السامرائي: العراق فقد 20 ألف كيلومتر مربع من أراضيه جراء اتفاقيات سابقة مع دول الجوار
بغداد - الصباح
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي ان العراق فقد نحو 20 الف كيلو متر مربع من اراضيه جراء الاتفاقيات التي وقعها مع دول الجوار. ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان عن السامرائي قوله: ان مجلس النواب سيتابع اجراءات الحكومة بخصوص البئر الرابعة لحقل الفكة
مبينا انه سيتم التواصل مع الوزراء المعنيين في سبيل معالجة المسألة، اضافة الى توظيف العلاقات الخارجية لايجاد الضغط لحل هذه القضية.
وكانت قوة ايرانية قد اقتحمت بئر الفكة النفطية بمحافظة ميسان يوم 18 من الشهر الماضي، ورفعت فوقها العلم الايراني، وهو ما اثار توترا بين البلدين، طالبت على اثره الحكومة ايران بسحب قواتها فورا وتم استدعاء السفير الايراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لاقناع ايران بسحب قواتها قبل ان يعلن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان هذه القوة انسحبت من الموقع وتم انزال العلم الايراني منه، لكنها ظلت مرابطة على بعد 50 مترا داخل الاراضي العراقية.
وشدد رئيس البرلمان على ان الوضع العراقي لا يحتمل أي شكل من اشكال التنازلات عن الارض، موضحا ان وزير الخارجية هوشيار زيباري شرح لدى استضافته في البرلمان مؤخرا ابعاد المشكلة وضرورة الانتهاء من قضية ترسيم الحدود.
وتابع: ان الحدود العراقية - الايرانية واضحة جدا، وعلى الحكومة فتح باب النقاش مع نظيرتها الايرانية بشأن بنود اتفاقية العام 1975 ، ان كان لديها ملاحظات بشأن هذه الاتفاقية، من اجل حسمها وتثبيت الدعامات الحدودية بين البلدين.
يشار الى ان القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قد كشف لـ"الصباح" الاسبوع الماضي، عن وجود مساع نيابية الى تعديل والغاء بعض بنود اتفاقية الجزائر التي وقعها النظام المباد مع شاه ايران في العام 1975.
بغداد - الصباح
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي ان العراق فقد نحو 20 الف كيلو متر مربع من اراضيه جراء الاتفاقيات التي وقعها مع دول الجوار. ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان عن السامرائي قوله: ان مجلس النواب سيتابع اجراءات الحكومة بخصوص البئر الرابعة لحقل الفكة
مبينا انه سيتم التواصل مع الوزراء المعنيين في سبيل معالجة المسألة، اضافة الى توظيف العلاقات الخارجية لايجاد الضغط لحل هذه القضية.
وكانت قوة ايرانية قد اقتحمت بئر الفكة النفطية بمحافظة ميسان يوم 18 من الشهر الماضي، ورفعت فوقها العلم الايراني، وهو ما اثار توترا بين البلدين، طالبت على اثره الحكومة ايران بسحب قواتها فورا وتم استدعاء السفير الايراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لاقناع ايران بسحب قواتها قبل ان يعلن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان هذه القوة انسحبت من الموقع وتم انزال العلم الايراني منه، لكنها ظلت مرابطة على بعد 50 مترا داخل الاراضي العراقية.
وشدد رئيس البرلمان على ان الوضع العراقي لا يحتمل أي شكل من اشكال التنازلات عن الارض، موضحا ان وزير الخارجية هوشيار زيباري شرح لدى استضافته في البرلمان مؤخرا ابعاد المشكلة وضرورة الانتهاء من قضية ترسيم الحدود.
وتابع: ان الحدود العراقية - الايرانية واضحة جدا، وعلى الحكومة فتح باب النقاش مع نظيرتها الايرانية بشأن بنود اتفاقية العام 1975 ، ان كان لديها ملاحظات بشأن هذه الاتفاقية، من اجل حسمها وتثبيت الدعامات الحدودية بين البلدين.
يشار الى ان القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان قد كشف لـ"الصباح" الاسبوع الماضي، عن وجود مساع نيابية الى تعديل والغاء بعض بنود اتفاقية الجزائر التي وقعها النظام المباد مع شاه ايران في العام 1975.
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم