وقع الحال: الفساد.. آفيون الشعوب
صحيفة 26سبتمبر
طه محمد مفضل
الفساد آفة المجتمعات وخصوصا في الدول النامية التي تسعى الى النهوض بمواطنيها سياسيا واقتصاديا - اجتماعيا صحيا وثقافيا وتربوياً.. ويشكل الفساد عائقاً يحول دون تحقيقه تلكم الطموحات.
وللفساد عدة أوجه منها الفساد السياسي.. فالفساد السياسي تقوم به مجموعات سياسية لها توجهات مختلفة هدفها.. تحقيق المصلحة الانتهازية في المجال السياسي دون الأخذ بعين الاعتبار والمسؤولية مصلحة المجتمع.. فالحزب السياسي الذي يرتهن لإرادة خارجية مقابل مصالح مادية.. يتعاطى العمالة من أوسع أبوابها على حساب أمن واستقرار ومصالح الوطن.
كذلك المجموعات السياسية التي تعتنق أيدلوجيا سياسية متطرفة تؤدي الى إثارة الفتن المذهبية لأنها بعيدة عن الواقع والبيئة والقيم والمثل التي يؤمن بها المجتمع وأيضا من يمارس عملية تفريخ الأحزاب وإشعال نار الخلافات السياسية بينها للوصول الى إضعافها وتقسيمها يدخل ايضا في نطاق الفساد ويؤدي الى عدم وجود استقرار سياسي.
أما الوجه الآخر للفساد فيأتي الفساد المالي والإداري الذي يدخل في نطاقه العبث بكل مقدرات وإمكانيات البلاد.. ومن أجل الوقوف بكل صلابة وحزم ضد هذا القول فإننا نقف وبكل ما أوتينا من وفاء للوطن الغالي مع دعوة فخامة الأخ الرئيس بضرورة استئصال آفة الفساد والتي تلتهم الكثير من إمكانيات وموارد الوطن..
ويأتي إنذار وتحذير الأخ رئيس الجمهورية لمنظومة الفساد.. بعد أن أصبح تغول ذلك الأخطبوط الفاسد يشكل خطراً وعائقا أمام تحقيق كل الخطط والطموحات والمشاريع التي تهدف الى تحقيق التنمية في جميع المجالات.. وبالتالي يسعى عبثا ذلك الأخطبوط الفاسد الى محاولة إفشال البرنامج الانتخابي في جانبه الاقتصادي والتنموي الذي بدأ الأخ الرئيس في تنفيذه ونسى أولئك أن مسيرة التنمية في تصاعد رغم أنوفهم وفسادهم غير أن تلك المجموعة الفاسدة حساباتها جميعها خاطئة ..فهناك توجه وبشكل جدي وصارم بتفعيل دور الأجهزة الرقابية والمحاسبية بفتح كل ملفات الفساد والمتابعة القانونية لكل من تسول له نفسه العبث بالمال العام.. وعلى الجميع أن يأخذ في حسبانه بأن فخامة الأخ الرئيس لن يتسامح مع كل فاسد على حساب استقرار المواطن اقتصاديا واجتماعيا.. يبقى أن نقول أنه على منظومة الفساد مراجعة حساباتها والاستعداد للمساءلة القانونية.. لأن الوطن وكما أكد الأخ الرئيس في حدقات أعين كل الشرفاء والمخلصين الذين يضعون نصب أعينهم وبكل نزاهة وتجرد بأن التنمية والاستقرار السياسي الديمقراطي والازدهار الاقتصادي والتوازن الاجتماعي للمواطن اليمني وللوطن العزيز هو الهدف الأول والأخير.
صحيفة 26سبتمبر
طه محمد مفضل
الفساد آفة المجتمعات وخصوصا في الدول النامية التي تسعى الى النهوض بمواطنيها سياسيا واقتصاديا - اجتماعيا صحيا وثقافيا وتربوياً.. ويشكل الفساد عائقاً يحول دون تحقيقه تلكم الطموحات.
وللفساد عدة أوجه منها الفساد السياسي.. فالفساد السياسي تقوم به مجموعات سياسية لها توجهات مختلفة هدفها.. تحقيق المصلحة الانتهازية في المجال السياسي دون الأخذ بعين الاعتبار والمسؤولية مصلحة المجتمع.. فالحزب السياسي الذي يرتهن لإرادة خارجية مقابل مصالح مادية.. يتعاطى العمالة من أوسع أبوابها على حساب أمن واستقرار ومصالح الوطن.
كذلك المجموعات السياسية التي تعتنق أيدلوجيا سياسية متطرفة تؤدي الى إثارة الفتن المذهبية لأنها بعيدة عن الواقع والبيئة والقيم والمثل التي يؤمن بها المجتمع وأيضا من يمارس عملية تفريخ الأحزاب وإشعال نار الخلافات السياسية بينها للوصول الى إضعافها وتقسيمها يدخل ايضا في نطاق الفساد ويؤدي الى عدم وجود استقرار سياسي.
أما الوجه الآخر للفساد فيأتي الفساد المالي والإداري الذي يدخل في نطاقه العبث بكل مقدرات وإمكانيات البلاد.. ومن أجل الوقوف بكل صلابة وحزم ضد هذا القول فإننا نقف وبكل ما أوتينا من وفاء للوطن الغالي مع دعوة فخامة الأخ الرئيس بضرورة استئصال آفة الفساد والتي تلتهم الكثير من إمكانيات وموارد الوطن..
ويأتي إنذار وتحذير الأخ رئيس الجمهورية لمنظومة الفساد.. بعد أن أصبح تغول ذلك الأخطبوط الفاسد يشكل خطراً وعائقا أمام تحقيق كل الخطط والطموحات والمشاريع التي تهدف الى تحقيق التنمية في جميع المجالات.. وبالتالي يسعى عبثا ذلك الأخطبوط الفاسد الى محاولة إفشال البرنامج الانتخابي في جانبه الاقتصادي والتنموي الذي بدأ الأخ الرئيس في تنفيذه ونسى أولئك أن مسيرة التنمية في تصاعد رغم أنوفهم وفسادهم غير أن تلك المجموعة الفاسدة حساباتها جميعها خاطئة ..فهناك توجه وبشكل جدي وصارم بتفعيل دور الأجهزة الرقابية والمحاسبية بفتح كل ملفات الفساد والمتابعة القانونية لكل من تسول له نفسه العبث بالمال العام.. وعلى الجميع أن يأخذ في حسبانه بأن فخامة الأخ الرئيس لن يتسامح مع كل فاسد على حساب استقرار المواطن اقتصاديا واجتماعيا.. يبقى أن نقول أنه على منظومة الفساد مراجعة حساباتها والاستعداد للمساءلة القانونية.. لأن الوطن وكما أكد الأخ الرئيس في حدقات أعين كل الشرفاء والمخلصين الذين يضعون نصب أعينهم وبكل نزاهة وتجرد بأن التنمية والاستقرار السياسي الديمقراطي والازدهار الاقتصادي والتوازن الاجتماعي للمواطن اليمني وللوطن العزيز هو الهدف الأول والأخير.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري