مالا يتم الواجب إلا به.. !!
عبد الجبار سعد
كم يتمنى الإنسان العربي المسلم في هذه المرحلة من مواجهة العالم العربي الإسلامي مع أعدائه أن يرى من قادة الفكر ورجال الدعوة ومن علماء الأمة من يرى بعين البصيرة حقيقة المواجهة القائمة بين الكفر والإيمان ويرى كل الرموز التي تتشكل لتظهر لنا في ساحة هذه المعركة كأطراف في المواجهة ويحدد موقفه منها بناء على رؤية الإسلام الطاهر النقي .
****
حين قام العراق بمواجهته الكونية لقوى الكفر العالمي التي اجتمعت عليه في أوائل التسعينيات لم نعدم من يدين قيادته ويجوز الاستعانة بالكفار لمواجهتهم من بين من يتزيون بزي العلم والعلماء بل وغلا بعضهم فكفر العراق وقيادته وجيشه لكي يتوصل إلى مشروعية ذلك الغزو الكافر عليه بعد أن رأوا حكامهم أطرافا في هذا الغزو .
****
وفي احتلال العراق رأينا الكثير من هؤلاء العلماء والدعاة بمحتلف فرقهم الإسلامية وانتماءاتهم المذهبية يتواطئون مع الكفر العالمي لاحتلال العراق وتحريره من حريته!! وكانوا هم جنود الغزو وأدلائه على شعب العراق المسلم وقيادته المجاهدة المقاومة وقد كوفئت هذه المجاميع بتسلم حكم العراق تحت رعاية أمريكا وحليفاتها وقامت هذه القوى المؤتلفة مع الباطل ضد الحق ومع الكفر ضد الإيمان وتقوم وحتى الآن باستكمال كل الخطوات اللازمة لمحو الهوية الإيمانية للعراق وتمزيقه ونهب مقدراته وإنهاء التهديد الذي كان يمثله للوجود الصهيوني في المنطقة العربية وفي فلسطين المحتلة على وجه التحديد فيما قوى المقاومة تجاهد بعناد وإصرار ضدهذه القوى مجتمعة .
****
في غزو لبنان الأخير فيما سمي حرب تموز عام 2006م تبدت نفس الوجوه لتفتي بفتاوى في غير مناسبة لتخذل المقاومين للعدوان الصهيوني ولتثير الزوابع والتشكيك بين المسلمين الذين توحدت قلوبهم ضد الغزو ومع المقاومة بغير نظر الى أي معطيات مثيرة للجدل والخلاف فيما كانت المعركة مستعرة بين الغازي والمقاوم وحاولت تلك القوى المشككة التلبيس على المسلمين لتنصر الغازي المعتدي وباطله على المقاوم الضحية وحقه المشروع .
****
بغض النظر عن المواقف المذهبية والتأويلات الفقهية فهناك مبدأ الحق والباطل .. وسنة التدافع بين هذين الفريقين من البشر
".....ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض .. لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" صدق الله العظيم
فلئن خفيت عنا عقائد زيد أو عمرو من بين الصفوف المسلمة فلن تخفى عنا حقيقة المآرب الصهيونية والصليبية من شعب لبنان وكل الشعوب العربية ولن تخفى علينا أحقية هذا الشعب بالحفاظ على وجوده وليكن أهله بعد ذلك مايكونون..
.****
في هجمة غزة الأخيرة ومجازر الصهاينة وجرائمهم فيها عمي عن النظر إلى المواجهة البعض وبرروا للحكام مواقفهم المتخاذلة وذهب البعض للتشكيك بقيادة المقاومة باعتبارها تمثل تدخلات لقوى إقليمية وبهذا التبرير الساذج يريدون من العرب والمسلمين أن يتخلوا عن إخوانهم في غزة ويذروهم في قلب النار دون أن يحركوا ساكنا ولم ترف جفون هؤلاء وهم يشهدون الاستئصال الصهيوني لكلما هو عربي في غزة
****
جرائم حركت حتى اليهود أنفسهم ولكنها لم تفلح في تحريك عواطف من أعمى الله بصائرهم فكانوا وجوها أخرى للغزاة الصهاينة أما أولئك العلماء الذين تحركوا بمواكب طائرة بين العواصم فلم تفلح تحركاتهم في عمل شيء أكثر من تبين أن الكثير من الحكام هم الوجوه الحقيقة للغزو والغزاة لو أرادوا التبين وربما كان تبينهم لهذه الحقيقة للمرة الأولى ..على أنهم لم يفعلوا شيئا مما أوجبه الله عليهم في تبيان حقيقة هؤلاء الحكام بعدها وإلا لكان لهم الريادة في الثورة على هؤلاء الطواغيت الخونة ببيان واحد وفتوى لاثانية لها .
****
فهل نطمع بعد هذا كله أن يظهر من علمائنا من يقول للمسلمين أن نصرة إخوانهم في فلسطين والعراق وغيرها من أرض المسلمين وتحرير مقدساتهم وتحرير أسراهم وطرد الغزاة المحتلين منها هي فريضة واجبة على كل مسلمي العالم مادام وأهل تلك الأمصار المحتلة لم يستطيعوا القيام بها بمفردهم خصوصا فلسطين التي مضى على اغتصابها ستون عاما وأهلها مشردون وعرضة لكل أنواع القتل والتنكيل والأسر والإبادة كما نرى بين الحين والحين وحكام العرب والمسلمين لا يحركون ساكنا الا لنصرة العدوان ضد مقاوميه .
وهل نطمع من هؤلاء العلماء إن كان الله يريد بهذه الأمة خيرا أن يبينوا للمسلمين ما يعلمونه من شرائع هذا الدين وبأن من منعهم من أداء فريضة الجهاد وتحرير الأرض والعرض من الكفار في حالتهم هذه من حكامهم المسلمين يجب عليهم وجوبا مقاتلته وإزاحته قهرا من التحكم بمصائر المسلمين لأن مالايتم الواجب إلا به فهو واجب ..
أوليس هذا هو حكم الإسلام كماتعلمناه منهم في مثل هؤلاء الحكام أم أن مانسمعه من علمائنا لا يجوز العمل به في عصرنا وهم فيه ؟ .
عبد الجبار سعد
كم يتمنى الإنسان العربي المسلم في هذه المرحلة من مواجهة العالم العربي الإسلامي مع أعدائه أن يرى من قادة الفكر ورجال الدعوة ومن علماء الأمة من يرى بعين البصيرة حقيقة المواجهة القائمة بين الكفر والإيمان ويرى كل الرموز التي تتشكل لتظهر لنا في ساحة هذه المعركة كأطراف في المواجهة ويحدد موقفه منها بناء على رؤية الإسلام الطاهر النقي .
****
حين قام العراق بمواجهته الكونية لقوى الكفر العالمي التي اجتمعت عليه في أوائل التسعينيات لم نعدم من يدين قيادته ويجوز الاستعانة بالكفار لمواجهتهم من بين من يتزيون بزي العلم والعلماء بل وغلا بعضهم فكفر العراق وقيادته وجيشه لكي يتوصل إلى مشروعية ذلك الغزو الكافر عليه بعد أن رأوا حكامهم أطرافا في هذا الغزو .
****
وفي احتلال العراق رأينا الكثير من هؤلاء العلماء والدعاة بمحتلف فرقهم الإسلامية وانتماءاتهم المذهبية يتواطئون مع الكفر العالمي لاحتلال العراق وتحريره من حريته!! وكانوا هم جنود الغزو وأدلائه على شعب العراق المسلم وقيادته المجاهدة المقاومة وقد كوفئت هذه المجاميع بتسلم حكم العراق تحت رعاية أمريكا وحليفاتها وقامت هذه القوى المؤتلفة مع الباطل ضد الحق ومع الكفر ضد الإيمان وتقوم وحتى الآن باستكمال كل الخطوات اللازمة لمحو الهوية الإيمانية للعراق وتمزيقه ونهب مقدراته وإنهاء التهديد الذي كان يمثله للوجود الصهيوني في المنطقة العربية وفي فلسطين المحتلة على وجه التحديد فيما قوى المقاومة تجاهد بعناد وإصرار ضدهذه القوى مجتمعة .
****
في غزو لبنان الأخير فيما سمي حرب تموز عام 2006م تبدت نفس الوجوه لتفتي بفتاوى في غير مناسبة لتخذل المقاومين للعدوان الصهيوني ولتثير الزوابع والتشكيك بين المسلمين الذين توحدت قلوبهم ضد الغزو ومع المقاومة بغير نظر الى أي معطيات مثيرة للجدل والخلاف فيما كانت المعركة مستعرة بين الغازي والمقاوم وحاولت تلك القوى المشككة التلبيس على المسلمين لتنصر الغازي المعتدي وباطله على المقاوم الضحية وحقه المشروع .
****
بغض النظر عن المواقف المذهبية والتأويلات الفقهية فهناك مبدأ الحق والباطل .. وسنة التدافع بين هذين الفريقين من البشر
".....ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض .. لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز" صدق الله العظيم
فلئن خفيت عنا عقائد زيد أو عمرو من بين الصفوف المسلمة فلن تخفى عنا حقيقة المآرب الصهيونية والصليبية من شعب لبنان وكل الشعوب العربية ولن تخفى علينا أحقية هذا الشعب بالحفاظ على وجوده وليكن أهله بعد ذلك مايكونون..
.****
في هجمة غزة الأخيرة ومجازر الصهاينة وجرائمهم فيها عمي عن النظر إلى المواجهة البعض وبرروا للحكام مواقفهم المتخاذلة وذهب البعض للتشكيك بقيادة المقاومة باعتبارها تمثل تدخلات لقوى إقليمية وبهذا التبرير الساذج يريدون من العرب والمسلمين أن يتخلوا عن إخوانهم في غزة ويذروهم في قلب النار دون أن يحركوا ساكنا ولم ترف جفون هؤلاء وهم يشهدون الاستئصال الصهيوني لكلما هو عربي في غزة
****
جرائم حركت حتى اليهود أنفسهم ولكنها لم تفلح في تحريك عواطف من أعمى الله بصائرهم فكانوا وجوها أخرى للغزاة الصهاينة أما أولئك العلماء الذين تحركوا بمواكب طائرة بين العواصم فلم تفلح تحركاتهم في عمل شيء أكثر من تبين أن الكثير من الحكام هم الوجوه الحقيقة للغزو والغزاة لو أرادوا التبين وربما كان تبينهم لهذه الحقيقة للمرة الأولى ..على أنهم لم يفعلوا شيئا مما أوجبه الله عليهم في تبيان حقيقة هؤلاء الحكام بعدها وإلا لكان لهم الريادة في الثورة على هؤلاء الطواغيت الخونة ببيان واحد وفتوى لاثانية لها .
****
فهل نطمع بعد هذا كله أن يظهر من علمائنا من يقول للمسلمين أن نصرة إخوانهم في فلسطين والعراق وغيرها من أرض المسلمين وتحرير مقدساتهم وتحرير أسراهم وطرد الغزاة المحتلين منها هي فريضة واجبة على كل مسلمي العالم مادام وأهل تلك الأمصار المحتلة لم يستطيعوا القيام بها بمفردهم خصوصا فلسطين التي مضى على اغتصابها ستون عاما وأهلها مشردون وعرضة لكل أنواع القتل والتنكيل والأسر والإبادة كما نرى بين الحين والحين وحكام العرب والمسلمين لا يحركون ساكنا الا لنصرة العدوان ضد مقاوميه .
وهل نطمع من هؤلاء العلماء إن كان الله يريد بهذه الأمة خيرا أن يبينوا للمسلمين ما يعلمونه من شرائع هذا الدين وبأن من منعهم من أداء فريضة الجهاد وتحرير الأرض والعرض من الكفار في حالتهم هذه من حكامهم المسلمين يجب عليهم وجوبا مقاتلته وإزاحته قهرا من التحكم بمصائر المسلمين لأن مالايتم الواجب إلا به فهو واجب ..
أوليس هذا هو حكم الإسلام كماتعلمناه منهم في مثل هؤلاء الحكام أم أن مانسمعه من علمائنا لا يجوز العمل به في عصرنا وهم فيه ؟ .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري