ضمن النشاط الثقافي لاتحاد الأدباء والكتاب في البصرة قدم الكاتب صفاء عبد العظيم أصبوحة ثقافية حول الثقافة والشعر العراقي
وقد قدمه فيها الكاتب مقداد مسعود الذي تحدث في البدء متحدثا عن الحداثة الشعرية، وأكد ان الشعر لا يموت، واشترط ما اشترطه إحسان عباس في ان يكون التطور الاجتماعي أرضية ضرورية لنمو الحداثة والثقافة وازدهارها ثم تحدث المحاضر صفاء عبد العظيم عن محاور عديدة من محاور الثقافة العراقية من تأسيس الدولة العراقية عام 1921، فقد واجهت الثقافة العراقية منذ ذلك الوقت جملة من الإشكالات والمشكلات التي أدت إلى انزواء المثقفين العراقيين وأحيانا سقوطهم في متطلبات السياسة.
وقد تناول أهم تساؤل يقلق المثقف العراقي بشأن المسؤول عن أزمة المجتمع الذي فشل في تشييد ثقافة عراقي، وثانيا تحدث عن الفخ الدائم الذي هو وهم الكتابة والتعملق الواهم، وأكد ان هناك علاقة هشة بين صيرورة المجتمع وصيرورة المثقف، فالثقافة العراقية تواجه نفورا حادا، وشيوع مفاهيم مريضة فيها كثقافة الداخل والخارج وغيرها من صيرورات المشهد الثقافي العراقي.
ان مرحلة التأسيس التي بدأت عام 1921 وحتى الخمسينيات تولدت فيها ضرورة إيجاد وسائل تعبير جديدة، وقسم المحاضر مرحل التأسيس إلى مرحلتين هما: ما قبل 1945 وما بعدها، فقد كانت مرحل ما قبل 1945 كانت تشتغل بآليات الشعر الكلاسيكي، وأهداف الشعر العربي التقليدية، بل ومجمل التقليديات التي حافظت على بناها التقليدي طوال قرون، وكان البيت الشعري هو الوحدة السائدة بينما بدأت بوادر الشعر العربي الجديد بالظهور، وظهرت القصيدة باعتبارها نصا موحدا من البدء وحتى النهاية وليس مجموعة أبيات منفردة متلاصقة وقابلة للترتيب بأية طريقة، وقد بدأت المرحلة الثاني بين التموزين (1958، 1968) حيث أصيبت الثقافة العراقية بأهم أمراضها وفيها ظهرت أولى بوادر النقد الحديث وظهرت الجماعات الأدبي وشاع استخدام الأساطير، أما مرحل ما بعد 2003 فهي مرحلة يصفها البعض بأنها تجريبية المهمش ولكن هذه التجريبي برأينا لم تكن تجريبا يرقى إلى مستوى المرحلة...
بعدها تناول الشاعر تجربة عدد من شعراء البصرة من الذين نشروا في كتاب (عزلة من زمرد) وهو من إصدار اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة قبل بضعة أعوام، فأكد ان عمار علي كاصد بقي أسير نصه القصير ولم يتمكن من تخطيه، بينما يحاول كريم جخيور رسم مناخات جديد منذ الثمانينيات، فقد كان كريم جخيور في مجموعة (خارج السواد) وهو نص من فترة السقوط الرمزي للنظام وكان محاولة للخروج من الغرفة المظلمة نحو الضوء... وكان هاشم تايه في (عزلة من زمرد) قد حاول تطويع الشعر الى الذائقة التشكيلي، وهو ما ظهر واضحا في مجموع (عربة النهار) حيث حاول جعل الشعر خامة لونية، ولم يحاول ان يغترف من اشتراطات بناء اللوحة ويوظفها في الشعر.
وكان فرات صالح العلي في مجموعة (قصائد طباشير) وخاصة في نصه (نظارات جدتي) يحاول الخروج مما هو يومي ومعيوش حيث وظف هذا الرمز الاجتماعي البسيط بافتراض انه يدلل على البصيرة، فكان نصا مغايرا... واشتغل سلام الناصر على اللغة وهو يحن دائما الى الموسيقى فهو يؤْثر الجمل الشعرية بإيقاع موسيقي، ونصه يحتفي بهذه اللغة المغترب التي تريد ان تقول أشياء كثيرة بجملة شعرية قصير؛ لذلك فإن جملته متخمة وذلك متأت من أزمة الشاعر وسيكولوجيته.
وكان جبار الوائلي في مجموعته (لا جدوى من البكاء أبدا) يريد من نصه مغامرة شعرية ولكن جملته لا تطاوعه كثيرا، فمشكلة الحنين الى منطقة تاريخية يستمد شعره منها.
ولا يريد صبيح عمر مغادرة التطرف الشعري وان بدا نصه مسالما إلا انه يبقى غريبا ويفتقر الى المحلية التي تجعل النص أكثر انساق من غيره، ويحتفي واثق غازي بلغته وحيدا فبدا متقوقعا على مجموع من المفاهيم.
وحين فتح السيد رئيس الجلسة باب المناقشات تحدث الشاعر كاظم الحجاج بان موضوع الثقافة العربية هو موضوع إشكالي بشكل واسع ولا تنفرد بهذه الإشكالية الثقافة العراقي وحدها، ففي الثمانينات بعد الحرب اللبناني همشت الثقافة اللبناني، وهو ما حدث أيضا لمصر السادات وانشغل العراق بحرب السنوات الثمان، فحدثت هجمة مغاربي ثقافية، وهي ثقافة كانت بسبب كونها تفتقر الى مبدعين فإنها اعتمدت على الترجمات، وهذا خلق إرباكا عظيما عطل الثقافة العربية وخلق إرباكا شديدا في نمط الذائق العربية، فلم تكن الثقافة المغاربية كما كانت الثقافية المشرقي وليد نشوء وارتقاء متدرج من الجرجاني واضرابه و الى طه حسين والأجيال السابقة له واللاحقة عليه، فقد أربكت الثقافة المغاربية من خلال استيراد ثقافة ومفاهيم مترجمة.
وتحدث الشاعر عن معاناة المبدعين العرب الذين يطالبون بالإبداع ومعظمهم يستدين ليطبع كتبه، ووهم يفتقرون للقراء بسبب تغييب الطبق الوسطى منذ خمسين عاما في العراق مثلا؛ مما أدى الى اختفاء جمهر المتلقين الواعين.
وتحث كاتب السور بان القول بان الشاعر جبار الوائلي يريد قول شيء وجملته لا تطاوعه معتبرا ذلك تعبيرا غير نقدي فنحن نساءل النصوص فكيف عرفنا ان الشاعر تمكن أو لم يتمكن من قول المعن الذي في ذهنه، كما ان البناء على سيكولوجية الكاتب وليس على بنية النص هو عودة بالنقد الى مربعه الأول، وكذلك يبدو مجانيا القول ان “المحلي تجعل النص أكثر أناقة من غيره”، كما ان لغة المحاضر تحتاج الكثير من التشذيب لتبتعد عن الصياغات الشعرية وتقترب من المفاهيم النقدية البعيدة عن لغة الشعر.
وتحدث سلام ناصر عن وجوب التفريق بين قصيدة النثر باشتراطاتها المتواطأ على قسم محسوس منها وبين الخاطرة التي تغزو الصحف والمواقع الالكترونية.
وأكد كريم جخيور في حديثه ان قصيدة النثر لو لم يكتشفها الفرنسيون فسوف يكتشفها البصريون من العراقيين.
فيما أكد الكاتب احمد الجزائري ان المثقف الذي يعمل في أكثر من حقل إبداعي لا يستطيع ان ينجو من التأثير المتبادل لهذه الأنماط المتجاورة، فهاشم تايه لا ضر ر عليه من ان يستعير آليات الرسم الى الشعر، فالمبدع لا يستطيع ان يتحرر من الحقول المحايثة التي يشتغل عليها، وان ذلك يغني المنجز.
وأخيرا فقد رفض المحاضر ما ذكره كاتب السطور في وجوب الفصل بين شخصية الكاتب ووجوب معاينة النص منفردا عاريا مكتفيا بذاته، وأكد انه لا يمكن الاشتغال على النص وفصله عن مبدعه أي شكل.
وقد قدمه فيها الكاتب مقداد مسعود الذي تحدث في البدء متحدثا عن الحداثة الشعرية، وأكد ان الشعر لا يموت، واشترط ما اشترطه إحسان عباس في ان يكون التطور الاجتماعي أرضية ضرورية لنمو الحداثة والثقافة وازدهارها ثم تحدث المحاضر صفاء عبد العظيم عن محاور عديدة من محاور الثقافة العراقية من تأسيس الدولة العراقية عام 1921، فقد واجهت الثقافة العراقية منذ ذلك الوقت جملة من الإشكالات والمشكلات التي أدت إلى انزواء المثقفين العراقيين وأحيانا سقوطهم في متطلبات السياسة.
وقد تناول أهم تساؤل يقلق المثقف العراقي بشأن المسؤول عن أزمة المجتمع الذي فشل في تشييد ثقافة عراقي، وثانيا تحدث عن الفخ الدائم الذي هو وهم الكتابة والتعملق الواهم، وأكد ان هناك علاقة هشة بين صيرورة المجتمع وصيرورة المثقف، فالثقافة العراقية تواجه نفورا حادا، وشيوع مفاهيم مريضة فيها كثقافة الداخل والخارج وغيرها من صيرورات المشهد الثقافي العراقي.
ان مرحلة التأسيس التي بدأت عام 1921 وحتى الخمسينيات تولدت فيها ضرورة إيجاد وسائل تعبير جديدة، وقسم المحاضر مرحل التأسيس إلى مرحلتين هما: ما قبل 1945 وما بعدها، فقد كانت مرحل ما قبل 1945 كانت تشتغل بآليات الشعر الكلاسيكي، وأهداف الشعر العربي التقليدية، بل ومجمل التقليديات التي حافظت على بناها التقليدي طوال قرون، وكان البيت الشعري هو الوحدة السائدة بينما بدأت بوادر الشعر العربي الجديد بالظهور، وظهرت القصيدة باعتبارها نصا موحدا من البدء وحتى النهاية وليس مجموعة أبيات منفردة متلاصقة وقابلة للترتيب بأية طريقة، وقد بدأت المرحلة الثاني بين التموزين (1958، 1968) حيث أصيبت الثقافة العراقية بأهم أمراضها وفيها ظهرت أولى بوادر النقد الحديث وظهرت الجماعات الأدبي وشاع استخدام الأساطير، أما مرحل ما بعد 2003 فهي مرحلة يصفها البعض بأنها تجريبية المهمش ولكن هذه التجريبي برأينا لم تكن تجريبا يرقى إلى مستوى المرحلة...
بعدها تناول الشاعر تجربة عدد من شعراء البصرة من الذين نشروا في كتاب (عزلة من زمرد) وهو من إصدار اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في البصرة قبل بضعة أعوام، فأكد ان عمار علي كاصد بقي أسير نصه القصير ولم يتمكن من تخطيه، بينما يحاول كريم جخيور رسم مناخات جديد منذ الثمانينيات، فقد كان كريم جخيور في مجموعة (خارج السواد) وهو نص من فترة السقوط الرمزي للنظام وكان محاولة للخروج من الغرفة المظلمة نحو الضوء... وكان هاشم تايه في (عزلة من زمرد) قد حاول تطويع الشعر الى الذائقة التشكيلي، وهو ما ظهر واضحا في مجموع (عربة النهار) حيث حاول جعل الشعر خامة لونية، ولم يحاول ان يغترف من اشتراطات بناء اللوحة ويوظفها في الشعر.
وكان فرات صالح العلي في مجموعة (قصائد طباشير) وخاصة في نصه (نظارات جدتي) يحاول الخروج مما هو يومي ومعيوش حيث وظف هذا الرمز الاجتماعي البسيط بافتراض انه يدلل على البصيرة، فكان نصا مغايرا... واشتغل سلام الناصر على اللغة وهو يحن دائما الى الموسيقى فهو يؤْثر الجمل الشعرية بإيقاع موسيقي، ونصه يحتفي بهذه اللغة المغترب التي تريد ان تقول أشياء كثيرة بجملة شعرية قصير؛ لذلك فإن جملته متخمة وذلك متأت من أزمة الشاعر وسيكولوجيته.
وكان جبار الوائلي في مجموعته (لا جدوى من البكاء أبدا) يريد من نصه مغامرة شعرية ولكن جملته لا تطاوعه كثيرا، فمشكلة الحنين الى منطقة تاريخية يستمد شعره منها.
ولا يريد صبيح عمر مغادرة التطرف الشعري وان بدا نصه مسالما إلا انه يبقى غريبا ويفتقر الى المحلية التي تجعل النص أكثر انساق من غيره، ويحتفي واثق غازي بلغته وحيدا فبدا متقوقعا على مجموع من المفاهيم.
وحين فتح السيد رئيس الجلسة باب المناقشات تحدث الشاعر كاظم الحجاج بان موضوع الثقافة العربية هو موضوع إشكالي بشكل واسع ولا تنفرد بهذه الإشكالية الثقافة العراقي وحدها، ففي الثمانينات بعد الحرب اللبناني همشت الثقافة اللبناني، وهو ما حدث أيضا لمصر السادات وانشغل العراق بحرب السنوات الثمان، فحدثت هجمة مغاربي ثقافية، وهي ثقافة كانت بسبب كونها تفتقر الى مبدعين فإنها اعتمدت على الترجمات، وهذا خلق إرباكا عظيما عطل الثقافة العربية وخلق إرباكا شديدا في نمط الذائق العربية، فلم تكن الثقافة المغاربية كما كانت الثقافية المشرقي وليد نشوء وارتقاء متدرج من الجرجاني واضرابه و الى طه حسين والأجيال السابقة له واللاحقة عليه، فقد أربكت الثقافة المغاربية من خلال استيراد ثقافة ومفاهيم مترجمة.
وتحدث الشاعر عن معاناة المبدعين العرب الذين يطالبون بالإبداع ومعظمهم يستدين ليطبع كتبه، ووهم يفتقرون للقراء بسبب تغييب الطبق الوسطى منذ خمسين عاما في العراق مثلا؛ مما أدى الى اختفاء جمهر المتلقين الواعين.
وتحث كاتب السور بان القول بان الشاعر جبار الوائلي يريد قول شيء وجملته لا تطاوعه معتبرا ذلك تعبيرا غير نقدي فنحن نساءل النصوص فكيف عرفنا ان الشاعر تمكن أو لم يتمكن من قول المعن الذي في ذهنه، كما ان البناء على سيكولوجية الكاتب وليس على بنية النص هو عودة بالنقد الى مربعه الأول، وكذلك يبدو مجانيا القول ان “المحلي تجعل النص أكثر أناقة من غيره”، كما ان لغة المحاضر تحتاج الكثير من التشذيب لتبتعد عن الصياغات الشعرية وتقترب من المفاهيم النقدية البعيدة عن لغة الشعر.
وتحدث سلام ناصر عن وجوب التفريق بين قصيدة النثر باشتراطاتها المتواطأ على قسم محسوس منها وبين الخاطرة التي تغزو الصحف والمواقع الالكترونية.
وأكد كريم جخيور في حديثه ان قصيدة النثر لو لم يكتشفها الفرنسيون فسوف يكتشفها البصريون من العراقيين.
فيما أكد الكاتب احمد الجزائري ان المثقف الذي يعمل في أكثر من حقل إبداعي لا يستطيع ان ينجو من التأثير المتبادل لهذه الأنماط المتجاورة، فهاشم تايه لا ضر ر عليه من ان يستعير آليات الرسم الى الشعر، فالمبدع لا يستطيع ان يتحرر من الحقول المحايثة التي يشتغل عليها، وان ذلك يغني المنجز.
وأخيرا فقد رفض المحاضر ما ذكره كاتب السطور في وجوب الفصل بين شخصية الكاتب ووجوب معاينة النص منفردا عاريا مكتفيا بذاته، وأكد انه لا يمكن الاشتغال على النص وفصله عن مبدعه أي شكل.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري