ائتلاف الخائفين لن يخيف المالكي
حميد الكفائي
لا شك في أن «الائتلاف الوطني العراقي» الذي أعلن عنه أخيراً أكبر تجمع للأحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية حتى الآن، إذ ضم أحزاباً وتجمعات مهمة كالتيار الصدري والمجلس الأعلى وتيار الإصلاح والمؤتمر الوطني وفريقاً منشقاً عن حزب الدعوة بقيادة عبدالكريم العنزي وكتلة التضامن بقيادة قاسم داوود، إضافة إلى شخصيات عشائرية كالشيخ حميد الهايس، ودينية كالشيخ خالد الملا. إلا أن هذا الائتلاف، على رغم كثرة
المشاركين فيه وكبر طموحه، يبقى تجمعاً لمجموعات وشخصيات غير متجانسة هدفها الأول الوصول إلى السلطة من خلال الظهور أمام الناخبين كمجموعة واحدة متماسكة تمثل «الأكثرية».
لكن أعضاء «الائتلاف» يعلمون قبل غيرهم حجم او عمق الاختلافات بينهم، والتي لن تذهب بمجرد الإعلان عن تحالف يحمل في طياته بذور الفرقة والضعف.
وعلى رغم أن بعض مكوناته يتمتع بقدر من الشعبية في الشارع، وأعني التيار الصدري تحديداً، فمعظم هذه المجموعات والشخصيات المتبقية لم يعد يتمتع بصدقية أو شعبية. فقد تولى كثيرون منهم مناصب تنفيذية وتشريعية لكنهم لم يحققوا نجاحاً يذكر بل اقترن معظمهم بالاخفاقات، ابتداء من الحرب الطائفية التي اندلعت في ظل حكومة الجعفري ونائبه أحمد الجلبي إلى الفساد المالي والإداري، الذي يلام عليه كثيرون من أعضاء الائتلاف الجديد، والذي بدأ في الحكومة الموقتة التي شغل فيها عادل عبد المهدي، أحد أركان الائتلاف الجديد، منصب وزير المال.
الائتلاف الجديد لا ينطلق من خلفية صلبة أو قاعدة واسعة، ولا أحد يعرف برنامجه، ورأسماله الأهم إصراره على البقاء بأي ثمن ومحاولة إخفاء أخطاء وإخفاقات الماضي باعتراف خجول جاء في خطاب الجعفري، غير مصحوب بتحديد الأخطاء وتحمّل المسؤولية عنها.
لقد حرص أعضاء الائتلاف منذ البداية على أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه بينهم لمعرفتهم التفصيلية بثقل المالكي السياسي، وهذا الأمل لا يزال قائماً، عبّر عنه عبد المهدي وآخرون محاولين استمالة المالكي. وقد حاولوا الضغط عليه كي ينضم بشتى الطرق وهددوا بالإعلان عن التجمع، به أو من دونه، وأجّلوا الإعلان مرات عدة في محاولة أخيرة لاستقطابه مزينين الائتلاف بكلمة «الوطني» كي يزيلوا عنه صبغة الطائفية التي التصقت به ولن تغادره ما زالت القيادات التي جلبت عليه هذه السمعة هي نفسها التي تقوده حالياً. إنه سيبقى شيعياً وطائفياً ومتأثراً بقوى إقليمية معروفة، ولن يتمكن الشيخان الهايس والملا من أن يغيّرا صورته، مهما أوتيا من وطنية.
لم يخف المالكي تردده وتخوفه من التحالف مع المجلس الأعلى الذي تدنت سمعته وشعبيته كثيراً، أو التيار الصدري الذي اتسمت تصرفات الكثير من أعضائه بالعشوائية والحماسة المفرطة وتناقض المواقف. كذلك ليس مستغرباً ألاّ يثق المالكي برفيقه السابق الجعفري الذي انقلب عليه حين لم يفز بزعامة الحزب في انتخابات صيف 2007، ليقود انشقاقاً سماه «الإصلاح الوطني»، علـــى رغم علمه أن هذا الاسم تحمله حركة سياسية أخرى تأسست عام 1991 بقيادة الشيخ سامي المعجون، وزير الزراعة السابق.
كذلك فالمالكي، الذي برهن عن حنكة متميزة خلال السنوات الأربع الماضية وقدرة على البقاء والفوز واستثمار الفرص، ليس من السخاء بحيث يقدِّم على طبق من ذهب إنجازاته وشعبيته لمجموعات منافسة عملت وستعمل على إضعاف موقفه وعرقلة أعمال حكومته وإسقاطها في أقرب فرصة. المالكي يعلم أنه اليوم أقوى السياسيين، وأن لديه ما يقدمه للناخب في الانتخابات المقبلة. فهو الإسلامي الأصيل الذي يقود أعرق حزب إسلامي عراقي، ولا يمكن احداً أن يزايد عليه في هذا، لكنه في الوقت نفسه معتدل لا يفرض الدين على الناس بالقوة كما تلوح بقية أحزاب الإسلام السياسي باستمرار. وهو المتمسك بمبادئه، لكنه مع ذلك ليس أسيراً لأفكار غير عملية. وهو العروبي المتمسك بقيمه العربية وعاداته العشائرية، إذ يطلب منه شيوخ العشائر، دون غيره من السياسيين، أن يرعى المؤتمرات العشائرية التي أصبحت سمة من سمات العراق الجديد. وهو رجل الدولة الذي وقف بصلابة حيال الدول المعنية، ونال إعجاب خصومه ومؤيديه. وهو الحاكم الذي حقق الأمن وحارب الفساد ولم يتلطخ، شخصياً على الأقل، بأي فضيحة مالية على رغم مرور ثلاث سنوات ونصف سنة على حكمه. وهو النزيه الذي لم يسع لمصلحة شخصية ولم يوظف أياً من اقاربه. وهو الوطني العراقي الذي صمد أمام مطالب الأكراد، غير العادلة في نظر الكثيرين، لكنه لم يستعدِهم، فأبقى على علاقة عمل معهم وحظي باستقبال رسمي وشعبي حافل في كردستان. وهو الحزبي المنضبط لكن المتسامح الذي أعاد المنشقين عن حزبه إلى حظيرة الحزب مرة أخرى. وهو الشيعي الملتزم المقبول سنياً، والزعيم العراقي ذو السمعة الدولية الجيدة.
نعم هذه صورة المالكي بين أنصاره وكثير من العراقيين، وهي صورة ناصعة تؤهله للفوز في الانتخابات المقبلة، خصوصاً إذا ما قورنت بصورة منافسيه المتهرئة في الشارع. والمالكي يعلم أن فرص فوزه كبيرة جداً وأنه، إن قبِل الانضمام إلى الائتلاف الجديد، ساعد خصومه على الفوز في وقت لم يعد لديهم سلاح باستثناء الوحدة الظاهرية التي أبدوها بتشكيلهم الجديد، والتعكز على المرجعية الدينية على رغم تحذيرها من استخدام اسمها انتخابياً.
إنها حقاً شجاعة من المالكي ومغامرة في الوقت نفسه، لكن السياسة كأي مشروع، تحتاج إلى إقدام ومخاطرة، لكنها مخاطرة محسوبة النتائج. فالمالكي، على عكس خصومه، ليس خائفاً على مستقبله لأنه، في نظره ونظر آخرين، حقق الكثير لنفسه وحزبه وبلده في ظروف صعبة، ولن يهمه كثيراً إن لم يفز برئاسة الوزراء. فهو لم يتهافت على الرئاسة ولم يسع اليها بل جاءته في ظروف لم يجد فيها السياسيون العراقيون أجدر منه بها.
كما إن حزب الدعوة حقق الكثير في ظل زعامته، بينما يخشى خصومه عدم الفوز والنتائج الوخيمة لذلك على ما حققوه من «مكاسب» شخصية أو حزبية. فعدم فوزهم يعني خروجهم كلياً من المنافسة، بل قد يعني محاسبتهم على أدائهم وإخفاقاتهم السابقة التي سيلومهم عليها كثيرون حينما يجدون أنفسهم خارج السلطة. وعلى رغم فرص فوز المالكي الكبيرة، فهذا لن يأتي من دون جهود استثنائية، سياسية وإدارية، أولها عدم الاستهانة بقدرات خصومه لأن لديهم الكثير من الأوراق التي سيلعبونها في المعركة الانتخابية المقبلة، وآخرها تشكيل ائتلاف حقيقي متنوع قادر على إلحاق الهزيمة بالخصوم.
حميد الكفائي
لا شك في أن «الائتلاف الوطني العراقي» الذي أعلن عنه أخيراً أكبر تجمع للأحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية حتى الآن، إذ ضم أحزاباً وتجمعات مهمة كالتيار الصدري والمجلس الأعلى وتيار الإصلاح والمؤتمر الوطني وفريقاً منشقاً عن حزب الدعوة بقيادة عبدالكريم العنزي وكتلة التضامن بقيادة قاسم داوود، إضافة إلى شخصيات عشائرية كالشيخ حميد الهايس، ودينية كالشيخ خالد الملا. إلا أن هذا الائتلاف، على رغم كثرة
المشاركين فيه وكبر طموحه، يبقى تجمعاً لمجموعات وشخصيات غير متجانسة هدفها الأول الوصول إلى السلطة من خلال الظهور أمام الناخبين كمجموعة واحدة متماسكة تمثل «الأكثرية».
لكن أعضاء «الائتلاف» يعلمون قبل غيرهم حجم او عمق الاختلافات بينهم، والتي لن تذهب بمجرد الإعلان عن تحالف يحمل في طياته بذور الفرقة والضعف.
وعلى رغم أن بعض مكوناته يتمتع بقدر من الشعبية في الشارع، وأعني التيار الصدري تحديداً، فمعظم هذه المجموعات والشخصيات المتبقية لم يعد يتمتع بصدقية أو شعبية. فقد تولى كثيرون منهم مناصب تنفيذية وتشريعية لكنهم لم يحققوا نجاحاً يذكر بل اقترن معظمهم بالاخفاقات، ابتداء من الحرب الطائفية التي اندلعت في ظل حكومة الجعفري ونائبه أحمد الجلبي إلى الفساد المالي والإداري، الذي يلام عليه كثيرون من أعضاء الائتلاف الجديد، والذي بدأ في الحكومة الموقتة التي شغل فيها عادل عبد المهدي، أحد أركان الائتلاف الجديد، منصب وزير المال.
الائتلاف الجديد لا ينطلق من خلفية صلبة أو قاعدة واسعة، ولا أحد يعرف برنامجه، ورأسماله الأهم إصراره على البقاء بأي ثمن ومحاولة إخفاء أخطاء وإخفاقات الماضي باعتراف خجول جاء في خطاب الجعفري، غير مصحوب بتحديد الأخطاء وتحمّل المسؤولية عنها.
لقد حرص أعضاء الائتلاف منذ البداية على أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي وحزبه بينهم لمعرفتهم التفصيلية بثقل المالكي السياسي، وهذا الأمل لا يزال قائماً، عبّر عنه عبد المهدي وآخرون محاولين استمالة المالكي. وقد حاولوا الضغط عليه كي ينضم بشتى الطرق وهددوا بالإعلان عن التجمع، به أو من دونه، وأجّلوا الإعلان مرات عدة في محاولة أخيرة لاستقطابه مزينين الائتلاف بكلمة «الوطني» كي يزيلوا عنه صبغة الطائفية التي التصقت به ولن تغادره ما زالت القيادات التي جلبت عليه هذه السمعة هي نفسها التي تقوده حالياً. إنه سيبقى شيعياً وطائفياً ومتأثراً بقوى إقليمية معروفة، ولن يتمكن الشيخان الهايس والملا من أن يغيّرا صورته، مهما أوتيا من وطنية.
لم يخف المالكي تردده وتخوفه من التحالف مع المجلس الأعلى الذي تدنت سمعته وشعبيته كثيراً، أو التيار الصدري الذي اتسمت تصرفات الكثير من أعضائه بالعشوائية والحماسة المفرطة وتناقض المواقف. كذلك ليس مستغرباً ألاّ يثق المالكي برفيقه السابق الجعفري الذي انقلب عليه حين لم يفز بزعامة الحزب في انتخابات صيف 2007، ليقود انشقاقاً سماه «الإصلاح الوطني»، علـــى رغم علمه أن هذا الاسم تحمله حركة سياسية أخرى تأسست عام 1991 بقيادة الشيخ سامي المعجون، وزير الزراعة السابق.
كذلك فالمالكي، الذي برهن عن حنكة متميزة خلال السنوات الأربع الماضية وقدرة على البقاء والفوز واستثمار الفرص، ليس من السخاء بحيث يقدِّم على طبق من ذهب إنجازاته وشعبيته لمجموعات منافسة عملت وستعمل على إضعاف موقفه وعرقلة أعمال حكومته وإسقاطها في أقرب فرصة. المالكي يعلم أنه اليوم أقوى السياسيين، وأن لديه ما يقدمه للناخب في الانتخابات المقبلة. فهو الإسلامي الأصيل الذي يقود أعرق حزب إسلامي عراقي، ولا يمكن احداً أن يزايد عليه في هذا، لكنه في الوقت نفسه معتدل لا يفرض الدين على الناس بالقوة كما تلوح بقية أحزاب الإسلام السياسي باستمرار. وهو المتمسك بمبادئه، لكنه مع ذلك ليس أسيراً لأفكار غير عملية. وهو العروبي المتمسك بقيمه العربية وعاداته العشائرية، إذ يطلب منه شيوخ العشائر، دون غيره من السياسيين، أن يرعى المؤتمرات العشائرية التي أصبحت سمة من سمات العراق الجديد. وهو رجل الدولة الذي وقف بصلابة حيال الدول المعنية، ونال إعجاب خصومه ومؤيديه. وهو الحاكم الذي حقق الأمن وحارب الفساد ولم يتلطخ، شخصياً على الأقل، بأي فضيحة مالية على رغم مرور ثلاث سنوات ونصف سنة على حكمه. وهو النزيه الذي لم يسع لمصلحة شخصية ولم يوظف أياً من اقاربه. وهو الوطني العراقي الذي صمد أمام مطالب الأكراد، غير العادلة في نظر الكثيرين، لكنه لم يستعدِهم، فأبقى على علاقة عمل معهم وحظي باستقبال رسمي وشعبي حافل في كردستان. وهو الحزبي المنضبط لكن المتسامح الذي أعاد المنشقين عن حزبه إلى حظيرة الحزب مرة أخرى. وهو الشيعي الملتزم المقبول سنياً، والزعيم العراقي ذو السمعة الدولية الجيدة.
نعم هذه صورة المالكي بين أنصاره وكثير من العراقيين، وهي صورة ناصعة تؤهله للفوز في الانتخابات المقبلة، خصوصاً إذا ما قورنت بصورة منافسيه المتهرئة في الشارع. والمالكي يعلم أن فرص فوزه كبيرة جداً وأنه، إن قبِل الانضمام إلى الائتلاف الجديد، ساعد خصومه على الفوز في وقت لم يعد لديهم سلاح باستثناء الوحدة الظاهرية التي أبدوها بتشكيلهم الجديد، والتعكز على المرجعية الدينية على رغم تحذيرها من استخدام اسمها انتخابياً.
إنها حقاً شجاعة من المالكي ومغامرة في الوقت نفسه، لكن السياسة كأي مشروع، تحتاج إلى إقدام ومخاطرة، لكنها مخاطرة محسوبة النتائج. فالمالكي، على عكس خصومه، ليس خائفاً على مستقبله لأنه، في نظره ونظر آخرين، حقق الكثير لنفسه وحزبه وبلده في ظروف صعبة، ولن يهمه كثيراً إن لم يفز برئاسة الوزراء. فهو لم يتهافت على الرئاسة ولم يسع اليها بل جاءته في ظروف لم يجد فيها السياسيون العراقيون أجدر منه بها.
كما إن حزب الدعوة حقق الكثير في ظل زعامته، بينما يخشى خصومه عدم الفوز والنتائج الوخيمة لذلك على ما حققوه من «مكاسب» شخصية أو حزبية. فعدم فوزهم يعني خروجهم كلياً من المنافسة، بل قد يعني محاسبتهم على أدائهم وإخفاقاتهم السابقة التي سيلومهم عليها كثيرون حينما يجدون أنفسهم خارج السلطة. وعلى رغم فرص فوز المالكي الكبيرة، فهذا لن يأتي من دون جهود استثنائية، سياسية وإدارية، أولها عدم الاستهانة بقدرات خصومه لأن لديهم الكثير من الأوراق التي سيلعبونها في المعركة الانتخابية المقبلة، وآخرها تشكيل ائتلاف حقيقي متنوع قادر على إلحاق الهزيمة بالخصوم.
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري