عراق بلا طائفية
عبد الجبار الجبوري
كاتب واعلامي عراقي
منذ بدء الاحتلال الامريكي للعراق قبل خمسة اعوام وحتى قبله كنا نراهن على وعي العراقيين,ونقول ان شعب العراق بكل تاريخه وحضارته وارثه وتراثه لايمكن ان يهزم امام الغزاة مهما كانت لقوى الشر وخونة الارض والعرض من قوة تدميرية,ومهما استخدم الاعداء والعملاء من اساليب طائفية وشعوبية وعنصرية فلن يستطع هؤلاء ان يصلوا الى اهدافهم الشريرة في تقسيم وتمزيق العراق وتغيير هويته العربية وفصله عن رحم الامة العربية التي يشكل جمجمتها ورأس الرمح فيه السبب بسيط هوان العراق والعراقيين يمتلكون الوعي التاريخي والحضاري الملتف باعمق جذور الامة العربية منذ الاف السنين. وفي هذه اللحظة التاريخية من حياتها والتي يشكل العراق رأس نفيضتها بمواجهة قوى الظلام الشريرة والتي طرحت مشاريع طائفية وتقسيمية وانفصالية عنصرية على شكل فدراليات وطوائف واقاليم ودكاكين واقطاعيات .وكلها كانت باشراف وتخطيط الاحتلال واعداء العراق وفي مقدمتهم جارة السوء ايران الفارسية ,بالرغم من ان المشاريع العدوانية تم ادخالها في دستور مسخ وضعه المحتل الغازي وعملاؤه تنفيذا لاجندة امريكية واستكمالا لمشروع الشرق الاوسط الكبير وهكذا اراد وا تمزيق وتفتيت اوصال العراق واحراقه بحرب طائفية بغيضة. ومضت سنوات الاحتلال دفع شعب العراق بكل طوائفه وقومياته ومذاهبه واديانه ملايين الشهداء وملايين المهجرين وملايين المهاجرين وفي الخندق الاخر الطائفي كانت ماكنته البغيضة تعمل ليل نهار بتحالفات رباعية وخماسية في دوكان واربيل وبغداد من اجل تنفيذ المشروع الطائفي الانفصالي التدميري وذهب ضحية ذلك المشروع ذا النفس الثأري الانتقامي الاف الضحايا قتلا على الهوية او بحرق المساجد والكنائس والجوامع والحسينيات تمهيدا لحرب طائفية هم صنعونها بايديهم ويقولون انها اعمالا ارهابية.الا ان شعب العراق ادرك بحسه ووعيه العاليين اللعبة القذرة هذه التي يلعبها لاعبو السيرك الامريكي بحبال الطائفية فجاءت انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة بالرغم من تحفظنا عليها لانها تجري تحت زمن الاحتلال ليقول ويؤكد الشعب كلمته الفصل ويصرخ بوجههم ان العراق لايقبل القسمة على اثنين او ثلاثة رغم انف الطائفيين والعملاء,فانقلب السحر على الساحر في جميع محافظات العراق وبانت عورة الطائفية وداست اقدام العراقيين الاصلاء على المشروع الطائفي الظلامي وقبرت الى الابد احلامهم الكريهة واثبت العراقيون مرة اخرى انهن ليسوا من الذين يضحك على ذقونهم باسم الدين والمذهب والطائفة والمرجعية شلة معممة واخرى متصهينة واخرى متامركة فجاءت حسابات الحقل ليست كحسابات البيدر واظهروا للعالم فشلهم ورفض الشارع العراقي لهم ولمشروعهم الطائفي العنصري وفاجأ العراقيون العالم وادارة اوباما خاصة ان كل مشاريع اعداء العراق سقطت في وحل الاحتلال على ارض الرافدين المباركة ولم يبق لديهم الا الرحيل تحت جنح الظلام لان العراقيين يضمرون لهم ولعملائهم الكثير الكثير من المفاجئات القادمة بعد ان عادت المحافظات الى اهلها في الشمال والجنوب واضعين الورقة الطائفية تحت اقدامهم ورموها في مزبلة التاريخ
واثبتوا ايضا ان العراق لا يحكمه الا اهله الذين جاؤا من صلبه ويمتدون الى اعماق جذوره لاالغرباء ممن حملتهم دبابات بوش الى بغداد لكي يتسيدوا عليها ، الانتخابات افرزت حقيقة كبرى لم يتفاجئ بها العراقيون لانهم هم من يمتلكها وحدهم وهي ان معادن العراقيين لم تستطع ان تلوثها دولارات بوش ولا مؤامرات واحلام طهران ومشاريعها التوسعية في ابتلاع العراق والحاقه بالامبراطورية الفارسية، كما اثبت شيعة العراق مرة اخرى ولاءهم المطلق والمصيري للعراق وليس للدولة الصفوية وهذا لم يفاجئنا ابدا فأهلنا شيعة العراق معروفون عبر تاريخهم المضيئ والمشرق عبر التاريخ ان ولاءهم الحقيقي للعراق وليس كما يشيع ( صغار المواقف ومروجوالفتنة الطائفية ) من عرب وصهاينة وفرس ولهم مواقفهم التاريخية المشهودة وافربها ثورة العشرين والقادسية الثانية ولانقبل ان يزايد احد كائن من كان على عروبتهم ووطنيتهم وولائهم الذي يترسخ يوميا في نفوس ووجدان كل العراقيين، الانتخابات فرصة تاريخية لسحق مشروع طائفي طال انتظاره لدى العراقيين وهاهم يتجوهرون كعادتهم في المواقف المصيرية لمستقبل العراق ويجذرون انتماءهم ليضرب عميقا في ارض الرافدين ويبصقون في وجه الطائفية ومروجيها ويقبرون احلامهم الشريرة الى الابد ، عفيةلاهل البصرة ومثلها لاهل النجف وكربلاء والموصل وديالى والانبار وبغداد وكل المدن العراقية التي قالت ( لا ) للطائفية والانفصالية والفدرالية والعنصرية نعم للعراق العربي الموحد من اقصى حدود زاخو الى اقصى رمال الفاو ، خسئ الغزاة واعوانه واقزامه وعاش العراق الابي......
عبد الجبار الجبوري
كاتب واعلامي عراقي
منذ بدء الاحتلال الامريكي للعراق قبل خمسة اعوام وحتى قبله كنا نراهن على وعي العراقيين,ونقول ان شعب العراق بكل تاريخه وحضارته وارثه وتراثه لايمكن ان يهزم امام الغزاة مهما كانت لقوى الشر وخونة الارض والعرض من قوة تدميرية,ومهما استخدم الاعداء والعملاء من اساليب طائفية وشعوبية وعنصرية فلن يستطع هؤلاء ان يصلوا الى اهدافهم الشريرة في تقسيم وتمزيق العراق وتغيير هويته العربية وفصله عن رحم الامة العربية التي يشكل جمجمتها ورأس الرمح فيه السبب بسيط هوان العراق والعراقيين يمتلكون الوعي التاريخي والحضاري الملتف باعمق جذور الامة العربية منذ الاف السنين. وفي هذه اللحظة التاريخية من حياتها والتي يشكل العراق رأس نفيضتها بمواجهة قوى الظلام الشريرة والتي طرحت مشاريع طائفية وتقسيمية وانفصالية عنصرية على شكل فدراليات وطوائف واقاليم ودكاكين واقطاعيات .وكلها كانت باشراف وتخطيط الاحتلال واعداء العراق وفي مقدمتهم جارة السوء ايران الفارسية ,بالرغم من ان المشاريع العدوانية تم ادخالها في دستور مسخ وضعه المحتل الغازي وعملاؤه تنفيذا لاجندة امريكية واستكمالا لمشروع الشرق الاوسط الكبير وهكذا اراد وا تمزيق وتفتيت اوصال العراق واحراقه بحرب طائفية بغيضة. ومضت سنوات الاحتلال دفع شعب العراق بكل طوائفه وقومياته ومذاهبه واديانه ملايين الشهداء وملايين المهجرين وملايين المهاجرين وفي الخندق الاخر الطائفي كانت ماكنته البغيضة تعمل ليل نهار بتحالفات رباعية وخماسية في دوكان واربيل وبغداد من اجل تنفيذ المشروع الطائفي الانفصالي التدميري وذهب ضحية ذلك المشروع ذا النفس الثأري الانتقامي الاف الضحايا قتلا على الهوية او بحرق المساجد والكنائس والجوامع والحسينيات تمهيدا لحرب طائفية هم صنعونها بايديهم ويقولون انها اعمالا ارهابية.الا ان شعب العراق ادرك بحسه ووعيه العاليين اللعبة القذرة هذه التي يلعبها لاعبو السيرك الامريكي بحبال الطائفية فجاءت انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة بالرغم من تحفظنا عليها لانها تجري تحت زمن الاحتلال ليقول ويؤكد الشعب كلمته الفصل ويصرخ بوجههم ان العراق لايقبل القسمة على اثنين او ثلاثة رغم انف الطائفيين والعملاء,فانقلب السحر على الساحر في جميع محافظات العراق وبانت عورة الطائفية وداست اقدام العراقيين الاصلاء على المشروع الطائفي الظلامي وقبرت الى الابد احلامهم الكريهة واثبت العراقيون مرة اخرى انهن ليسوا من الذين يضحك على ذقونهم باسم الدين والمذهب والطائفة والمرجعية شلة معممة واخرى متصهينة واخرى متامركة فجاءت حسابات الحقل ليست كحسابات البيدر واظهروا للعالم فشلهم ورفض الشارع العراقي لهم ولمشروعهم الطائفي العنصري وفاجأ العراقيون العالم وادارة اوباما خاصة ان كل مشاريع اعداء العراق سقطت في وحل الاحتلال على ارض الرافدين المباركة ولم يبق لديهم الا الرحيل تحت جنح الظلام لان العراقيين يضمرون لهم ولعملائهم الكثير الكثير من المفاجئات القادمة بعد ان عادت المحافظات الى اهلها في الشمال والجنوب واضعين الورقة الطائفية تحت اقدامهم ورموها في مزبلة التاريخ
واثبتوا ايضا ان العراق لا يحكمه الا اهله الذين جاؤا من صلبه ويمتدون الى اعماق جذوره لاالغرباء ممن حملتهم دبابات بوش الى بغداد لكي يتسيدوا عليها ، الانتخابات افرزت حقيقة كبرى لم يتفاجئ بها العراقيون لانهم هم من يمتلكها وحدهم وهي ان معادن العراقيين لم تستطع ان تلوثها دولارات بوش ولا مؤامرات واحلام طهران ومشاريعها التوسعية في ابتلاع العراق والحاقه بالامبراطورية الفارسية، كما اثبت شيعة العراق مرة اخرى ولاءهم المطلق والمصيري للعراق وليس للدولة الصفوية وهذا لم يفاجئنا ابدا فأهلنا شيعة العراق معروفون عبر تاريخهم المضيئ والمشرق عبر التاريخ ان ولاءهم الحقيقي للعراق وليس كما يشيع ( صغار المواقف ومروجوالفتنة الطائفية ) من عرب وصهاينة وفرس ولهم مواقفهم التاريخية المشهودة وافربها ثورة العشرين والقادسية الثانية ولانقبل ان يزايد احد كائن من كان على عروبتهم ووطنيتهم وولائهم الذي يترسخ يوميا في نفوس ووجدان كل العراقيين، الانتخابات فرصة تاريخية لسحق مشروع طائفي طال انتظاره لدى العراقيين وهاهم يتجوهرون كعادتهم في المواقف المصيرية لمستقبل العراق ويجذرون انتماءهم ليضرب عميقا في ارض الرافدين ويبصقون في وجه الطائفية ومروجيها ويقبرون احلامهم الشريرة الى الابد ، عفيةلاهل البصرة ومثلها لاهل النجف وكربلاء والموصل وديالى والانبار وبغداد وكل المدن العراقية التي قالت ( لا ) للطائفية والانفصالية والفدرالية والعنصرية نعم للعراق العربي الموحد من اقصى حدود زاخو الى اقصى رمال الفاو ، خسئ الغزاة واعوانه واقزامه وعاش العراق الابي......
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري