لمن يهمه الأمر ....صحفيو العراق ... أكثر وطنيه من ساستهم !!
ناصر الياسري
قبل سنه ونيف كنت ضيفا على احد الأصدقاء في العاصمة السوريه دمشق وصادف ان يكون لقاءنا مع مضيفي هذا في إحدى المطاعم الراقية بالمدينه حينها تناهد الى سمعي أصوات الزغاريد والهلاهل فحسبتها أول وهله حفلة زواج او عيد ميلاد او شيئا من هذا القبيل لكن المفاجأة التي صدمتني وحين علمت من مضيفي الذي قال ان هذا الحفل يجرى لأحد الأستشهادين العرب الذي سوف يغادر في اليوم التالي الى العراق ليستشهد هناك !!
وعندما استفسرت عن جنسيته قال انه فلسطيني من عرب 1948 ويسكن في مدينة البيره !!
حينها سالت مضيفي أما كان من هذا ان يحرر نفسه أولا من ربقة الاحتلال الصهيوني قبل ان يذهب الى العراق ليفجر نفسه فى سوق او قرب مدرسه للأطفال او جامع ليقتل ما يقتل من الجموع البريئة !!
أما كان من هذا ان يفجر نفسه قرب ثكنه صهيونيه او بدوريه اسرائيليه وهي ليس ببعيده عنه وربما تكون قرب منزله بالبيره ؟؟
أما كان منه ان يمزق الجنسية الاسرائيله التي منحت له كونه من عرب إسرائيل ؟؟
أما كان منه ان يتسلل الى هضبة الجولان التي لا تبعد عن هذا المكان كثيرا ويفجر نفسه هناك وهي المدينة التي لا زالت ترزح تحت نير الاحتلال منذ عام 1967 ؟!
لماذا لا زلتم تنظرون الينا نحن العراقيين كخونه وعملاء للأحتلال الامريكي ؟؟
هل انتم اكثر منا عراقيه ؟؟
لماذا تزايدون على عروبتنا ؟؟
نحن من لا زالت دماء شهدائه نديه في ربى الجولان وسيناء
نحن من حافظ على دمشق من السقوط بيد الصهاينه
اتركونا وسوف ترون كيف نعيد لبغداد مجدها وتألقها العربي وندحر الاحتلال
عند هذه اللحظه غادرت المطعم غاضبا ... بينما كان صاحبي يتشبث بأكمامي !!
تذكرت هذا الموقف حين روى لي الدكتور فؤاد غازي رئيس تحرير صحيفة المشرق موقفا أخر لا يقل ثأثيرا عن الموقف الأول وذلك إثناء مشاركة العراق في المؤتمر العالمي للصحافة الأخلاقية وحرية الصحافة الذي انعقد في دبي مؤخرا بوفد برئاسة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعضوية عدد من رؤساء التحرير ومدراء القنوات الفضائية وكانت هناك أكثر من عشرين نقابة وجمعية وأكثر من مائة صحفي وصحفية من بلدان عربية وأوربية وأميركية وآسيوية يشاركون في المؤتمر اضافة الى عشرات الصحفيين الاماراتيين واثناء احدى الجلسات انبرت صحفية عربية موجهة كلامها الى نقيب الصحفيين وكان كلاما مليئا بالشتائم على العراق ورئيس الوزراء نوري المالكي متهمة أياه بالطائفية والعماله والمنفذ لمخططات الأحتلال مما حدا بنقيب الصحفيين بالرد عليها وبشكل عنيف معتبرا كلامها عباره عن مزايدات اعلاميه يرددها البعض حيث ان العراق افضل من كثيرا من البلدان العربيه وأبنائه أكثر نبلا وشهامة من ابناء أي بلد آخر ثم واصل دفاعه قائلا :
اما المالكي فقد جاء بانتخابات قلما جرت في أي دوله عربيه تدعي الديمقراطية و ن المالكي تعامل مع العراقيين جميعا بمسافة واحدة ومحاربا كل من حاول تفتيت للعراق ونشر الطائفية بين ابناء البلد الواحد وكما وقف ضد الطموحات الكردية الانفصالية
وان المالكي ابن عائلة عراقية وعربية معروفة ولم يسجل على تلك العائلة أي مثلبة وطنيه
ثم طلب منها بالاعتذار له ولزملائه لأنها تجنت ليس على المالكي وانما ايضا تجنت على جميع العراقيين
ان هذا الموقفي الوطني الذي وقفه السيد النقيب وزملائه الذين كانوا معه جعل جميع الحاضرين من صحفيين عرب وأجانب يتعاطفون معه ويستهجنون موقف تلك الصحفية وقد قال احد الصحفيين العرب الذي تعاطف مع موقف اللامي اننا نشهد ان العراقيين هم أدرى بأوضاعهم وعيب على الآخرين ان يتدخلوا ويوجهوا الإساءات لبلدهم او لحكومتهم مشيرا الى ان العراق ربما هو البلد الوحيد الذي يعيش بديمقراطية قل نظيرها في العالم العربي
اما باقي الدول العربيه فلازال البعض منهم من يهيئون أولادهم أو أحفادهم ليخلفوهم وكأنهم أستخلفوا البلاد والعباد بتوصيه من رب العالمين
ختاما اقول
أن أهل مكه أدرى بشعابها
ناصر الياسري
قبل سنه ونيف كنت ضيفا على احد الأصدقاء في العاصمة السوريه دمشق وصادف ان يكون لقاءنا مع مضيفي هذا في إحدى المطاعم الراقية بالمدينه حينها تناهد الى سمعي أصوات الزغاريد والهلاهل فحسبتها أول وهله حفلة زواج او عيد ميلاد او شيئا من هذا القبيل لكن المفاجأة التي صدمتني وحين علمت من مضيفي الذي قال ان هذا الحفل يجرى لأحد الأستشهادين العرب الذي سوف يغادر في اليوم التالي الى العراق ليستشهد هناك !!
وعندما استفسرت عن جنسيته قال انه فلسطيني من عرب 1948 ويسكن في مدينة البيره !!
حينها سالت مضيفي أما كان من هذا ان يحرر نفسه أولا من ربقة الاحتلال الصهيوني قبل ان يذهب الى العراق ليفجر نفسه فى سوق او قرب مدرسه للأطفال او جامع ليقتل ما يقتل من الجموع البريئة !!
أما كان من هذا ان يفجر نفسه قرب ثكنه صهيونيه او بدوريه اسرائيليه وهي ليس ببعيده عنه وربما تكون قرب منزله بالبيره ؟؟
أما كان منه ان يمزق الجنسية الاسرائيله التي منحت له كونه من عرب إسرائيل ؟؟
أما كان منه ان يتسلل الى هضبة الجولان التي لا تبعد عن هذا المكان كثيرا ويفجر نفسه هناك وهي المدينة التي لا زالت ترزح تحت نير الاحتلال منذ عام 1967 ؟!
لماذا لا زلتم تنظرون الينا نحن العراقيين كخونه وعملاء للأحتلال الامريكي ؟؟
هل انتم اكثر منا عراقيه ؟؟
لماذا تزايدون على عروبتنا ؟؟
نحن من لا زالت دماء شهدائه نديه في ربى الجولان وسيناء
نحن من حافظ على دمشق من السقوط بيد الصهاينه
اتركونا وسوف ترون كيف نعيد لبغداد مجدها وتألقها العربي وندحر الاحتلال
عند هذه اللحظه غادرت المطعم غاضبا ... بينما كان صاحبي يتشبث بأكمامي !!
تذكرت هذا الموقف حين روى لي الدكتور فؤاد غازي رئيس تحرير صحيفة المشرق موقفا أخر لا يقل ثأثيرا عن الموقف الأول وذلك إثناء مشاركة العراق في المؤتمر العالمي للصحافة الأخلاقية وحرية الصحافة الذي انعقد في دبي مؤخرا بوفد برئاسة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وعضوية عدد من رؤساء التحرير ومدراء القنوات الفضائية وكانت هناك أكثر من عشرين نقابة وجمعية وأكثر من مائة صحفي وصحفية من بلدان عربية وأوربية وأميركية وآسيوية يشاركون في المؤتمر اضافة الى عشرات الصحفيين الاماراتيين واثناء احدى الجلسات انبرت صحفية عربية موجهة كلامها الى نقيب الصحفيين وكان كلاما مليئا بالشتائم على العراق ورئيس الوزراء نوري المالكي متهمة أياه بالطائفية والعماله والمنفذ لمخططات الأحتلال مما حدا بنقيب الصحفيين بالرد عليها وبشكل عنيف معتبرا كلامها عباره عن مزايدات اعلاميه يرددها البعض حيث ان العراق افضل من كثيرا من البلدان العربيه وأبنائه أكثر نبلا وشهامة من ابناء أي بلد آخر ثم واصل دفاعه قائلا :
اما المالكي فقد جاء بانتخابات قلما جرت في أي دوله عربيه تدعي الديمقراطية و ن المالكي تعامل مع العراقيين جميعا بمسافة واحدة ومحاربا كل من حاول تفتيت للعراق ونشر الطائفية بين ابناء البلد الواحد وكما وقف ضد الطموحات الكردية الانفصالية
وان المالكي ابن عائلة عراقية وعربية معروفة ولم يسجل على تلك العائلة أي مثلبة وطنيه
ثم طلب منها بالاعتذار له ولزملائه لأنها تجنت ليس على المالكي وانما ايضا تجنت على جميع العراقيين
ان هذا الموقفي الوطني الذي وقفه السيد النقيب وزملائه الذين كانوا معه جعل جميع الحاضرين من صحفيين عرب وأجانب يتعاطفون معه ويستهجنون موقف تلك الصحفية وقد قال احد الصحفيين العرب الذي تعاطف مع موقف اللامي اننا نشهد ان العراقيين هم أدرى بأوضاعهم وعيب على الآخرين ان يتدخلوا ويوجهوا الإساءات لبلدهم او لحكومتهم مشيرا الى ان العراق ربما هو البلد الوحيد الذي يعيش بديمقراطية قل نظيرها في العالم العربي
اما باقي الدول العربيه فلازال البعض منهم من يهيئون أولادهم أو أحفادهم ليخلفوهم وكأنهم أستخلفوا البلاد والعباد بتوصيه من رب العالمين
ختاما اقول
أن أهل مكه أدرى بشعابها
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري