الدولة الالكترونية والحكومة الالكترونية
د.محمد رحال. السويد
اثبتت حادثة سقوط الطائرة الفرنسية في المحيط الاطلسي مدىاهمية الحكومة الالكترونية ليس داخل الدولة فحسب وانما خارج حدودها , فالتعرف على هوية المفقودين من خلال التعرف على حالة الاسنان لدى بعض المرضى هي تقنية الكترونية دخلت مجال الحكومة الالكترونية منذ زمن بعيد وذلك وفقا لمقاييس الزمن العصري والذي يتقدم بسرعات علمية خيالية , هذه التقنية التي ربطت كل دوائر الدولة الصحية والتعليمية والمالية والامنية بمركز المعلومات الحكومي هي بالقطع تعتبر قفزات كبيرة في تطور تواصل الحكومة الالكترونية مع المواطن وبسرعة الكترونية , في الوقت الذي مازال فيه قسم من المواطنين في بلدان البط العربي السعيد يتداوى لدى اطباء الغجر الرحل والذين توارثوا صنعة تركيب الاسنان بطريقة لاعلاقة لها بالعلم فضلا عن ان تكون مرتبطة بحكومات الكترونية , ومازالت دول البط العربي السعيد حتى اليوم وبسبب التقدم المذهل الذي تتمتع به , فما زالت حتى اليوم تنشيء مكاتب للاحصاء السكاني وهي مكاتب تعبّر وبشكل جازم عن مدى التخلف الذي تعيشه الدول العربية والتي يتباهى اغنياؤها واغلبهم من اصحاب السلطة والمال بسياراتهم المذهبة او المفضضة , في نفس الوقت الذي تعرف فيه الدول الاوروبية عدد سكانها لحظة بلحظة, وبالشخص مباشرة وبواسطة عداد الكتروني يسجل وباللحظة ميلاد كل طفل فتفرح به الدولة , ووفاة كل مواطن فتحزن عليه الدولة وذلك لان هذه الدول لم تبن على اساس عرقي او طائفي او وطني وانما بنيت على اساس ديمقراطي تحترم فيه الانتخابات ارادة الشعب , ويحتفل فيها الخاسر بالانتخابات بالمساهمة بتتويج الخصم وذلك لانه يعرف انه لم يكن خيار الشعب وهو قادم من اجل ان يخدم الشعب , وذلك على عكس الحكومات العربية والتي تسلقت على السلطة واستبدت بها وتحولت بفضل الدساتير الشيطانية الى حكومات الاهية ماان يقترب لسان النقد منها حتى يهب جنود السلطة لاستقدام المجرم الذي نال من سلطان الحاكم والذي خرق الدستور وخرّب البلاد وعاث في امن البلاد فسادا, وتقام المحاكم الامنية ويترافع فيها الادعاء العام وكأن من انتقد السلطة او الدستور قد سب الذات الربانية علما انه حق وواجب شرعي , ثم تشن السلطة الفاسدة حملة اعلامية على منتقد السلطة , وتتبرع الاجهزة الامنية بالقبض على اهله واصحابه واقربائه , ويساق الجميع الى اقبية التحقيق وهناك يلعن فيها المواطن اليوم الذي ولد فيه قريبه وسلطانه معا .
والدولة الالكترونية هي تلك الدولة التي اصبحت فيها معاملات المواطن الخاصة تتم عبر الشبكة الالكترونية والتي من المفروض على الدول التي تحترم نفسها ان تجعل من الخدمة الالكترونية وسيلة متاحة وميسرة للجميع باعتبارها وسيلة للتقدم والازدهار لاأن تكون حجر عثرة في سبيل تقدم البلاد , وان تساهم الدولة في وصل البلاد كلها بشبكة الكترونية تصل للجميع وباسعار تناسب الفقراء قبل الاغنياء , وان تتخلى الدولة عن اسلوب الربحية في التعامل مع وسائل التقدم والتعلم , وبسبب اهمية التطور الالكتروني في التعاملات الحكومية فقد انتشرت المنافسات التجارية الرخيصة في الدول الاوروبية بحيث اصبح من السهل جدا ان تجد في كل بيت من البيوت الاوروبية مكانا لوصول الكابل الالكتروني ودون مراقبة , وذلك لايمانهم التام ان من راقب الناس مات هما وهو مايفسر موت الكثير من ضباط الامن في البلدان العربية بالسكتتة القلبية .
لقد اصبحت الدولة الالكترونية سمة الدول المتقدمة ,كما ان هذه النافذة الالكترونية تحولت الى نوافذ للحرية يشم من خلالها القاريء الذي اعتاد وملّ الخطاب الحكومي الخشبي المتعفن , كما وان هذه النوافذ الالكترونية هي تلك النوافذ التي يطل من خلالها كتاب الشبكة العنكبوتية على القراء خاصة في الدول العربية والتي احكم النظام العربي الديكتاتوري المتخلف الخناق على اصوات الحرية ضمن الاعلام العربي العام وضمن الاعلام العربي الخاص المدفوع الثمن , والذي يهتم فقط بالخبر الحكومي وخبر التبويس العربي والخبر المدفوع الثمن باعتبار ان الاعلام العربي هو اعلام ملتزم جدا بثوابت الحكام وثوابت تثبيت السلطات الاستبدادية التي لاتنه ابدا .
فتحت النوافذ الالكترونية ابواب هواء نقي ونظيف
و جديد من الكتابات والثقافة الحرة والتي باتت تشكل مجالا رحبا ومتنفسا صحيا للكثير من الكتاب الذين قصموا ظهر الاعلام المدفوع الثمن, وما اكثر المواقع الالكتروني الشريفة والحرة والتي تساهم بشكل من الاشكال في حركة التنوير العربية والتي هي نوع من افضل انواع تحرير المواطن العربي الذي تكالب عليه الحكام والاعلام والخيانات والفقر والمرض والجهل , ولهذا فاننا نلاحظ ان الدول العربية والتي هي من اشد دول العالم تخلفا واستبدادية , هي من اغلى الدول في مجال الخدمة الالكترونية لانها من اكثر دول العالم حربا على الفكر والحريات والعلوم باعتبار ان الثقافة سمة العصر الحديث وحكام البط العربي هم اعدى اعداء العلم والثقافة ومن جهل شيئا عاداه, وهذه الدول من اكثر دول العالم ظلما لشعوبها , وهي عاجزة عن ان تكون حكومات الكترونية فضلا عن ان تكون دولا الكترونية , وسيظل الطبيب الغجري يحمل حقيبته ليداوي اسنان الطبقة الفقيرة من مرضى الاسنان , وستظل مكاتب الاحصاء منتشرة في عالمنا العربي , وستظل العصا هي المعلم الاول في مدارسنا وحكوماتنا الالكترونية وفقها الله مادام هذا القيح من الحكومات العربية جاثم على صدور امتنا باسم الدين او النوع اوالجنس او الوطن او العقيدة او الاستعمار او الشرف.
د.محمد رحال.السويد
تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف من اجل تحرير العراق وكل ارض سليبة
د.محمد رحال. السويد
اثبتت حادثة سقوط الطائرة الفرنسية في المحيط الاطلسي مدىاهمية الحكومة الالكترونية ليس داخل الدولة فحسب وانما خارج حدودها , فالتعرف على هوية المفقودين من خلال التعرف على حالة الاسنان لدى بعض المرضى هي تقنية الكترونية دخلت مجال الحكومة الالكترونية منذ زمن بعيد وذلك وفقا لمقاييس الزمن العصري والذي يتقدم بسرعات علمية خيالية , هذه التقنية التي ربطت كل دوائر الدولة الصحية والتعليمية والمالية والامنية بمركز المعلومات الحكومي هي بالقطع تعتبر قفزات كبيرة في تطور تواصل الحكومة الالكترونية مع المواطن وبسرعة الكترونية , في الوقت الذي مازال فيه قسم من المواطنين في بلدان البط العربي السعيد يتداوى لدى اطباء الغجر الرحل والذين توارثوا صنعة تركيب الاسنان بطريقة لاعلاقة لها بالعلم فضلا عن ان تكون مرتبطة بحكومات الكترونية , ومازالت دول البط العربي السعيد حتى اليوم وبسبب التقدم المذهل الذي تتمتع به , فما زالت حتى اليوم تنشيء مكاتب للاحصاء السكاني وهي مكاتب تعبّر وبشكل جازم عن مدى التخلف الذي تعيشه الدول العربية والتي يتباهى اغنياؤها واغلبهم من اصحاب السلطة والمال بسياراتهم المذهبة او المفضضة , في نفس الوقت الذي تعرف فيه الدول الاوروبية عدد سكانها لحظة بلحظة, وبالشخص مباشرة وبواسطة عداد الكتروني يسجل وباللحظة ميلاد كل طفل فتفرح به الدولة , ووفاة كل مواطن فتحزن عليه الدولة وذلك لان هذه الدول لم تبن على اساس عرقي او طائفي او وطني وانما بنيت على اساس ديمقراطي تحترم فيه الانتخابات ارادة الشعب , ويحتفل فيها الخاسر بالانتخابات بالمساهمة بتتويج الخصم وذلك لانه يعرف انه لم يكن خيار الشعب وهو قادم من اجل ان يخدم الشعب , وذلك على عكس الحكومات العربية والتي تسلقت على السلطة واستبدت بها وتحولت بفضل الدساتير الشيطانية الى حكومات الاهية ماان يقترب لسان النقد منها حتى يهب جنود السلطة لاستقدام المجرم الذي نال من سلطان الحاكم والذي خرق الدستور وخرّب البلاد وعاث في امن البلاد فسادا, وتقام المحاكم الامنية ويترافع فيها الادعاء العام وكأن من انتقد السلطة او الدستور قد سب الذات الربانية علما انه حق وواجب شرعي , ثم تشن السلطة الفاسدة حملة اعلامية على منتقد السلطة , وتتبرع الاجهزة الامنية بالقبض على اهله واصحابه واقربائه , ويساق الجميع الى اقبية التحقيق وهناك يلعن فيها المواطن اليوم الذي ولد فيه قريبه وسلطانه معا .
والدولة الالكترونية هي تلك الدولة التي اصبحت فيها معاملات المواطن الخاصة تتم عبر الشبكة الالكترونية والتي من المفروض على الدول التي تحترم نفسها ان تجعل من الخدمة الالكترونية وسيلة متاحة وميسرة للجميع باعتبارها وسيلة للتقدم والازدهار لاأن تكون حجر عثرة في سبيل تقدم البلاد , وان تساهم الدولة في وصل البلاد كلها بشبكة الكترونية تصل للجميع وباسعار تناسب الفقراء قبل الاغنياء , وان تتخلى الدولة عن اسلوب الربحية في التعامل مع وسائل التقدم والتعلم , وبسبب اهمية التطور الالكتروني في التعاملات الحكومية فقد انتشرت المنافسات التجارية الرخيصة في الدول الاوروبية بحيث اصبح من السهل جدا ان تجد في كل بيت من البيوت الاوروبية مكانا لوصول الكابل الالكتروني ودون مراقبة , وذلك لايمانهم التام ان من راقب الناس مات هما وهو مايفسر موت الكثير من ضباط الامن في البلدان العربية بالسكتتة القلبية .
لقد اصبحت الدولة الالكترونية سمة الدول المتقدمة ,كما ان هذه النافذة الالكترونية تحولت الى نوافذ للحرية يشم من خلالها القاريء الذي اعتاد وملّ الخطاب الحكومي الخشبي المتعفن , كما وان هذه النوافذ الالكترونية هي تلك النوافذ التي يطل من خلالها كتاب الشبكة العنكبوتية على القراء خاصة في الدول العربية والتي احكم النظام العربي الديكتاتوري المتخلف الخناق على اصوات الحرية ضمن الاعلام العربي العام وضمن الاعلام العربي الخاص المدفوع الثمن , والذي يهتم فقط بالخبر الحكومي وخبر التبويس العربي والخبر المدفوع الثمن باعتبار ان الاعلام العربي هو اعلام ملتزم جدا بثوابت الحكام وثوابت تثبيت السلطات الاستبدادية التي لاتنه ابدا .
فتحت النوافذ الالكترونية ابواب هواء نقي ونظيف
و جديد من الكتابات والثقافة الحرة والتي باتت تشكل مجالا رحبا ومتنفسا صحيا للكثير من الكتاب الذين قصموا ظهر الاعلام المدفوع الثمن, وما اكثر المواقع الالكتروني الشريفة والحرة والتي تساهم بشكل من الاشكال في حركة التنوير العربية والتي هي نوع من افضل انواع تحرير المواطن العربي الذي تكالب عليه الحكام والاعلام والخيانات والفقر والمرض والجهل , ولهذا فاننا نلاحظ ان الدول العربية والتي هي من اشد دول العالم تخلفا واستبدادية , هي من اغلى الدول في مجال الخدمة الالكترونية لانها من اكثر دول العالم حربا على الفكر والحريات والعلوم باعتبار ان الثقافة سمة العصر الحديث وحكام البط العربي هم اعدى اعداء العلم والثقافة ومن جهل شيئا عاداه, وهذه الدول من اكثر دول العالم ظلما لشعوبها , وهي عاجزة عن ان تكون حكومات الكترونية فضلا عن ان تكون دولا الكترونية , وسيظل الطبيب الغجري يحمل حقيبته ليداوي اسنان الطبقة الفقيرة من مرضى الاسنان , وستظل مكاتب الاحصاء منتشرة في عالمنا العربي , وستظل العصا هي المعلم الاول في مدارسنا وحكوماتنا الالكترونية وفقها الله مادام هذا القيح من الحكومات العربية جاثم على صدور امتنا باسم الدين او النوع اوالجنس او الوطن او العقيدة او الاستعمار او الشرف.
د.محمد رحال.السويد
تحرير العراق وفلسطين واجب شرعي ديني ووطني وانساني فساهم في هذا الشرف الرفيع والذي لايدانيه شرف من اجل تحرير العراق وكل ارض سليبة
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري