مبروك علينا فضائح الخياط
نبراس المعموري
مشهدان تزاوجا ليعلنا ان بطل كل مشهد هو الحذاء هكذا امست ثقافتنا ...المشهد الاول منتظر وهو يرمي فردة حذائه على بوش ابن البوش الكبير حيث لاقى هذا المشهد صدا منقطع النظير حتى انه صار قاب قوسين ملحمة يتغنى بها العراقيون والاشقاء العرب بل حتى العالم لكونه اول رجل يستطيع ان يتجرا ويفعل مافعله منتظر وكل ماقيل من طروحات مؤيدة ومعارضة لهذا الحدث الا انها عبرت وبصورة واضحة للعيان قصة صحفي عراقي ومحتل وهكذا كانت نتيجة المعادلة ان يربح الصحفي منتظر الزيدي ويخسر المحتل سواء عجبنا او لم يعجبنا وهاهو اليوم يستقبل ويضيف في كافة دول العالم ليباركوا له نصره حسب قولهم ..
لكن مايلفت الانتباه هو المشهد الثاني الذي كان فيه للاسف سيف الخياط صحفيا مشوه او انه اراد ان يكون بطلا ليسرق من شهرة الزيدي وياخذ لنفسه قليلا من تهافت وسائل الاعلام لتكتب وتصور مافعله او ما كان يريد ان يفعله فكيف ستكون المعادلة هنا ؟؟ صحفي عراقي وصحفي اخر للاسف يحمل ذات الجنسية ليرمي زميله بالحذاء حسب قوله لاخذ الثار لكرامة القلم الصحفي هكذا يقول ويتبجح به امام الملا لكنه لم يدرك ان فعلته هذه اعطت رسائل اخرى وهي انه يبحث عن مجد قد يتغنى به بعض من يشبهوه..وبغض النظر عن النوايا والاهداف التي اراد الخياط تحقيقها والتي حاول البعض من زملائه الاكفاء الاشادة بها فان النتيجة كانت مهينة ومبتذلة جدا فكيف يمكن اعادة الثار لمهنيتنا كصحفيين للتصرف بالطريقة ذاتها ؟
اتفاجأ اليوم باشياء كثيرة ويوم بعد يوم اكتشف ان زمننا فاق التصور بغرابة ما يحدث واصبحنا وحوشا نقتنص الفرصة لافتراس الاخرين هكذا نحن اليوم للاسف الشديد ، الصحافة مهنة راقية ورائعة اذ استخدمت مفرداتها في اطارها الحقيقي لا ان تستخدم ككبش فداء او وسيلة لاطاحة حتى بالمقربين ، ولعل حادثة الزميل عماد العبادي خير دليل فهناك من كان يطبل ويزمر ويطالب باعلام حر ومستقل وشعارات وردية ويقف خلف عماد ليؤكد لمن احب شجاعة عماد بانه يشبهه في الطرح وهاهو اليوم يخفي راسه مثل جبان اخرس لايستطيع الكلام كأن الرصاصات التي اصابت عماد اصابتهم لهم وكممت افواههم لكن لن تكمم فم الشرفاء من الاعلاميين وهم قلائل .. دروس كثيرة اخذت ادونها لتكون مرجعا للقادمين من الصحفيين ... وعلى الخياط وامثاله ان يكونوا مهنيين وان يتركوا مشاعرهم المحترقة غيضا على الاخرين وعلى نجاح البعض منهم جنبا لانهم لن يحرقوا ذلك الصحفي بل سيحرقوا انفسهم ...وطوبى لمن عرف طريق الصحافة الحقيقي والذلة لمن امتلا قلبه بالحقد واخذ يرمي الاخرين بشرارة حقده .
نبراس المعموري
مشهدان تزاوجا ليعلنا ان بطل كل مشهد هو الحذاء هكذا امست ثقافتنا ...المشهد الاول منتظر وهو يرمي فردة حذائه على بوش ابن البوش الكبير حيث لاقى هذا المشهد صدا منقطع النظير حتى انه صار قاب قوسين ملحمة يتغنى بها العراقيون والاشقاء العرب بل حتى العالم لكونه اول رجل يستطيع ان يتجرا ويفعل مافعله منتظر وكل ماقيل من طروحات مؤيدة ومعارضة لهذا الحدث الا انها عبرت وبصورة واضحة للعيان قصة صحفي عراقي ومحتل وهكذا كانت نتيجة المعادلة ان يربح الصحفي منتظر الزيدي ويخسر المحتل سواء عجبنا او لم يعجبنا وهاهو اليوم يستقبل ويضيف في كافة دول العالم ليباركوا له نصره حسب قولهم ..
لكن مايلفت الانتباه هو المشهد الثاني الذي كان فيه للاسف سيف الخياط صحفيا مشوه او انه اراد ان يكون بطلا ليسرق من شهرة الزيدي وياخذ لنفسه قليلا من تهافت وسائل الاعلام لتكتب وتصور مافعله او ما كان يريد ان يفعله فكيف ستكون المعادلة هنا ؟؟ صحفي عراقي وصحفي اخر للاسف يحمل ذات الجنسية ليرمي زميله بالحذاء حسب قوله لاخذ الثار لكرامة القلم الصحفي هكذا يقول ويتبجح به امام الملا لكنه لم يدرك ان فعلته هذه اعطت رسائل اخرى وهي انه يبحث عن مجد قد يتغنى به بعض من يشبهوه..وبغض النظر عن النوايا والاهداف التي اراد الخياط تحقيقها والتي حاول البعض من زملائه الاكفاء الاشادة بها فان النتيجة كانت مهينة ومبتذلة جدا فكيف يمكن اعادة الثار لمهنيتنا كصحفيين للتصرف بالطريقة ذاتها ؟
اتفاجأ اليوم باشياء كثيرة ويوم بعد يوم اكتشف ان زمننا فاق التصور بغرابة ما يحدث واصبحنا وحوشا نقتنص الفرصة لافتراس الاخرين هكذا نحن اليوم للاسف الشديد ، الصحافة مهنة راقية ورائعة اذ استخدمت مفرداتها في اطارها الحقيقي لا ان تستخدم ككبش فداء او وسيلة لاطاحة حتى بالمقربين ، ولعل حادثة الزميل عماد العبادي خير دليل فهناك من كان يطبل ويزمر ويطالب باعلام حر ومستقل وشعارات وردية ويقف خلف عماد ليؤكد لمن احب شجاعة عماد بانه يشبهه في الطرح وهاهو اليوم يخفي راسه مثل جبان اخرس لايستطيع الكلام كأن الرصاصات التي اصابت عماد اصابتهم لهم وكممت افواههم لكن لن تكمم فم الشرفاء من الاعلاميين وهم قلائل .. دروس كثيرة اخذت ادونها لتكون مرجعا للقادمين من الصحفيين ... وعلى الخياط وامثاله ان يكونوا مهنيين وان يتركوا مشاعرهم المحترقة غيضا على الاخرين وعلى نجاح البعض منهم جنبا لانهم لن يحرقوا ذلك الصحفي بل سيحرقوا انفسهم ...وطوبى لمن عرف طريق الصحافة الحقيقي والذلة لمن امتلا قلبه بالحقد واخذ يرمي الاخرين بشرارة حقده .
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري