تقسيم العراق افضل لنا من المحاصصة
احمد الكاظمي
مع بدء ظهور النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية الاخيرة في بلدنا العزيز العراق انبرت احزاب المحاصصة الحزبية والطائفية لترفع اصواتها مرة تشكك بالانتخابات ونزاهتها ومرة بعدم قدرة اي جهة تشكيل حكومة لوحدها ومرة بان العراق وشعبه قاصر ولايستطيع بناء دولة ديمقراطية وان ذلك يحتاج الى عشرات السنين(يعني بعد موت قادة الاحزاب
الحاليين انشاءالله)وان العراق بالتالي يحتاج للمحاصصة العنصرية الطائفية والحزبية.تتكلم هذه الجهات المعروفة لدينا جميعا عن المحاصصة وكاننا لانعرف ماهي المحاصصة؟؟؟انها تعني الافراج عن مئة وعشرين الف قاتل ومجرم وارهابي من سجون العراق بعد جهد جهيد وتضحيات لامثيل لها من اجل القاء القبض عليهم وبعد ان قتلوا مئات الالاف من ابناء شعبنا دمروا اقتصاد العراق وبيئته وحياة العراقيين واملهم.المحاصصة تعني ايضا غض النظر عن مصادر تمويل الاحزاب وعدم تشريع قانون الاحزاب, وتعني تقديس السياسيين وتعظيم شانهم وجعلهم فوق القانون, وهي تعني الغاء الانتخابات والغاء الفائز ومساواته بالخاسر, والمحاصصة تعني منح الفيتو لكل الاطراف كل ضد الاخر وهي تعني ايضا فتح باب السرقة لان اساس المحاصصة هو قاعدة اسكت عن اخطاءك وتسكت عن اخطائي!!!والمحاصصة تعني عدم محاسبة اي مسؤول من اي جهة تنتمي للحكومة التي تضم كل الاطراف المشاركة في الانتخابات مهما كانت جريمة هذا المسؤول(وهي عادة تتراوح بين سرقة مليار دولار مثل مافعله الارهابي حازم الشعلان وايهم السامرائي ووزير التجارة الهارب او ذبح العراقيين مثل مافعله عدنان الدليمي ومحمد الدايني وامثالهما ).لقد شبع الشعب العراقي من رؤية تلك الوجوه المقرفة المليئة بحب السرقة والرياء والدجل والدكتاتورية والتي هي قمة في الجهل بكل ماتحمله الكلمة من معنى.ان اصرار الاحزاب العراقية على الغاء الانتخابات وتضحيات شعبنا وبالتالي اخضاع تجربته الديمقراطية الفذة لعملية محاصصة حزبية طائفية عنصرية قذرة لهو جريمة كبرى بحق الشعب العراقي الذي يتطلع للانعتاق من عبودية كانتونات الاقطاعيين ودكتاتوريتهم وجهلهم وتخلفهم.من هنا اناشد واحذر قائمة الاخ نوري المالكي التي تشير الانباء شبه المؤكدة بفوزها بالانتخابات من السير في هذا الاتجاه وتجيير اصوات العراقيين الذي ضحوا بارواحهم من اجل منح القائمة وغيرها اصواتهم وتثبيت الديمقراطية في العراق.لن نسمح بمنح الخاسرين حجما اكبر من حجمهم ولن نسمح بصفتنا مواطنين عراقيين لنا الصوت الاول والحق الاول في تقرير مصيرنا بمصادرة حقوقنا ومنحها للجهلة والمتخلفين وترك البلد محكوما من كانتونات عائلية وبرجوازية متعالية على الفقراء وعلى الشعب باكمله.لن يكون انشاءالله وبهمة الشجعان والطيبين من ابناء العراق اي مكان للظلم في خريطة بناء الحكومة القادمة وسنسعى جميعا لمنع حصول ذلك.من يحاول ان يعيد الينا المحاصصة باسماء جديدة(المشاركة او الوحدة الوطنية او الخدمة الوطنية او ماشابه)لن يجني الا الويل والخيبة انشاءالله.واذا اصرت احزاب العراق التي لاتستطيع فهم تغيير الناخب لرايه او مصلحة البلد او معنى الديمقراطية او معنى الحكومة والمعارضة فاننا نجد تقسيم العراق عندئذ افضل للمواطنيين العراقيين من ان تتم مصادرة حقوق ملايين العراقيين نتيجة خضوع من صوتوا له لمن هم اقل منه شانا انتخابيا واقل اصواتا.لن يحكم العراق بالتوافق والمحاصصة على الاطلاق ويجب ان تشكل الحكومة على اساس تحالف القوى الغالبة مع معارضة القوى المغلوبة ووفق برنامج يعتمد على التصويت داخل البرلمان لسن القوانين وبناء البلد والا فانا سنجد انفسنا مضطرين لتحشيد الناس للقيام بثورة اجتماعية للمطالبة بحقوقنا الديمقراطية التي تريد الاحزاب المتسلطة سرقتها بالتوافق والمحاصصة المتخلفة الدكتاتورية
احمد الكاظمي
مع بدء ظهور النتائج الاولية للانتخابات البرلمانية الاخيرة في بلدنا العزيز العراق انبرت احزاب المحاصصة الحزبية والطائفية لترفع اصواتها مرة تشكك بالانتخابات ونزاهتها ومرة بعدم قدرة اي جهة تشكيل حكومة لوحدها ومرة بان العراق وشعبه قاصر ولايستطيع بناء دولة ديمقراطية وان ذلك يحتاج الى عشرات السنين(يعني بعد موت قادة الاحزاب
الحاليين انشاءالله)وان العراق بالتالي يحتاج للمحاصصة العنصرية الطائفية والحزبية.تتكلم هذه الجهات المعروفة لدينا جميعا عن المحاصصة وكاننا لانعرف ماهي المحاصصة؟؟؟انها تعني الافراج عن مئة وعشرين الف قاتل ومجرم وارهابي من سجون العراق بعد جهد جهيد وتضحيات لامثيل لها من اجل القاء القبض عليهم وبعد ان قتلوا مئات الالاف من ابناء شعبنا دمروا اقتصاد العراق وبيئته وحياة العراقيين واملهم.المحاصصة تعني ايضا غض النظر عن مصادر تمويل الاحزاب وعدم تشريع قانون الاحزاب, وتعني تقديس السياسيين وتعظيم شانهم وجعلهم فوق القانون, وهي تعني الغاء الانتخابات والغاء الفائز ومساواته بالخاسر, والمحاصصة تعني منح الفيتو لكل الاطراف كل ضد الاخر وهي تعني ايضا فتح باب السرقة لان اساس المحاصصة هو قاعدة اسكت عن اخطاءك وتسكت عن اخطائي!!!والمحاصصة تعني عدم محاسبة اي مسؤول من اي جهة تنتمي للحكومة التي تضم كل الاطراف المشاركة في الانتخابات مهما كانت جريمة هذا المسؤول(وهي عادة تتراوح بين سرقة مليار دولار مثل مافعله الارهابي حازم الشعلان وايهم السامرائي ووزير التجارة الهارب او ذبح العراقيين مثل مافعله عدنان الدليمي ومحمد الدايني وامثالهما ).لقد شبع الشعب العراقي من رؤية تلك الوجوه المقرفة المليئة بحب السرقة والرياء والدجل والدكتاتورية والتي هي قمة في الجهل بكل ماتحمله الكلمة من معنى.ان اصرار الاحزاب العراقية على الغاء الانتخابات وتضحيات شعبنا وبالتالي اخضاع تجربته الديمقراطية الفذة لعملية محاصصة حزبية طائفية عنصرية قذرة لهو جريمة كبرى بحق الشعب العراقي الذي يتطلع للانعتاق من عبودية كانتونات الاقطاعيين ودكتاتوريتهم وجهلهم وتخلفهم.من هنا اناشد واحذر قائمة الاخ نوري المالكي التي تشير الانباء شبه المؤكدة بفوزها بالانتخابات من السير في هذا الاتجاه وتجيير اصوات العراقيين الذي ضحوا بارواحهم من اجل منح القائمة وغيرها اصواتهم وتثبيت الديمقراطية في العراق.لن نسمح بمنح الخاسرين حجما اكبر من حجمهم ولن نسمح بصفتنا مواطنين عراقيين لنا الصوت الاول والحق الاول في تقرير مصيرنا بمصادرة حقوقنا ومنحها للجهلة والمتخلفين وترك البلد محكوما من كانتونات عائلية وبرجوازية متعالية على الفقراء وعلى الشعب باكمله.لن يكون انشاءالله وبهمة الشجعان والطيبين من ابناء العراق اي مكان للظلم في خريطة بناء الحكومة القادمة وسنسعى جميعا لمنع حصول ذلك.من يحاول ان يعيد الينا المحاصصة باسماء جديدة(المشاركة او الوحدة الوطنية او الخدمة الوطنية او ماشابه)لن يجني الا الويل والخيبة انشاءالله.واذا اصرت احزاب العراق التي لاتستطيع فهم تغيير الناخب لرايه او مصلحة البلد او معنى الديمقراطية او معنى الحكومة والمعارضة فاننا نجد تقسيم العراق عندئذ افضل للمواطنيين العراقيين من ان تتم مصادرة حقوق ملايين العراقيين نتيجة خضوع من صوتوا له لمن هم اقل منه شانا انتخابيا واقل اصواتا.لن يحكم العراق بالتوافق والمحاصصة على الاطلاق ويجب ان تشكل الحكومة على اساس تحالف القوى الغالبة مع معارضة القوى المغلوبة ووفق برنامج يعتمد على التصويت داخل البرلمان لسن القوانين وبناء البلد والا فانا سنجد انفسنا مضطرين لتحشيد الناس للقيام بثورة اجتماعية للمطالبة بحقوقنا الديمقراطية التي تريد الاحزاب المتسلطة سرقتها بالتوافق والمحاصصة المتخلفة الدكتاتورية
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري