مطالبهم تحمل هموما فردية وأخرى جماعية
المواطنون المتظاهرون في ساحة التحرير :- نريد تحسين الواقع الخدمي والمعيشي
قاسم المعموري
طالبت الحناجر التي صدحت في المظاهرة السلمية ليوم 25 شباط تحت نصب الحرية ، الحكومة العراقية بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي للفرد العراقي ، ومحاسبة الفاسدين والمقصرين الذين تسببوا بفقدان كافة المظاهر الجمالية والحياتية التي يجب أن ينعم بها المواطن العراقي ، المتظاهرين الذين وجدوا من منبرنا الاعلامي صوتاً حرا للتعبير عن معاناتهم والصعوبات التي تواجههم في حياتهم المعيشية ، وقد تعددت هذه الهموم بين المشاكل الفردية والجماعية ..
الكتب والمناهج الدراسية تطبع في دول الجوار
المواطن عقيل حسين حنتوش العامل في مطبعة النوارس الأهلية تحدث عن همه وهموم العاملين في المطابع الأهلية قائلاً :- أن ابرز المطالب التي ينادي بها الشباب هي توفير فرص العمل والقضاء على آفة البطالة التي نخرت أجسادهم ، لان بسبب البطالة سوف يذهب اغلب الشباب الى ممارسة اشيائاً غير شرعية ، فلذلك مطالبنا نوجهها الى الحكومة ونقول لهم لماذا لا توفروا العمل الى الشباب العراقي حصراً وتعتمدون عليهم على العكس مما تفعلوه باستقدام العمالة الأجنبية من خارج العراق ، كذلك أود المطالبة أنا ولفيف من عمال المطابع الأهلية بإعطائنا الفرصة الكاملة في طبع الكتب والمناهج الدراسية العراقية لان هذه الكتب تطبع في مطابع دول الجوار كايران وسوريا وتركيا ، فأي تفسير تستطيع الحكومة أن تفسره لنا حول هذه الكارثة التي اوقفت عمل الآلاف العمال والشغيلة الذين يعملون في هذه المطابع ، ولكن لا نعرف لماذا الحكومة تصر على هذه الأساليب ومحاربتنا بمصدر أرزاقنا ؟
نطالب بزيادة الرواتب
وفي هماً آخر تحدث به الشاب قاسم حميد عبد الذي أشار الى قلة راتبه قائلاً :- أنا عامل مخازن في وزارة التربية أقوم بنقل الكتب الدراسية من موقع المخزن وتوصيلها الى المدارس أتقاضى راتباً شهرياً قدره 200 ألف دينار وهو لا يكفي لسد حاجتي المعيشية ، وأنا معيل لعائلة كبيرة كذلك هذا المبلغ يترتب عليه أجور نقل وطعام ، وحقيقة ليس وحدي أطالب بزيادة الرواتب بل هناك الكثير من أقراني يتقاضون هذا الراتب الهزيل الذي لا يسد رمقنا .
لم استلم حصتي التموينية منذ سنتين
المرأة العراقية تمر بظروف معيشية صعبة
وتستمر الهموم والمعاناة التي تطرق لها المواطنين ولم تكن المرأة غائبة عن تلك المشاكل والصعوبات التي تحيط بنسائنا حيث أشارت بدور الجراح التدريسية في معهد الفنون الجميلة بنات الى جانباً من تلك الهموم قائلة :- حقيقة نحن نطالب بحقوقنا فلم تأخذ المرأة مطالبها منذ الأنظمة الدكتاتورية ولحد الآن ، وأي تحسن معيشي لم يطرأ عليها ولم يتغير أي شيء من واقعها ، فلذلك نطالب من نساءنا أن تشارك مشاركة فعالة في المظاهرات والاعتصامات لرفع الحيف والظلم الذي عانته في كل فترات حياتها ، وألا بماذا نفسر المعاناة التي تحيط بالنساء وهن يحملن قناني الغاز على رؤؤسهن ، والأدهى من ذلك تأتي الى محطات الوقود منذ وقت الفجر ، والأمر الذي أود قوله بأي بلد من البلدان تعاني المرأة مثل ما تعانيه في العراق ، وهناك سؤال اطرحه على الحكومة هو ماذا يعني الجوع عند النساء ، وأي تفسير يجب تفسيره لنا تحت هذا العنوان ونحن نترك نقاط تحت هذا المفهوم ...
لم استلم حصتي التموينية منذ سنتين
أما المواطن عبد الأمير حسين تحدث عن مشكلته الخاصة قائلاً :- حقيقة مشكلتي تتركز على البطاقة التموينية ، فاني لم استلم حصتي من المواد الغذائية منذ سنتين بسبب انتقالي من منطقة الكاظمية الى منطقة الحسينية ، وبعد أن أجريت معاملة النقل للحصة التموينية تفاجئت عند استلامي من الوكيل الجديد قال لي هناك قراراً بان المناطق الغنية كمنطقة المنصور والغزالية والكاظمية وغيرها لا يتسلمون الحصة وبعد أن أفهمته بان لا يوجد مثل هكذا قرار بما تقوله فلم يستجب لقولي أو مناشدة الناس الذين تعاطفوا معي .
نطالب بتغيير الأشخاص الفاسدين
الاعلامي احمد الصالحي تطرق الى مسالة انقطاع التيار الكهرباء الذي اعتبره من الهموم الكبيرة التي يعاني منها العراقيون :- لقد جئنا الى هذه المظاهرة للمطالبة بتوفير الخدمات التي أصبحت مفقودة ومعدومة من حياتنا ، ومن الآن بدأت تصريحات الرنانة للمسئولين بتوفير الكهرباء في فصل الصيف ولكن الطامة الكبرى هي أن هذه الوعود لم تشمل الصيف القادم وإنما يقصدون توفيرها في الأعوام التي تلي هذا الفصل ، أما من جانب آخر كان هدفنا من هذه المظاهرة السلمية هو هدف نبيل ولا تحمل أي نوع من الفوضوية ، بقدر ما هي المطالبة بحقوقنا بتغيير الأشخاص الفاسدين وخاصة من رؤساء المجالس البلدية الذين لم يقدموا أي خدمات لمناطقهم .
أمانة بغداد وعود كاذبة
واختتم حيدر طه / احد مؤسسي جماعة بلا صمت في الفيس بوك المطالب والهموم قائلاً :- نطالب بمحاسبة المقصرين والفاسدين في أمانة بغداد ، وهناك أكثر من دعوة مطلبيه شعبية وجماهيرية ضد الأمانة لأنها لم تعمل على تحسين واقع الخدمات في عاصمتنا الحبيبة بغداد ، ولا نرى في الواقع الملموس غير المظاهر البائسة في تردي الخدمات ، وهناك سخط جماهيري من هذا الواقع ، ونحن نسمع الوعود الكثيرة على أظهار عاصمتنا بالوجه الجميل وكلها وعود كاذبة .
المواطنون المتظاهرون في ساحة التحرير :- نريد تحسين الواقع الخدمي والمعيشي
قاسم المعموري
طالبت الحناجر التي صدحت في المظاهرة السلمية ليوم 25 شباط تحت نصب الحرية ، الحكومة العراقية بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي للفرد العراقي ، ومحاسبة الفاسدين والمقصرين الذين تسببوا بفقدان كافة المظاهر الجمالية والحياتية التي يجب أن ينعم بها المواطن العراقي ، المتظاهرين الذين وجدوا من منبرنا الاعلامي صوتاً حرا للتعبير عن معاناتهم والصعوبات التي تواجههم في حياتهم المعيشية ، وقد تعددت هذه الهموم بين المشاكل الفردية والجماعية ..
الكتب والمناهج الدراسية تطبع في دول الجوار
المواطن عقيل حسين حنتوش العامل في مطبعة النوارس الأهلية تحدث عن همه وهموم العاملين في المطابع الأهلية قائلاً :- أن ابرز المطالب التي ينادي بها الشباب هي توفير فرص العمل والقضاء على آفة البطالة التي نخرت أجسادهم ، لان بسبب البطالة سوف يذهب اغلب الشباب الى ممارسة اشيائاً غير شرعية ، فلذلك مطالبنا نوجهها الى الحكومة ونقول لهم لماذا لا توفروا العمل الى الشباب العراقي حصراً وتعتمدون عليهم على العكس مما تفعلوه باستقدام العمالة الأجنبية من خارج العراق ، كذلك أود المطالبة أنا ولفيف من عمال المطابع الأهلية بإعطائنا الفرصة الكاملة في طبع الكتب والمناهج الدراسية العراقية لان هذه الكتب تطبع في مطابع دول الجوار كايران وسوريا وتركيا ، فأي تفسير تستطيع الحكومة أن تفسره لنا حول هذه الكارثة التي اوقفت عمل الآلاف العمال والشغيلة الذين يعملون في هذه المطابع ، ولكن لا نعرف لماذا الحكومة تصر على هذه الأساليب ومحاربتنا بمصدر أرزاقنا ؟
نطالب بزيادة الرواتب
وفي هماً آخر تحدث به الشاب قاسم حميد عبد الذي أشار الى قلة راتبه قائلاً :- أنا عامل مخازن في وزارة التربية أقوم بنقل الكتب الدراسية من موقع المخزن وتوصيلها الى المدارس أتقاضى راتباً شهرياً قدره 200 ألف دينار وهو لا يكفي لسد حاجتي المعيشية ، وأنا معيل لعائلة كبيرة كذلك هذا المبلغ يترتب عليه أجور نقل وطعام ، وحقيقة ليس وحدي أطالب بزيادة الرواتب بل هناك الكثير من أقراني يتقاضون هذا الراتب الهزيل الذي لا يسد رمقنا .
لم استلم حصتي التموينية منذ سنتين
المرأة العراقية تمر بظروف معيشية صعبة
وتستمر الهموم والمعاناة التي تطرق لها المواطنين ولم تكن المرأة غائبة عن تلك المشاكل والصعوبات التي تحيط بنسائنا حيث أشارت بدور الجراح التدريسية في معهد الفنون الجميلة بنات الى جانباً من تلك الهموم قائلة :- حقيقة نحن نطالب بحقوقنا فلم تأخذ المرأة مطالبها منذ الأنظمة الدكتاتورية ولحد الآن ، وأي تحسن معيشي لم يطرأ عليها ولم يتغير أي شيء من واقعها ، فلذلك نطالب من نساءنا أن تشارك مشاركة فعالة في المظاهرات والاعتصامات لرفع الحيف والظلم الذي عانته في كل فترات حياتها ، وألا بماذا نفسر المعاناة التي تحيط بالنساء وهن يحملن قناني الغاز على رؤؤسهن ، والأدهى من ذلك تأتي الى محطات الوقود منذ وقت الفجر ، والأمر الذي أود قوله بأي بلد من البلدان تعاني المرأة مثل ما تعانيه في العراق ، وهناك سؤال اطرحه على الحكومة هو ماذا يعني الجوع عند النساء ، وأي تفسير يجب تفسيره لنا تحت هذا العنوان ونحن نترك نقاط تحت هذا المفهوم ...
لم استلم حصتي التموينية منذ سنتين
أما المواطن عبد الأمير حسين تحدث عن مشكلته الخاصة قائلاً :- حقيقة مشكلتي تتركز على البطاقة التموينية ، فاني لم استلم حصتي من المواد الغذائية منذ سنتين بسبب انتقالي من منطقة الكاظمية الى منطقة الحسينية ، وبعد أن أجريت معاملة النقل للحصة التموينية تفاجئت عند استلامي من الوكيل الجديد قال لي هناك قراراً بان المناطق الغنية كمنطقة المنصور والغزالية والكاظمية وغيرها لا يتسلمون الحصة وبعد أن أفهمته بان لا يوجد مثل هكذا قرار بما تقوله فلم يستجب لقولي أو مناشدة الناس الذين تعاطفوا معي .
نطالب بتغيير الأشخاص الفاسدين
الاعلامي احمد الصالحي تطرق الى مسالة انقطاع التيار الكهرباء الذي اعتبره من الهموم الكبيرة التي يعاني منها العراقيون :- لقد جئنا الى هذه المظاهرة للمطالبة بتوفير الخدمات التي أصبحت مفقودة ومعدومة من حياتنا ، ومن الآن بدأت تصريحات الرنانة للمسئولين بتوفير الكهرباء في فصل الصيف ولكن الطامة الكبرى هي أن هذه الوعود لم تشمل الصيف القادم وإنما يقصدون توفيرها في الأعوام التي تلي هذا الفصل ، أما من جانب آخر كان هدفنا من هذه المظاهرة السلمية هو هدف نبيل ولا تحمل أي نوع من الفوضوية ، بقدر ما هي المطالبة بحقوقنا بتغيير الأشخاص الفاسدين وخاصة من رؤساء المجالس البلدية الذين لم يقدموا أي خدمات لمناطقهم .
أمانة بغداد وعود كاذبة
واختتم حيدر طه / احد مؤسسي جماعة بلا صمت في الفيس بوك المطالب والهموم قائلاً :- نطالب بمحاسبة المقصرين والفاسدين في أمانة بغداد ، وهناك أكثر من دعوة مطلبيه شعبية وجماهيرية ضد الأمانة لأنها لم تعمل على تحسين واقع الخدمات في عاصمتنا الحبيبة بغداد ، ولا نرى في الواقع الملموس غير المظاهر البائسة في تردي الخدمات ، وهناك سخط جماهيري من هذا الواقع ، ونحن نسمع الوعود الكثيرة على أظهار عاصمتنا بالوجه الجميل وكلها وعود كاذبة .
عدل سابقا من قبل قاسم المعموري في السبت فبراير 26, 2011 2:13 pm عدل 1 مرات (السبب : وجود خطا املائي ولغوي)
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري