الانتفاضة العارمة في إيران – بيان رقم 74
استمرار حملة الاعتقالات الواسعة والعشوائية
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
تفيد التقارير الواردة أن الاعتقالات الواسعة والعشوائية التي تشنه قوات النظام الإيراني القمعية خصوصًا ضد الشبان والطلاب لا تزال مستمرة. ففي طهران يتم نقل المعتقلين أولاً إلى معتقلات مراكز الشرطة ودائرة المباحث في شارع «شاهبور» وأوكار وزارة المخابرات ومراكز مليشيات التعبئة (البسيج) ومعسكرات قوات الحرس.
ثم يخضع المعتقلون لأبشع أساليب التعذيب وتبلغ شدة وقسوة عمليات التعذيب حدًا استشهد فيه عدد من الشبان تحت التعذيب. والأسوأ في ذلك مركز 148 للشرطة ومعسكر «كهريزك» للموت ودائرة مباحث «شاهبور». وتتنصل أجهزة النظام القمعية بما فيها وزارة المخابرات و«محكمة الثورة» للملالبي من البت في ملفات السجناء. وبعدم إعلامهم أسماء المعتقلين ينوي الجلادون القيام بتصفيتهم وإخفاء العدد الحقيقي للقتلى.
وتتم غالبية الاعتقالات في الجامعات. ولغرض تصعيد أجواء الخوف والرعب تتواجد عناصر وزارة المخابرات سيئة الصيت والمتنكرون بالزي المدني ومليشيات البسيج في مختلف أجنحة الجامعات والأقسام الداخلية للطلاب في مختلف المدن الإيرانية باستمرار. وتتمسك قوى القمع بأية ذريعة لتهديد واعتقال الطلاب في جامعات طهران وإصفهان وشيراز ومشهد وبابول وهمدان وتبريز وكرمانشاه. وبالرغم من مضي ثلاثة أسابيع على حملة الاعتقالات الواسعة ضد الطلاب لم تتوفر أية معلومة لحد الآن عن مصير المعتقلين.
وفي الوقت نفسه وفي الساعة العاشرة من صباح يوم أمس الاثنين 6 تموز (يوليو) الجاري قامت عناصر مخابرات الملالي ومن خلال اقتحام صفوف تجمع احتجاجي لمجموعة من الفنانين في «حديقة الفنانين» الواقعة في تقاطع طالقاني – إيرانشهر في العاصمة طهران باعتقال 6 من المشاركين في التجمع.
كما وفي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 4 تموز (يوليو) الجاري اقتحمت عناصر مخابرات الملالي هذه الحديقة واعتقلت عددًا من الشبان. وفي الليلة السابقة من ذلك اليوم كانت مجموعة من الشبان قد اشتبكوا مع مسلحين متنكرين بالزي المدني وأخرجوهم من الحديقة بعد تأديبهم.
وفي هذا الإطار تعيش القوات العسكرية والأمنية لنظام الملالي ومنهم منتسبو معسكر «محمد رسول الله» حالة تأهب منذ يوم 13 حزيران (يونيو) 2009 وحتى الآن لمواجهة الانتفاضة.
وقامت سلطات النظام بقطع الهواتف النقالة لجميع الموظفين والجنود في هذا المعسكر الواقع بالقرب من حي «تهرانبارس» في العاصمة طهران وذلك في محاولة لمنع تسريب المعلومات.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
استمرار حملة الاعتقالات الواسعة والعشوائية
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
تفيد التقارير الواردة أن الاعتقالات الواسعة والعشوائية التي تشنه قوات النظام الإيراني القمعية خصوصًا ضد الشبان والطلاب لا تزال مستمرة. ففي طهران يتم نقل المعتقلين أولاً إلى معتقلات مراكز الشرطة ودائرة المباحث في شارع «شاهبور» وأوكار وزارة المخابرات ومراكز مليشيات التعبئة (البسيج) ومعسكرات قوات الحرس.
ثم يخضع المعتقلون لأبشع أساليب التعذيب وتبلغ شدة وقسوة عمليات التعذيب حدًا استشهد فيه عدد من الشبان تحت التعذيب. والأسوأ في ذلك مركز 148 للشرطة ومعسكر «كهريزك» للموت ودائرة مباحث «شاهبور». وتتنصل أجهزة النظام القمعية بما فيها وزارة المخابرات و«محكمة الثورة» للملالبي من البت في ملفات السجناء. وبعدم إعلامهم أسماء المعتقلين ينوي الجلادون القيام بتصفيتهم وإخفاء العدد الحقيقي للقتلى.
وتتم غالبية الاعتقالات في الجامعات. ولغرض تصعيد أجواء الخوف والرعب تتواجد عناصر وزارة المخابرات سيئة الصيت والمتنكرون بالزي المدني ومليشيات البسيج في مختلف أجنحة الجامعات والأقسام الداخلية للطلاب في مختلف المدن الإيرانية باستمرار. وتتمسك قوى القمع بأية ذريعة لتهديد واعتقال الطلاب في جامعات طهران وإصفهان وشيراز ومشهد وبابول وهمدان وتبريز وكرمانشاه. وبالرغم من مضي ثلاثة أسابيع على حملة الاعتقالات الواسعة ضد الطلاب لم تتوفر أية معلومة لحد الآن عن مصير المعتقلين.
وفي الوقت نفسه وفي الساعة العاشرة من صباح يوم أمس الاثنين 6 تموز (يوليو) الجاري قامت عناصر مخابرات الملالي ومن خلال اقتحام صفوف تجمع احتجاجي لمجموعة من الفنانين في «حديقة الفنانين» الواقعة في تقاطع طالقاني – إيرانشهر في العاصمة طهران باعتقال 6 من المشاركين في التجمع.
كما وفي الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم السبت 4 تموز (يوليو) الجاري اقتحمت عناصر مخابرات الملالي هذه الحديقة واعتقلت عددًا من الشبان. وفي الليلة السابقة من ذلك اليوم كانت مجموعة من الشبان قد اشتبكوا مع مسلحين متنكرين بالزي المدني وأخرجوهم من الحديقة بعد تأديبهم.
وفي هذا الإطار تعيش القوات العسكرية والأمنية لنظام الملالي ومنهم منتسبو معسكر «محمد رسول الله» حالة تأهب منذ يوم 13 حزيران (يونيو) 2009 وحتى الآن لمواجهة الانتفاضة.
وقامت سلطات النظام بقطع الهواتف النقالة لجميع الموظفين والجنود في هذا المعسكر الواقع بالقرب من حي «تهرانبارس» في العاصمة طهران وذلك في محاولة لمنع تسريب المعلومات.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
» قصيده بعنوان كافي
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
» يا احبيب / صاحب الضويري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
» دعوة للمشاركة
» قصص قصيرة جدا
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
» زعلتك صدك
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم