الاسلامية ومبدا ولاية الفقية,اخذ ثقل قيادة الدعوة ينتقل الى اوربا خاصة في مركز لندن بقيادة الدكتور ابراهيم الاشيقر الجعفري.
ونشات في الداخل تيارات اخرى هي حركة كوادر حزب الدعوة الاسلامية – العراق عام 1991 بقيادة محمد عبد الجبار الشبوط, وخط الدعوة الاسلامية في البصرة عام 1997 بقيادة الامين العام السابق عز الدين سليم,احتجاجا على محاولة اطراف داخل ايران ممارسة نفوذ على مواقف الحزب.
وكان الحزب احدى القوى الرئيسية في نشاطات المعارضة العراقية,حيث طرح برنامجه السياسي لمرحلة ما بعد نظام صدام حسين في العام 1992, وهو اقامة نظام سياسي ذا سمات ليبرالية من خلال تشكيل حكومة انتقالية لمدة سنتين وان تجري بعدها انتخابات مباشرة اعتمادا على مبدا الشورى في الحكم.وطالب الحزب بقيام دولة مركزية قوية ولم يؤيد الدعوة الى اتحاد فضفاض.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري