في 2009/7/2 9:47:40 (222 القراء)
العراق... توحيد الأذانين حلم آت!
بقلم: رشيد الخيّون
بعد الدعوة إلى دمج الوقفين، السُنَّي والشيعي، وما لها من أنصار بين المذهبين داخل العراق، تأتي بعدها مباشرة مسألة الخلاف في الأذان، الذي أخذ يُرفع بصيغتين، منذ التاسع من إبريل 2003، بعد أن كان يُرفع رسمياً ولقرون، بصيغة واحدة هي الصيغة السُنيَّة، مثلما هو متعارف عليه. وإذ يغدو الأذان سبباً لشطر المجتمع والوطن طائفياً، فلابد من التفكير في الأمر، ليكون صوت الدعوة إلى الله عامل وحدة لا فِرقة. وإذا استحال ذلك فليُكتفى، عبر الإعلام، بعبارة «قد حان وقت الصلاة».
لعلَّ الكثيرين يعدون هذه الدعوة مجرد تفاؤل مبني على سراب، وليس لها مسوغ سوى ترف الأماني. بيد أن قراءة موجزة لتاريخ الأذان نفسه، وأسباب اختلاف صيغه، وما جرى من محاولات سابقة لتوحيده، سيعطي شيئاً من الحق في إلحاق هذه الدعوة بما تقدم من محاولة دمج الوقفين. وما هو مؤكد، أن الخلاف بين ممثلي حزبين دينيين، لهما الصدارة الآن، كان وراء إلغاء وزارة الأوقاف، بسبب المنافسة على منصب الوزير. وإلا لم يكن هناك عائق في أن يكون وزير الأوقاف شيعياً. فالمقترح جاء من شخصية سُنَّية، ومفاده «أن وزارة الأوقاف منذ تأسيس الدولة كانت بيد السُنَّة؛ فلابد أن يتولاها شيعي منذ الآن"! جرى هذا الحديث في اجتماعات اللجنة التي تشكلت للبت بأمر الأوقاف بعد التاسع من إبريل 2003!
أقول: حين تكون المصالح بإثارة الخلاف تراه يثار على أعلى المستويات، وبأشد الأدوات. ولا نتحدث عن القتل الجماعي، وما حاولته القوى الظلامية من إشعال الحرب الشاملة بين الطائفتين، ومازالت تحاول عبر التفجيرات الأخيرة. لكن، المفاجآت غير مستبعدة، وفكرة دمج الأذانين لها سابقات، ولا يمنعها الكتاب ولا السُنَّة.
نحاول التذكير بتراث، وإن كان شحيحاً، في إمكانية دمج النداء إلى الصلاة. فإنه لو بُحث في بداية تاريخ عزل المسجد، ثم الاختلاف في الأذان، لا نجده يتقدم على القرن الرابع الهجري، وهو قرن الافتراق العقائدي (لا السياسي) على مايبدو، وهذه قصة أخرى. كذلك لم ترد صيغة محددة للأذان في القرآن الكريم، إنما ذُكر النداء بمعناه العام: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ» (سورة الجمعة: 9). «وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (المائدة: 58). فكم تُسهل هاتان الآيتان، وسواهما، التقريب على أساس توحيد الأذان في صيغة يُتفق عليها، ولا أظنه يمس عقائد أيٍّ من المذهبين.
جاء في رواية بدء الأذان: أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: «طاف بيَّ هذه الليلة طائف: مرَّ بيَّ رجل عليه ثَوبان أخضران، يحمل ناقوساً في يده، فقلت له: يا عبدالله، أتبيع هذا الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلى الصلاة؟ قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر...» (ابن هشام، السيرة النبوية، والمسعودي، مروج الذهب). فلما سمع النبي ما قاله عبدالله بن زيد قال: «إنها لرؤيا حقّ إن شاء الله، فقُم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها». فإذا كان الأمر كذلك لِم تحوَّلَ النداء إلى الصلاة عامل فرقة وتكريس للكراهية بين الناس، ومَنْ المسؤول عن الدماء التي سُفكت تحت المآذن!
هذا، ولأهل بغداد تجربتهم في توحيد الأذان، لعلّة سياسية مثلما كان الاختلاف للعلة نفسها، عندما اتفقت مصلحتهم: في عام (442 هـ) اتفق المذهبان «وصارت كلمتهم واحدة. وسبب ذلك أن أبا محمد النَّسوي، وُلِّي شرطة بغداد، وكان فتاكاً، فاتفقوا على أنه متى رَحل إليهم قتلوه، واجتمعوا وتحالفوا، وأُذن بباب البصرة (منطقة سُنَّية) بحيَّ على خير العمل، وقُرئ في الكرخ (منطقة شيعية) فضائل الصحابة، ومضى أهل السُنَّة والشيعة إلى مقابر قريش (مرقد الإمام الكاظم ومدفن لخلفاء ووجهاء عباسيين). فعُدَّ ذلك من العجائب، فإن الفتنة كانت قائمة والدماء تُسفك، والملوك والخلفاء يعجزون عن ردهم، حتى وُلَّي هذا الشرطة، فتصالحوا على هذا الأمر اليسير» (النجوم الزاهرة). ولا أراه يسيراً!
وبعد تسعة قرون (1383 هـ 1963 ميلادية)، وبالكاظمية، يُبادر إلى محاولة توحيد الأذان، وبالصيغة الآتية «أن حي على خير العمل يجب أن تعود لصلاة السُنَّة، ويُرفع ذكر علي عند الشيعة، ليقترب الطرفان من بعضهما» (علي كريم سعيد، لقاء مع الشيخ الخالصي الحفيد، هامش مذكرات طالب شبيب). وبالفعل أُذن من مئذنة الصحن الكاظمي بهذه الصيغة، لكنها وئدت سريعاً بتدخل السلطة، خشية من حدوث أزمة، فالأمر كان مرتجلا بلا دراسة ولا إعداد. كذلك لا ننسى تردد العلماء في تجاوز وصد ممارسات الدهماء!
ومَنْ يتابع حوادث بغداد، يجد أن الخلاف حول وجود المقطع الثالث (حي على خير العمل) لدى مذهب وعدمها عند مذهب آخر، بعد القرن الرابع الهجري، وكانت هي المميز للأذان الشيعي، وعبارة: «الصلاة خير من النوم» هي المميزة للأذان السُنّي. أما الشهادة الثالثة فلم يثبتها علماء الشيعة في الأذان، فصيغته لدى مؤسس مرجعية النجف الشيخ أبو جعفر الطوسي (ت 460هـ) كالآتي: التكبير أربع مرات، والشهادتان مرتين مرتين، وحي على الصلاة مرتين، وحي على الفلاح مرتين، وحي على خير العمل مرتين، والله أكبر مرتين، ولا إله إلا الله مرتين (كتاب الخلاف). وكما هي فصول الأذان ثمانية عشر لدى المرجع الحالي آية الله السيستاني، مع إشارته إلى أن الشهادة بالولاية «لم تكن جزءاً من الأذان ولا الإقامة» (منهاج الصالحين- العبادات). أما آية الله الخميني (ت 1989)، ونذكره كونه مؤسس دولة إسلامية، فلا يذكر صيغة الأذان، على اعتبار أنه ليس من موجبات الصلاة (تحرير الوسيلة).
يدل ما تقدم على أن علماء الشيعة لم يسايروا ما أدخله العهد الصفوي (1501-1732) على صيغة الأذان، وهي الشهادة الثالثة. ولا يُعد ما ورد في «بحار الأنوار» (110 مجلد)، لأبرز فقهاء العهد الصفوي، المجلسي (ت 1699)، معتبراً لدى أساطين المرجعية، وروايته، في قصة خيالية، عن الجزيرة الخضراء، وذلك عندما زار أحدهم قرية بغية الوصول إلى تلك الجزيرة، وأنه قدمَ مذهبه لهم بالشهادتين فقالوا له: «لم تنفعك هاتان الشهادتان... لِم لا تقول: الشهادة الأخرى لتدخل الجنة بغير حساب» (بحار الأنوار).
ليطمئن المعترضون على نزع أداة من أدوات الخلاف الحادة، أنها ليست لجيلنا، فهو سيذهب بأمراضه وعقده، بل لأجيال شهدت طفولتهم الذبح على الهوية، فدعوهم يسمعون النداء إلى السماء بلا ضغائن وأحقاد، فالأمر مثلما رأيتم من صنع الرجال، وبدوافع يبرأ الدين منها.
رشيد الخيُّون
العراق... توحيد الأذانين حلم آت!
بقلم: رشيد الخيّون
بعد الدعوة إلى دمج الوقفين، السُنَّي والشيعي، وما لها من أنصار بين المذهبين داخل العراق، تأتي بعدها مباشرة مسألة الخلاف في الأذان، الذي أخذ يُرفع بصيغتين، منذ التاسع من إبريل 2003، بعد أن كان يُرفع رسمياً ولقرون، بصيغة واحدة هي الصيغة السُنيَّة، مثلما هو متعارف عليه. وإذ يغدو الأذان سبباً لشطر المجتمع والوطن طائفياً، فلابد من التفكير في الأمر، ليكون صوت الدعوة إلى الله عامل وحدة لا فِرقة. وإذا استحال ذلك فليُكتفى، عبر الإعلام، بعبارة «قد حان وقت الصلاة».
لعلَّ الكثيرين يعدون هذه الدعوة مجرد تفاؤل مبني على سراب، وليس لها مسوغ سوى ترف الأماني. بيد أن قراءة موجزة لتاريخ الأذان نفسه، وأسباب اختلاف صيغه، وما جرى من محاولات سابقة لتوحيده، سيعطي شيئاً من الحق في إلحاق هذه الدعوة بما تقدم من محاولة دمج الوقفين. وما هو مؤكد، أن الخلاف بين ممثلي حزبين دينيين، لهما الصدارة الآن، كان وراء إلغاء وزارة الأوقاف، بسبب المنافسة على منصب الوزير. وإلا لم يكن هناك عائق في أن يكون وزير الأوقاف شيعياً. فالمقترح جاء من شخصية سُنَّية، ومفاده «أن وزارة الأوقاف منذ تأسيس الدولة كانت بيد السُنَّة؛ فلابد أن يتولاها شيعي منذ الآن"! جرى هذا الحديث في اجتماعات اللجنة التي تشكلت للبت بأمر الأوقاف بعد التاسع من إبريل 2003!
أقول: حين تكون المصالح بإثارة الخلاف تراه يثار على أعلى المستويات، وبأشد الأدوات. ولا نتحدث عن القتل الجماعي، وما حاولته القوى الظلامية من إشعال الحرب الشاملة بين الطائفتين، ومازالت تحاول عبر التفجيرات الأخيرة. لكن، المفاجآت غير مستبعدة، وفكرة دمج الأذانين لها سابقات، ولا يمنعها الكتاب ولا السُنَّة.
نحاول التذكير بتراث، وإن كان شحيحاً، في إمكانية دمج النداء إلى الصلاة. فإنه لو بُحث في بداية تاريخ عزل المسجد، ثم الاختلاف في الأذان، لا نجده يتقدم على القرن الرابع الهجري، وهو قرن الافتراق العقائدي (لا السياسي) على مايبدو، وهذه قصة أخرى. كذلك لم ترد صيغة محددة للأذان في القرآن الكريم، إنما ذُكر النداء بمعناه العام: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ» (سورة الجمعة: 9). «وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ (المائدة: 58). فكم تُسهل هاتان الآيتان، وسواهما، التقريب على أساس توحيد الأذان في صيغة يُتفق عليها، ولا أظنه يمس عقائد أيٍّ من المذهبين.
جاء في رواية بدء الأذان: أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: «طاف بيَّ هذه الليلة طائف: مرَّ بيَّ رجل عليه ثَوبان أخضران، يحمل ناقوساً في يده، فقلت له: يا عبدالله، أتبيع هذا الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: قلت: ندعو به إلى الصلاة؟ قال: أفلا أدلك على خير من ذلك؟ قال: وما هو؟ قال: تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر...» (ابن هشام، السيرة النبوية، والمسعودي، مروج الذهب). فلما سمع النبي ما قاله عبدالله بن زيد قال: «إنها لرؤيا حقّ إن شاء الله، فقُم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها». فإذا كان الأمر كذلك لِم تحوَّلَ النداء إلى الصلاة عامل فرقة وتكريس للكراهية بين الناس، ومَنْ المسؤول عن الدماء التي سُفكت تحت المآذن!
هذا، ولأهل بغداد تجربتهم في توحيد الأذان، لعلّة سياسية مثلما كان الاختلاف للعلة نفسها، عندما اتفقت مصلحتهم: في عام (442 هـ) اتفق المذهبان «وصارت كلمتهم واحدة. وسبب ذلك أن أبا محمد النَّسوي، وُلِّي شرطة بغداد، وكان فتاكاً، فاتفقوا على أنه متى رَحل إليهم قتلوه، واجتمعوا وتحالفوا، وأُذن بباب البصرة (منطقة سُنَّية) بحيَّ على خير العمل، وقُرئ في الكرخ (منطقة شيعية) فضائل الصحابة، ومضى أهل السُنَّة والشيعة إلى مقابر قريش (مرقد الإمام الكاظم ومدفن لخلفاء ووجهاء عباسيين). فعُدَّ ذلك من العجائب، فإن الفتنة كانت قائمة والدماء تُسفك، والملوك والخلفاء يعجزون عن ردهم، حتى وُلَّي هذا الشرطة، فتصالحوا على هذا الأمر اليسير» (النجوم الزاهرة). ولا أراه يسيراً!
وبعد تسعة قرون (1383 هـ 1963 ميلادية)، وبالكاظمية، يُبادر إلى محاولة توحيد الأذان، وبالصيغة الآتية «أن حي على خير العمل يجب أن تعود لصلاة السُنَّة، ويُرفع ذكر علي عند الشيعة، ليقترب الطرفان من بعضهما» (علي كريم سعيد، لقاء مع الشيخ الخالصي الحفيد، هامش مذكرات طالب شبيب). وبالفعل أُذن من مئذنة الصحن الكاظمي بهذه الصيغة، لكنها وئدت سريعاً بتدخل السلطة، خشية من حدوث أزمة، فالأمر كان مرتجلا بلا دراسة ولا إعداد. كذلك لا ننسى تردد العلماء في تجاوز وصد ممارسات الدهماء!
ومَنْ يتابع حوادث بغداد، يجد أن الخلاف حول وجود المقطع الثالث (حي على خير العمل) لدى مذهب وعدمها عند مذهب آخر، بعد القرن الرابع الهجري، وكانت هي المميز للأذان الشيعي، وعبارة: «الصلاة خير من النوم» هي المميزة للأذان السُنّي. أما الشهادة الثالثة فلم يثبتها علماء الشيعة في الأذان، فصيغته لدى مؤسس مرجعية النجف الشيخ أبو جعفر الطوسي (ت 460هـ) كالآتي: التكبير أربع مرات، والشهادتان مرتين مرتين، وحي على الصلاة مرتين، وحي على الفلاح مرتين، وحي على خير العمل مرتين، والله أكبر مرتين، ولا إله إلا الله مرتين (كتاب الخلاف). وكما هي فصول الأذان ثمانية عشر لدى المرجع الحالي آية الله السيستاني، مع إشارته إلى أن الشهادة بالولاية «لم تكن جزءاً من الأذان ولا الإقامة» (منهاج الصالحين- العبادات). أما آية الله الخميني (ت 1989)، ونذكره كونه مؤسس دولة إسلامية، فلا يذكر صيغة الأذان، على اعتبار أنه ليس من موجبات الصلاة (تحرير الوسيلة).
يدل ما تقدم على أن علماء الشيعة لم يسايروا ما أدخله العهد الصفوي (1501-1732) على صيغة الأذان، وهي الشهادة الثالثة. ولا يُعد ما ورد في «بحار الأنوار» (110 مجلد)، لأبرز فقهاء العهد الصفوي، المجلسي (ت 1699)، معتبراً لدى أساطين المرجعية، وروايته، في قصة خيالية، عن الجزيرة الخضراء، وذلك عندما زار أحدهم قرية بغية الوصول إلى تلك الجزيرة، وأنه قدمَ مذهبه لهم بالشهادتين فقالوا له: «لم تنفعك هاتان الشهادتان... لِم لا تقول: الشهادة الأخرى لتدخل الجنة بغير حساب» (بحار الأنوار).
ليطمئن المعترضون على نزع أداة من أدوات الخلاف الحادة، أنها ليست لجيلنا، فهو سيذهب بأمراضه وعقده، بل لأجيال شهدت طفولتهم الذبح على الهوية، فدعوهم يسمعون النداء إلى السماء بلا ضغائن وأحقاد، فالأمر مثلما رأيتم من صنع الرجال، وبدوافع يبرأ الدين منها.
رشيد الخيُّون
السبت يناير 21, 2017 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» قصيده بعنوان كافي
الجمعة ديسمبر 19, 2014 7:50 am من طرف عدنان المعموري
» عن لسان ام الشاعر الراحل رحيم المالكي
الأحد يوليو 06, 2014 1:52 pm من طرف عدنان المعموري
» القصيدة التي أغضبت سلاطين المنطقة الخضراء
الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 12:44 pm من طرف عدنان المعموري
» قصة مؤثرة عن غيرة النساء
الجمعة يونيو 29, 2012 1:06 am من طرف عدنان المعموري
» أبن شقيق الجعفري يكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالضرب من قبل أبن شقيقة المالكي وأقربائه
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب / صاحب الضويري
السبت مايو 12, 2012 12:24 am من طرف عدنان المعموري
» خانقين..الوردة البيضاء..مدينة التآخي والسلام
الخميس فبراير 16, 2012 12:16 pm من طرف حسين:خانقين
» هدية لكم جميعا..مع باقات من النرجس من على سفوح جبال كردستان
الخميس فبراير 16, 2012 5:21 am من طرف حسين:خانقين
» الأشعة..منافعها واضرارها وهذا الحديث مع طبيبة اختصاصية في م. خانقين
الخميس فبراير 16, 2012 5:06 am من طرف حسين:خانقين
» دعوة للمشاركة
الخميس أكتوبر 06, 2011 9:22 am من طرف د.مسلم بديري
» قصص قصيرة جدا
الإثنين يوليو 18, 2011 5:00 pm من طرف د.مسلم بديري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» قصيدة (جيش الشيب) للشاعر الشاب سعد السوداني
الجمعة يونيو 24, 2011 11:47 am من طرف عدنان المعموري
» زعلتك صدك
الثلاثاء يونيو 21, 2011 1:22 pm من طرف عدنان المعموري
» يا احبيب /للشاعر صاحب الضويري
الإثنين يونيو 13, 2011 11:49 am من طرف عدنان المعموري
» أكميله للشاعر عارف مأمون
الإثنين أبريل 04, 2011 8:17 am من طرف عدنان المعموري
» كل ساعة انذبح من عرست لليوم وكل ساعة انسحك بجدام تذكارك
الإثنين أبريل 04, 2011 8:13 am من طرف عدنان المعموري
» قراءة الواقع الثقافي في العراق
السبت مارس 12, 2011 1:13 pm من طرف قاسم المعموري
» اشعل فتيلها الكادحون والرافضون للظلم
الثلاثاء مارس 08, 2011 1:05 pm من طرف قاسم المعموري